١٧ نوفمبر ٢٠٢٥
شهدت الليرة السورية يوم الاثنين 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات سوق الصرف وتداولات أسعار صرف الدولار مقابل الليرة السورية، مع فروقات طفيفة بين المحافظات.
وسجلت الليرة السورية دمشق وحلب وإدلب سعراً موحداً عند 11775 ليرة للشراء و11825 ليرة للمبيع، بينما ارتفع السعر بشكل طفيف في الحسكة ليصل إلى 11925 ليرة للشراء و11975 ليرة للمبيع.
ويواصل السعر الرسمي في مصرف سوريا المركزي ثباته عند 11000 ليرة للشراء و11110 ليرة للمبيع، ما يعكس استمرار الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي رغم محدودية تقلبات السوق خلال الفترة الحالية.
وفي موازاة ذلك، حافظت أسعار الذهب على مستويات مرتفعة، حيث بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 نحو مليون و375 ألف ليرة، بينما سجل غرام عيار 18 حوالي مليون و180 ألف ليرة.
كما سجلت الليرة الذهبية عيار 21 أحد عشر مليون ليرة، في حين قفز سعر الأونصة الذهبية إلى أكثر من 48 مليون ليرة محلياً، بما يتماشى مع الارتفاع العالمي الذي لامس 4082 دولاراً.
وعلى صعيد سوق الأوراق المالية، شهدت بورصة دمشق نشاطاً متبايناً بين القطاعات، مع تسجيل إجمالي تداولات بقيمة 1.347 مليار ليرة موزعة على ما يقارب 293 ألف سهم عبر 308 صفقات، فيما استقرت القيمة السوقية الإجمالية عند 25.65 تريليون ليرة.
وانخفضت المؤشرات الرئيسية نتيجة ضغوط بيعية واضحة، حيث تراجع مؤشر DWX إلى مستوى 141364 نقطة، بينما سجل مؤشر DLX تراجعاً ملحوظاً بنسبة تجاوزت ثلاثة بالمئة، وانخفض مؤشر DIX إلى 2328 نقطة.
وفي سياق موازٍ لجهود تنشيط الاقتصاد، بحث وزير المالية محمد يسر برنية مع وفد من مؤسسة التمويل الدولية مجالات التعاون الممكنة، مؤكداً اهتمام الحكومة بتوفير بيئة مناسبة لعمل المؤسسة في سوريا ودعم القطاع الخاص لخلق فرص استثمارية جديدة.
وأشار إلى وجود مجالات حيوية يمكن للمؤسسة أن تسهم في تطويرها، خصوصاً في القطاع المالي والطاقة والزراعة والاتصالات والبنية التحتية، لافتاً إلى العمل على تأسيس مركز لدعم القدرات وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
ومن جهة أخرى، تواصل شركة باور ستيل تعزيز حضورها في سوق المنشآت المعدنية في سوريا، مستندة إلى خبرة تتجاوز ربع قرن في تصميم وتصنيع الهياكل الفولاذية.
وتنفذ الشركة مشاريع استراتيجية متعددة في حسياء الصناعية وعدد من المحافظات، مع توفير عشرات فرص العمل، كما تستعد للتوسع نحو الأسواق الخارجية عبر تصدير منتجات معدنية إلى الإمارات، في خطوة تعكس تقدماً ملحوظاً في القدرة التنافسية للصناعة السورية.
وفي تطور لافت على صعيد قطاع الطاقة، أعلنت المملكة العربية السعودية وصول أول شحنة من منحتها المخصصة لدعم قطاع الطاقة في سوريا، حيث وصلت ناقلة تحمل 650 ألف برميل من النفط الخام إلى ميناء بانياس.
وتشكل هذه الشحنة الجزء الأول من إجمالي منحة تبلغ مليوناً و650 ألف برميل، وتهدف إلى دعم تشغيل المصافي السورية وتحسين الاستدامة التشغيلية للقطاع، إضافة إلى تمكين الاقتصاد الوطني من تعزيز موارده الحيوية.
كما ناقش وزير الزراعة أمجد بدر مع وفد اللجنة السورية الروسية المشتركة أوجه التعاون الزراعي، متطرقاً إلى التحديات التي واجهها القطاع خلال سنوات الحرب، وإلى أهمية دعم الاستقرار الزراعي وتعزيز إنتاج الغراس والحراج والثروة الحيوانية والسمكية، بما يمهّد لإعادة تنشيط القطاع الذي يعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.
وفي الإطار الإقليمي، تشارك سوريا في فعاليات معرض دبي للطيران 2025 بدورته التاسعة عشرة من خلال وفد رسمي يترأسه رئيس هيئة الطيران المدني والنقل الجوي عمر الحصري.
وتأتي المشاركة بهدف تعزيز العلاقات مع شركاء صناعة الطيران إقليمياً ودولياً، وإعادة تأكيد حضور سوريا في المحافل الاقتصادية الكبرى الخاصة بقطاع الطيران.
وشهدت محافظة اللاذقية انطلاق معرض الساحل الأول للبناء والديكور والطاقة وسط حضور واسع من شركات سورية وتركية، حيث أوضح مدير الشركة المنظمة أن المعرض يتيح للمواطنين والمستثمرين الاطلاع على المنتجات المحلية مباشرة دون وسيط، الأمر الذي يخفف أعباء الاستيراد ومصاريف السفر ويعزز التنافسية.
وفي سياق آخر يعكس تعافي الحركة الصناعية، عاد سوق الإنتاج الصناعي في حلب إلى العمل بعد خمسة عشر عاماً من التوقف، ليشكل منصة اقتصادية حيوية ضمن حملة “حلب ست الكل” وبعد عشرة أشهر من إعادة تأهيله، يعيد السوق تأكيد دور حلب كمركز اقتصادي وصناعي بارز، وداعم للمشاريع التنموية في مختلف القطاعات.
وكان أصدر البنك الدولي تقريراً جديداً تضمن مراجعة إيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في ثماني دول عربية، من بينها سوريا، التي ظهرت مجدداً في بيانات البنك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.
١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
وسجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 11650، وسعر 11700 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 13524 للشراء، 13587 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11650 للشراء، و 11700 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13526 للشراء و 13589 للمبيع.
ووصل في محافظة إدلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11650 للشراء، و 11700 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13526 للشراء ،و 13589 للمبيع.
فيما سجل غرام الذهب عيار 21 قيراط 1,410,000 ليرة (119 دولار)، وعيار 18 قيراط 1,210,000 ليرة (102 دولار)، بينما بلغ سعر غرام عيار 24 نحو 1,593,000 ليرة، وسعر الأونصة 4,235.53 دولار، وسجّلت الليرة الذهبية 11,280,000 ليرة.
وجاء هذا الارتفاع نتيجة تذبذب سعر الدولار مقابل الليرة السورية وزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي، مع حركة شراء قوية من المستثمرين الراغبين بحماية مدخراتهم.
وسجل الذهب ارتفاعاً تدريجياً خلال الأسابيع الماضية، بعد أن كان سعر غرام عيار 21 نحو 1,350,000 ل.س الأسبوع الماضي، ما يعكس تأثير انخفاض الليرة أمام الدولار على أسعار المعادن الثمينة.
ومن المتوقع أن تستمر أسعار الذهب بالتحرك التصاعدي إذا استمر الضغط على الليرة السورية، فيما أكدت شركات الصاغة أنها ستراقب السوق يومياً لضبط الأسعار وفق العرض والطلب.
وسجّل مصرف سوريا المركزي استقراراً نسبياً في أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الليرة السورية، وفق نشرة التداول الرسمية الصادرة اليوم الخميس 13 تشرين الثاني 2025.
وأبقى المركزي سعر صرف الدولار الأميركي حيث بلغ سعر الشراء 11,000 ليرة وسعر المبيع 11,110 ليرات كما حافظ اليورو على استقراره عند متوسط 12,808 ليرات، في حين سجل الجنيه الإسترليني نحو 14,506 ليرات.
وجاء سعر الريال السعودي في النشرة الجديدة عند مستوى 2,947 ليرة وسطياً، بينما بلغ الريال القطري 3,046 ليرة، والدرهم الإماراتي 3,010 ليرات، في حين بقي الدينار الكويتي الأعلى قيمة بين العملات المدرجة بـنحو 359,908 ليرات.
أما الدينار الأردني فبلغ 15,592 ليرة، والدينار البحريني 29,315 ليرة وفي ما يتعلق بالعملات الأخرى، سجّلت الليرة التركية 261.68 ليرة سورية في المتوسط.
بينما بلغ الريال العُماني 28,714 ليرة، والريال البحريني كما سلف عند 29,315 ليرة، ما يعكس توازناً نسبياً في أسعار الصرف الخليجية أما الين الياباني فبلغ 71.38 ليرة، واليوان الصيني 1,556 ليرة، فيما سُجل الفرنك السويسري عند 13,837 ليرة، والدولار الكندي عند 7,891 ليرة، والدولار الأسترالي عند 7,248 ليرات.
وأظهرت النشرة استقراراً في أسعار العملات الاسكندنافية أيضاً، إذ بلغ الكرون الدنماركي 1,715 ليرة، والكرون السويدي 1,169 ليرة، والنرويجي 1,096 ليرة. كما سُجل الجنيه المصري عند 234 ليرة، والروبل الروسي عند 136 ليرة تقريباً.
ويأتي هذا الاستقرار بعد أسابيع من ثبات نسبي في نشرة المصرف المركزي، ما يعكس وفق مراقبين استمرار سياسة التوازن النقدي التي يتبعها المصرف لضبط سعر الصرف وتجنب التقلبات الحادة في الأسواق، خصوصاً مع ارتفاع الطلب على القطع الأجنبي في بعض القطاعات الخدمية والتجارية.
وكان أصدر البنك الدولي تقريراً جديداً تضمن مراجعة إيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في ثماني دول عربية، من بينها سوريا، التي ظهرت مجدداً في بيانات البنك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.
١٢ نوفمبر ٢٠٢٥
شهدت الليرة السورية يوم الأربعاء 12 تشرين الثاني/ نوفمبر، تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 11780، وسعر 11830 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 13640 للشراء، 13703 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11780 للشراء، و 11830 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13640 للشراء و 13703 للمبيع.
ووصل في محافظة إدلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11780 للشراء، و 11830 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13640 للشراء و 13703 للمبيع.
بالمقابل انعقدت الجلسة الحوارية الثالثة ضمن فعاليات اليوم الثاني للملتقى الدولي للتطوير العقاري وشركات الهندسة والإنشاءات والمقاولات "آيريكس 2025"، تحت عنوان: "التكنولوجيا والابتكار في قطاع الإنشاءات وأهمية اعتماد الأساليب والنظم الحديثة في مرحلة إعادة الإعمار".
وشارك فيها كل من: عدنان سيف، المدير العام لمجموعة إيجاذ الوطنية الكويتية المهندس عامر المرادتي، المدير العام لمجموعة دعائم الهندسية المهندس ياسر الدلال، و الرئيس التنفيذي لمجموعة بوزانت يعقوبيان.
فيما تناولت الجلسة أهمية إدخال التكنولوجيا الحديثة والابتكار في قطاع الإنشاءات، باعتبارها ركيزة أساسية في مرحلة إعادة إعمار سوريا، مع التركيز على التحول الرقمي وضرورة تضافر جهود الجامعات وسوق العمل لتكوين ما وصفه المشاركون بـ"المثلث الذهبي" في إدارة المشروعات الأولية الرقمية.
في حين ناقش المتحدثون أهمية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتقنية البيم (BIM) في تصميم وتنفيذ الأبنية، إلى جانب استخدام التوأمية الرقمية في البناء، والتي تمثل مستقبل القطاع الإنشائي في سوريا والمنطقة.
وتم الإعلان خلال الجلسة عن نية الجهات المختصة إطلاق الكود السوري الخاص بتقنية البيم في ذكرى تحرير البلاد، كخطوة استراتيجية نحو توحيد المعايير وتطوير الأداء الهندسي.
وتطرقت الجلسة إلى فوائد الاستدامة على المدى القريب والبعيد، من حيث التوفير في التكاليف وتوطين التكنولوجيا، مع التأكيد على ضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية لإنشاء بيئة خصبة قادرة على تعويض ما فُقد فكريًا وتقنيًا، وتجاوز الأخطاء التي شهدتها الفترات السابقة.
وفي ختام الجلسة، تم الإعلان عن تحالف وشراكة استراتيجية بين مجموعة إيجاذ الوطنية الكويتية ومجموعة دعائم الهندسية السورية، بهدف الاستثمار المشترك في مشاريع إعادة الإعمار، وتطوير البنية التحتية باستخدام أحدث النظم والتقنيات العالمية، بما يعزز من فرص النمو ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون العربي في مجال البناء والتطوير العقاري.
من جانبها وقعت شركة دانة غاز الإماراتية مذكرة تفاهم مع الشركة السورية للبترول تمهيداً للاستثمار في قطاع الطاقة في سوريا عبر إعادة تطوير وتوسعة عدد من الحقول الاستراتيجية للغاز، بحسب إفصاح منشور على موقع سوق أبوظبي للأوراق المالية اليوم الأربعاء وتشمل المذكرة عدة حقول للغاز منها حقل أبو رباح الذي يُعتبر أكبر الحقول المكتشفة في سوريا.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستجري دانة غاز تقييماً فنياً شاملاً للحقول تمهيداً لاقتراح خطة تطوير متكاملة لزيادة إنتاج الغاز الإجمالي من تلك الحقول حال نجاح التقييم والتوصل إلى اتفاق نهائي بين الطرفين.
وقال الرئيس التنفيذي لدانة غاز، ريتشارد هول، إن الحقول المحددة بموجب هذه المذكرة قادرة على إحداث فرق حقيقي في إنتاج الغاز المحلي وهو ما يعزز أمن الطاقة في سوريا ويدعم المجتمعات المحلية.
وكان أصدر البنك الدولي تقريراً جديداً تضمن مراجعة إيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في ثماني دول عربية، من بينها سوريا، التي ظهرت مجدداً في بيانات البنك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.
١١ نوفمبر ٢٠٢٥
شهدت الليرة السورية يوم الثلاثاء 11 تشرين الثاني/ نوفمبر تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 11800، وسعر 11850 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 13637 للشراء، 13699 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11800 للشراء، و 11850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13637 للشراء و 13699 للمبيع.
وأما محافظة إدلب، بلغ سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11800 للشراء، و 11850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13637 للشراء و 13699 للمبيع.
بالمقابل قدرت الهيئة العامة لإدارة المعادن الثمينة حجم الذهب المصاغ في محافظتي دمشق وحلب خلال شهر تشرين الأول الماضي بأكثر من 800 كيلو غرام، ما يعكس تعافياً تدريجياً في قطاع الصياغة والمجوهرات في سوريا.
وصرح مدير عام الهيئة، مصعب الأسود بأن الهيئة تعمل حالياً على إنشاء مجمعات للصاغة في دمشق وحلب، كمرحلة أولى بحيث تضم هذه المجمعات نحو 500 ورشة، إلى جانب عشرات محلات الجملة ومحلات المفرق، وعدد من المحلات اللازمة للورشات.
وذكر أن العديد من المستثمرين أبدوا رغبة بإنشاء مصاف للذهب في سوريا، بعد استقرار الوضع الأمني والسياسي، فيما يجري التحضير لإقامة معامل لتصفية الذهب الخام المستورد من أفريقيا ودول أخرى، وإعادة صكه وتصديره، بعد تلبية الطلب المحلي.
وأكد أن الرقابة على جمعيات الصاغة والأسواق في مختلف المحافظات لا تعرف التهاون، وهي الخطوة الأساسية لضمان جودة المنتج وضبط العيارات وأن المشغولات والمصوغات المنتجة في سوريا حالياً، تعد من أعلى المواصفات، ومطابقة للمواصفات والمقاييس العالمية.
في أصدرت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدير الزور نشرة أسعار جديدة لمبيع وجبات الفروج ومشتقاته في المطاعم أمس، وأشار مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك خليل الصالح أن القرار بما يتناسب مع الانخفاض الحاصل في تكاليف المادة الأساسية، وانخفاض سعر مادة الفروج في الأسواق، وبعد دراسة مستفيضة لتكاليف وأسعار البيع.
وفي تفاصيل القرار تم تحديد سعر مبيع فروج بروستد بـ80 ألف ليرة سورية، والفروج المشوي 72 ألفاً ، ووجبة الشاورما العادي 20 ألف ليرة، ووجبة دبل من الفروج المشوي 35 ألفاً والإكسترا 40 ألف ليرة.
فيما تضمنت نشرة الأسعار تحديد سعر سندويش الشاورما العادية (80غ) 12 ألف ليرة، والدبل (100غ) 14 ألفاً، والإكسترا (120غ) 16ألف ليرة، والكريسبي العادية 15 ألف ليرة ، والدبل 18ألفاً، والفاهيتا عادية 15ألف ليرة ، والدبل منها ب 18 ألف ليرة.
وأما المكسيكانو العادي جرى تحديده بسعر 15 ألف ليرة ، والدبل 18 ألفاً ، برغر الدجاج العادي 15 ألف ليرة ، أما الدبل منها فجاء سعرها ب 18 ألفاً ، أما سندويشة الشيش العادي فحُددت ب 14 ألف ليرة ، والدبل 16 ألفاً.
وأضاف الصالح أن نشرة الأسعار هذه غير ثابتة وهي قابلة للتعديل متى دعت الحاجة، بما يُحقق التوازن بين أصحاب الفعاليات الاقتصادية والقدرة الشرائيّة للمواطنين، مُشدداً على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من سيُخالف نشرات الأسعار الصادرة.
ودعا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي مخالفة في الأسعار أو الامتناع عن البيع عبر أرقام الشكاوى التي خصصتها مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، مع ضرورة وجود إثبات عند تقديم الشكوى مثل فاتورة أو أي وثيقة تُثبت المخالفة.
يُشار إلى أن جولات عدة لعناصر الرقابة في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المدينة والريف أسفرت خلال الأيام الماضيّة عن تنظيم أكثر من 60 ضبطاً، وقد شملت الضبوط مخالفات صحيّة وسعرية وبيع مواد منتهية الصلاحية.
وكان أصدر البنك الدولي تقريراً جديداً تضمن مراجعة إيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في ثماني دول عربية، من بينها سوريا، التي ظهرت مجدداً في بيانات البنك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.
٨ نوفمبر ٢٠٢٥
شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت تغيرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
وبلغت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 11880، وسعر 11930 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 13735 للشراء، 13798 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11880 للشراء، و 11930 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13735 للشراء و 13798 للمبيع.
ووصل في محافظة إدلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11880 للشراء، و 11930 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13735 للشراء و 13798 للمبيع.
بالمقابل أنهت بورصة دمشق تداولات هذا الاسبوع بحركة ملحوظة، حيث بلغ إجمالي عدد الصفقات 1,366 صفقة، توزعت بين الصفقات العادية والضخمة، بحجم تداول وصل إلى نحو 1,458,824 سهم، وبقيمة إجمالية قاربت 5.63 مليار ليرة سورية.
وعلى صعيد المؤشرات، فحسب التقرير الاسبوعي لبورصة دمشق سجل مؤشر DWX انخفاضاً بنسبة -2.26% ليستقر عند 145,027.55 نقطة، فيما تراجع مؤشر DLX بنسبة -2.59% ليغلق عند 18,252.37 نقطة.
أما مؤشر DIX فقد تكبد أكبر خسارة نسبية بلغت -3.99% ليصل إلى 2,435.77 نقطة، وهو ما يعكس حالة من الحذر لدى المستثمرين خلال الأسبوع.
وبالنسبة للقطاعات، فقد توزعت التداولات على قطاع البنوك: استحوذ على النصيب الأكبر من النشاط، مسجلاً 1,145 صفقة بقيمة تجاوزت 4.71 مليار ليرة سورية. قطاع التأمين: اقتصر نشاطه على 5 صفقات بقيمة لم تتجاوز 750 ألف ليرة سورية.
وأما قطاع الخدمات سجل 23 صفقة بقيمة قاربت 15.3 مليون ليرة سورية والقطاع الصناعي شهد 193 صفقة بقيمة بلغت حوالي 899 مليون ليرة سورية وقطاع الاتصالات: بقي دون أي تداولات خلال الأسبوع.
في حين فرضت هيئة المعادن الثمينة في سوريا رسوماً إجمالية قدرها 2000 دولار أمريكي على كل كيلوغرام من الذهب الأجنبي الداخل إلى السوق المحلية، بهدف دعم المشغولات الوطنية والحد من المنافسة الخارجية.
وأوضح رئيس الهيئة مصعب الأسود في تصريح أن الرسوم تنقسم إلى 1000 دولار كرسم جمركي، و1000 دولار كرسم وسم لدى الهيئة، مشيراً إلى أن القرار يضيف كلفة تعادل دولارين لكل غرام من الذهب المستورد، بما يعزز قدرة المنتج المحلي على المنافسة داخل السوق السورية.
وشدّد على أنه لا يجوز تداول أي قطعة ذهبية أجنبية قبل دفع الرسوم ووسمها بالعلامة السورية المعروفة باسم "السيما"، مؤكداً أن التعليمات الجديدة تُلزم جميع التجار بإدخال الذهب عبر المنافذ الرسمية واستكمال إجراءات الدمغ لدى النقابة المختصة قبل طرحه في الأسواق.
وبيّن أن هذه الإجراءات تأتي في إطار مكافحة التهريب وضبط جودة المشغولات الذهبية، إضافة إلى ضمان مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة في البلاد، لافتاً إلى أن مرحلة ما بعد التحرير شهدت بعض الفوضى نتيجة ضعف التنظيم الجمركي خلال فترة تأسيس الهيئة.
وفي سياق متصل، أعلنت نقابة الصاغة في دمشق عن تمديد المهلة الممنوحة لأصحاب المحال الذين يمتلكون بضائع غير مدموغة لإتمام عملية الدمغ حتى نهاية الشهر الجاري، في خطوة تهدف إلى ضبط حركة السوق وتوحيد المعايير.
وكان أصدر البنك الدولي تقريراً جديداً تضمن مراجعة إيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في ثماني دول عربية، من بينها سوريا، التي ظهرت مجدداً في بيانات البنك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
سجلت الليرة السورية تحسنًا محدودًا أمام الدولار الأمريكي في تعاملات إغلاق الأسبوع اليوم الخميس 6 تشرين الثاني/ نوفمبر، وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية.
وتراوحت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق بين سعر للشراء 11900، وسعر 11950 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 13694 للشراء، 13756 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11900 للشراء، و 11950 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13694 للشراء و 13756 للمبيع.
ووصل في محافظة إدلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 11900 للشراء، و 11950 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 13694 للشراء ،و 13756 للمبيع.
أما السعر الرسمي الصادر عن مصرف سوريا المركزي فبلغ 11,000 ليرة للشراء و11,110 ليرة للمبيع، وفق النشرة الرسمية الصادرة عن البنك المركزي اليوم الخميس.
فيما شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاعًا طفيفًا متأثرة بالأسواق العالمية، إذ وصل سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطًا إلى 1,350,000 ليرة سورية (113 دولارًا)، فيما بلغ غرام عيار 18 قيراطًا 1,160,000 ليرة سورية (97 دولارًا).
وسجلت الليرة الذهبية من عيار 21 قيراطًا 10,800,000 ليرة سورية، في حين بلغت من عيار 22 قيراطًا 11,300,000 ليرة سورية، أما الأونصة الذهبية فاستقرت عالميًا عند 4006.23 دولارًا، فيما وصل سعرها محليًا إلى 47,900,000 ليرة سورية.
بالمقابل أعلنت وزارة الاقتصاد والصناعة عن سلسلة تسهيلات جديدة تستهدف تنشيط القطاع الصناعي المحلي وتركزت أبرز الإجراءات على منح مديريات الصناعة في المحافظات الصلاحيات المباشرة لإصدار التراخيص الصناعية مع إمكانية التمديد والتعديل، إضافة إلى إعفاءات جمركية لخطوط الإنتاج والآلات المستبدلة.
كما تضمنت الحزمة تشكيل فريق مختص لدعم المنتج المحلي، ودراسة خفض الرسوم الجمركية للمواد الأولية، إلى جانب إلزام المنشآت بالحصول على شهادات اختبار من المختبرات المحلية قبل منح السجل الصناعي.
في حين ستباشر اللجان المختصة جولات ميدانية لسحب العينات ومتابعة الشكاوى بالتنسيق مع وزارة التجارة الداخلية، في حين يجري العمل على تحديث البلاغات التنظيمية السابقة لاعتمادها قريبًا.
ومنحت الوزارة المستثمرين المتعثرين في المدن الصناعية مهلة جديدة لتسوية أوضاعهم مع تخفيض رسم بيع المقاسم الصناعية من 5% إلى 2%.
وفي خطوة أخرى لتعزيز صناعة القرار الاقتصادي، أعلن اتحاد غرف التجارة السورية عن تأسيس مركز الدراسات والأبحاث الاقتصادية كمظلة تحليلية رسمية معنية بإعداد تقارير دورية عن المؤشرات الاقتصادية واتجاهات السوق والفرص الاستثمارية في البلاد.
إلى ذلك، باشرت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية صرف معاشات تشرين الثاني لعام 2025 بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية والمالية اللازمة.
وأوضح المدير العام للمؤسسة حسن خطيب أن كتلة المعاشات لهذا الشهر بلغت نحو 425 مليار ليرة سورية موزعة على 510,966 معاشًا تقاعديًا، في إطار حرص المؤسسة على ضمان حقوق المتقاعدين والوفاء بالتزاماتها المالية بشكل منتظم.
وكان أصدر البنك الدولي تقريراً جديداً تضمن مراجعة إيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في ثماني دول عربية، من بينها سوريا، التي ظهرت مجدداً في بيانات البنك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.
٣١ أكتوبر ٢٠٢٥
من الطبيعي أن يلاحظ الأهالي أن أبناءهم يميلون إلى شخصيات معينة، سواء كانت تاريخية أو فنية أو سياسية، فيقلّدون سلوكها، ويعلقون صورها، ويتبادلون عباراتٍ منسوبة إليها على أنها حكم وأقوال مأثورة. وقد يصل إعجابهم بهذه الشخصيات إلى درجة يجعلونها قدوة في حياتهم، فتؤثر تأثيراً كبيراً في سلوكهم وقيمهم ومبادئهم.
ويشير مراقبون إلى أن التأثير يصبح سلبياً عندما ينجذب الأبناء إلى أشخاص لا تنسجم سلوكياتهم مع العادات والتقاليد المجتمعية، أو ممن ينخرطون في تصرفات مخالفة للقانون، ويمارسون أفعالاً تتعارض مع قيم المجتمع وأصول الدين. الأمر الذي يؤكد ضرورة وجود قدوة حسنة في حياة الأبناء، تغرس فيهم القيم السليمة.
كيف يزرع الأهالي القدوة الحسنة في حياة ابنائهم ؟
يشير التربويون إلى أن العائلة بإمكانها زرع القدوة الحسنة في حياة أبنائهم بعدة طرق، أهمها أن يكونوا هم أنفسهم مثالاً حياً للقدوة من خلال التصرف بأمانة وصدق في جميع المواقف، فالأبناء يقلدون والديهم بشكل طبيعي.
كما يمكن للأهالي تحديد الشخصيات الإيجابية التي يمكن للأبناء متابعتها والتعلم منها، مثل النبي ﷺ، الصحابة، المقاتلين الشجعان، النبلاء، والكرماء، مع محاولة إبعادهم عن التأثر بالشخصيات التي لا تتوافق مع العادات والتقاليد المجتمعية.
ويُستحسن مكافأة الأبناء والتقدير عند الاقتداء بالسلوك الصحيح، ومدحهم عند التصرف بطريقة إيجابية لتعزيز استمرارهم في هذا السلوك. كما ينبغي مراقبة ما يشاهده الأبناء، سواء كانوا أطفالاً أو مراهقين، على التلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي، ومحاولة حمايتهم من المحتوى السلبي الذي قد يؤثر على قيمهم وسلوكهم.
تسهم القدوة الحسنة في حياة الأبناء في إحداث العديد من الآثار الإيجابية، من أهمها بناء شخصية متوازنة وقوية، وتعلُّم الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية والاعتماد على الذات. كما يكتسب الأبناء الأخلاق والقيم النبيلة كالصدق والأمانة والاحترام والتعاون وغيرها.
إضافة إلى ذلك، تساعد القدوة الجيدة الأبناء على تجنّب السلوكيات السلبية، والابتعاد عن الانحراف والعنف والكذب وسائر التصرفات الخاطئة. ومن الآثار المهمة أيضاً تعزيز فرص النجاح والتفوق في الدراسة والحياة، إلى جانب الالتزام بمبادئ الدين والأخلاق بصورة أعمق وأقوى.
ختاماً، تلعب القدوة الحسنة دوراً مهماً في بناء شخصية الأبناء، فهي تُنمِّي القيم الإيجابية وتبعدهم عن السلوكيات الخاطئة، بينما تؤدي القدوة السيئة إلى نتائج عكسية. لذلك يجب على الأهالي الحرص على توجيه أبنائهم نحو الشخصيات الإيجابية والعظيمة ذات الأثر المميز.
٣١ أكتوبر ٢٠٢٥
تعاني كثير من الأمهات في سوريا من اعتماد أبنائهن الكامل عليهن في الدراسة، فعند عودتهم من المدرسة إلى المنزل، يطلبون من الأم شرح كافة المعلومات التي لم يفهموها، وحلّ الفروض والواجبات، مما يجبر الأم على مراجعة الدروس وفهمها بنفسها حتى تتمكن من ذلك.
هذه الاتكالية المفرطة تثقل كاهلها، وتجعل وقتها مشغولاً بالكامل، وتُحملها أعباءً إضافية إلى جانب واجباتها والتزاماتها، في الوقت ذاته يصعب على الأطفال اكتساب مهارات الاعتماد على الذات، ويفقدون قدرتهم على إنجاز الواجبات بأنفسهم.
يؤكد تربويون أن اعتماد الطلاب المفرط على عائلاتهم يؤدي إلى العديد من التداعيات السلبية عليهم، فغياب الاستقلالية والتكاسل الزائد يفقده مهارة الاتكال على نفسه، ويضعف قدرته على التفكير النقدي مستقبلاً وحلّ المشكلات.
كما تنخفض ثقته بنفسه عند مواجهة تحديات جديدة، سواء في المدرسة أو في أي موقف آخر يفتقد فيه دعم والديه، خاصة أنهم لن يكونوا معه دوماً سواء خلال الامتحان أو المذاكرة. ومع مرور الوقت، يتحول هذا الاعتماد إلى عادة اتكالية قد تستمر حتى المراحل التعليمية اللاحقة.
كما يؤدي الاعتماد المطلق للطلاب على أمهاتهم إلى زيادة المسؤوليات المُلقاة على عاتقهن، مثل الطبخ والتنظيف والإطعام والترتيب والغسيل. والأمر يصبح أصعب بالنسبة للمرأة العاملة والموظفة.
وتعاني النسوة من الضغوط النفسية والإرهاق نتيجة الالتزام بهذه المهام، إضافة إلى متابعة دراسة الأطفال وحلّ واجباتهم، كل ذلك يؤثر على حياتها الشخصية، ويجعل وقتها مضغوطاً، ويزيد شعورها بالمسؤولية المفرطة تجاه أبنائها.
يقترح التربويون مجموعة من الحلول للتعامل مع اعتماد الأبناء المفرط على والديهم في إنجاز المهام الدراسية، وتشمل هذه الحلول تشجيع الأهالي أبنائهم على الاعتماد على الذات بشكل تدريجي، وتوزيع المسؤوليات بوضوح، مثل جعل الطفل مسؤولاً عن جزء من واجباته، وتقديم الدعم لهم بدلاً من حلّها نيابة عنهم.
كما يُنصح بتعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم من خلال المكافآت الرمزية وكلمات التشجيع والمدح عند قيامهم بالواجب بمجهودهم الخاص وبدون مساعدة والديهم.
ختاماً، اعتماد الأبناء المفرط على والديهم في حلّ الواجبات والمهام المدرسية يثقل كاهل الأهل، ويُعيق تطور شخصية الطفل واستقلاليته. لذلك، من الضروري تعليم الأطفال تحمل المسؤولية تدريجياً وتشجيعهم على إنجاز مهامهم بأنفسهم، لتعزيز قدراتهم وثقتهم بأنفسهم.
٣١ أكتوبر ٢٠٢٥
تعاني الأمهات غالباً من قيام أطفالهن بقضم الأظافر في السنوات الأولى من العمر، ويواجهن صعوبة في مساعدتهم على الاقلاع عن هذه العادة، خاصة عندما تكون مرتبطة بعوامل نفسية أو سلوكية تؤثر على الطفل، مما يجعل الأم بحاجة إلى صبر ومتابعة مستمرة حتى يتمكن الطفل من التخلي عنها تدريجياً.
وبحسب أخصائيي علم النفس التربوي، تعود أسباب عادة قضم الأظافر لدى الأطفال إلى عدة عوامل، منها شعور الطفل بالتوتر أو القلق نتيجة مروره بمواقف تثير الخوف أو الانزعاج، مثل مشكلة أسرية، ضغط دراسي، أو التعرض لموقف مخيف.
كما قد تظهر هذه العادة عند شعور الطفل بالملل أو الفراغ، حيث يبحث عن وسيلة لإشغال نفسه. وأحياناً يكون التقليد سبباً في ظهور هذه العادة، إذ يتأثر الطفل بأحد أفراد العائلة الذي يقوم بهذا السلوك، فيميل إلى تقليده، خاصة أن الأطفال بطبيعتهم يميلون لتقليد ما يرونه أمامهم.
وتؤدي هذه العادة إلى العديد من الآثار السلبية على الصعيدين الجسدي والنفسي، وبحسب الأطباء، فإنها تتسبب في تضرر الأظافر والجلد المحيط بها، مما يزيد خطر الإصابة بالالتهابات، وتؤدي إلى انتقال الجراثيم والبكتيريا إلى الفم، مما يسبب بعض الأمراض.
ومن الناحية النفسية، يؤدي هذا السلوك إلى زيادة القلق والتوتر لدى الطفل، كما يؤثر على ثقته بنفسه، خاصة إذا لاحظه أقرانه وسخروا منه. وقد تتحول العادة إلى تصرف مزمن يصعب التخلص منه إذا لم يتم التعامل معه مبكراً.
ينصح الأخصائيون الأمهات بمراقبة أبنائهن وتحديد الأسباب التي تجعل الأطفال يقومون بهذا السلوك، ومساعدتهم على التخلص من هذه العادة، واستخدام كلمات التشجيع والمكافآت الرمزية، وتجنب الصراخ أو العقاب القاسي أو الأساليب القسرية لإجبار الأطفال على التوقف.
ختاماً، تعد عادة قضم الأظافر من السلوكيات السلبية التي قد يقوم بها الأطفال، نتيجة عوامل مرتبطة بالتوتر أو الملل أو الخوف. لذلك ينصح الأخصائيون الأمهات بضرورة تحديد المؤثرات النفسية التي تدفع الطفل للقيام بهذه العادة، ومساعدته على الإقلاع عنها بصبر، بعيداً عن التعنيف أو التوبيخ.
٣١ أكتوبر ٢٠٢٥
يميل الطلاب في أغلب الأحيان إلى المعلم الذي يبتسم في وجوههم، ويتعامل معهم بأسلوب لطيف وحسن، بعيد عن التأنيب والتوبيخ. حيث أن حصته تصبح مساحة للتعلم والنشاط والمرح، فيتعامل مع أخطائهم بهدوء ورحمة، فيشعر الطالب بالأمان والحماس للتعلم.
في المقابل، ينفر الطلاب من المعلم القاسي الجاف، وعاقد الحاجبين، حيث لا يرى في الدرس سوى معلومات صلبة، لا يفتح باب الحوار ولا يمنح فرصة للتفاعل، فيتحول الدرس معه إلى لحظات ثقيلة يعدّ الطالب دقائقها منتظراً انتهائها.
ويؤكد طلاب التقينا بهم أنهم يميلون إلى المعلم المبتسم ذي التعامل اللطيف؛ لأنهم يشعرون بالأمان عند التعامل معه، كما أن سلوكه يفتح باب الثقة بينهم وبينه، فلا يشعرون بالخوف عند تصحيح ما يرتكبونه من أخطاء أثناء حلّ التمارين أو الواجبات، لأنهم يدركون أن معلمهم بتفهم ظروفهم ويساعدهم للوصل إلى مستوى أفضل.
ويشير تربويون إلى أن أن السلوك الإيجابي للمعلم ينعكس بشكل واضح على فهم الطلاب للمادة، إذ يزداد استيعابهم واهتمامهم بالدرس، كما يحرصون على حلّ الواجبات ويقبلون على الحصة بحماس ورغبة في التعلم. فالمعلم الذي يتعامل بلطف ويشجع طلابه يخلق بيئة صفية تدفعهم إلى المشاركة بثقة، وطرح الأسئلة دون خوف أو تردد.
في المقابل، تؤدي قسوة المعلم وجفاف أسلوبه إلى شعور الطلاب بالتوتر والخوف داخل الصف، مما يسبب تشتتاً وضعفاً في الاستيعاب. ويفضل كثير من الطلاب في هذه الحالة عدم المشاركة خشية تقديم إجابة خاطئة يتلقون بعدها نظرة قاسية أو كلمة جارحة. وربما يصل الأمر إلى كره المادة نفسها.
لذلك، يُوصي التربويون المعلمين بالتعامل مع الطلاب بقدر عالٍ من اللطف والاحترام، مؤكدين أن تصحيح الأخطاء ينبغي أن يتم بهدوء، لأن الخطأ ليس عيباً، بل خطوة طبيعية في طريق الفهم والتعلم. كما يشددون على أهمية تشجيع كل محاولة يقوم بها الطالب؛ والثناء على كل تقدم وإن كان بسيطاً.
ويؤكد المختصون أن المرونة في التعامل تعدّ مفتاحاً أساسياً لنجاح العملية التعليمية، داعين إلى إدخال قدر من المتعة في الحصة، عبر نشاط قصير، أو سؤال طريف، أو مثال من الحياة اليومية، بما يحوّل المعلومة من مادة جامدة إلى تجربة حية قريبة من الطلاب. كذلك يلفتون إلى ضرورة الإصغاء للطلاب وتقدير مشاعرهم، وتحويل الصف إلى مساحة آمنة، يشعر فيها الطالب بالطمأنينة والقدرة على التعبير دون خوف أو تردد.
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥
شهدت الليرة السورية تحسناً طفيفاً مع بداية تداولات يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، مما أثار بعض التفاؤل في الأسواق رغم وجود حالة من الترقب حول تحركات الدولار وأسعار الصرف.
وسجلت أسعار الصرف في دمشق، حلب، إدلب، والحسكة سجلت تفاوتاً طفيفاً حيث تراوحت أسعار شراء الدولار ما بين 11,910 ليرة في دمشق وحلب، ووصلت إلى 12,050 ليرة في الحسكة.
أما بالنسبة للسعر الرسمي الذي أعلنته المصرف المركزي السوري فكان 11,000 ليرة للشراء و11,110 ليرة للمبيع.
فيما يتعلق بأسعار الذهب، ورغم ارتفاع السعر العالمي للمعدن الأصفر، شهدت الأسواق المحلية في سوريا تراجعاً طفيفاً في أسعار الذهب.
حيث بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط حوالي 1,360,000 ليرة سورية، بينما بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط حوالي 1,175,000 ليرة سورية.
فيما تواصل الأونصة الذهبية العالمية تسجيل أسعار مرتفعة، حيث بلغ سعر الأونصة عالمياً حوالي 4000.39 دولار، وهو ما يعادل في السوق المحلية حوالي 47,800,000 ليرة سورية.
وفي سياق آخر، صرح وزير المالية السوري، يسر برنيه، عن عقده سلسلة من الاجتماعات المثمرة مع مؤسسات مالية عالمية على هامش منتدى مستقبل الاستثمار في الرياض.
حيث أبدت مؤسستان ماليتان من اليابان وعملاق المدفوعات "فيزا" استعدادًا للتعاون مع الحكومة السورية في مشاريع ضخمة في مجالات البنية التحتية والطاقة، مما قد يُسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى سوريا.
على المستوى الصناعي، تم عقد لقاء بين رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، المهندس أيمن المولوي، وممثلة منظمة COSV الإيطالية، حيث تم مناقشة آليات دعم التدريب المهني وتوفير العمالة المدربة للقطاع الصناعي السوري.
وفيما يتعلق بالكهرباء، أعلنت وزارة الطاقة السورية عن تطبيق شرائح جديدة لأسعار الكهرباء تتماشى مع مستويات الاستهلاك المختلفة. الشريحة الأولى، التي تشمل أصحاب الدخل المحدود، ستدعم الحكومة أسعار الكهرباء بنحو 60%.
بينما ستشهد الشرائح الأخرى زيادات في الأسعار لتشمل أصحاب الدخل المتوسط والمرتفع والمشاريع الصغيرة. ووضعت الحكومة أسعارًا جديدة للمؤسسات الحكومية والشركات الصناعية التي تتطلب استهلاكاً عاليًا للكهرباء، مما يساهم في ضبط الاستهلاك وتوجيه الدعم لمستحقيه.
ختامًا، تواصل الحكومة السورية تعزيز جهودها لجذب الاستثمارات، حيث أكدت مشاركتها المتميزة في مؤتمر "مستقبل الاستثمار" بالرياض، مما يعكس رؤية استراتيجية جديدة لفتح آفاق جديدة للاقتصاد السوري رغم التحديات.
وكان أصدر البنك الدولي تقريراً جديداً تضمن مراجعة إيجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في ثماني دول عربية، من بينها سوريا، التي ظهرت مجدداً في بيانات البنك للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً.
يشار أن خلال الفترة الماضية أصدرت القيادة السورية الجديدة قرارات عدة لصالح الاقتصاد السوري، أبرزها السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية والبيع والشراء، وحتى الأمس القريب، وكان النظام البائد يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.
٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥
تعدّ الأمومة من أروع المراحل التي تمر بها النساء، وينتظرنها بلهفة وحب. إلا أن الظروف القاسية التي شهدتها سوريا طوال 14 عاماً جعلت هذه المرحلة مليئة بالأعباء، ولم تعد مقتصرة على الحمل وولادة الطفل وتربيته، بل أصبحت تحدياً حقيقياً في ظل الحرب والنزوح والفقر.
تتلقى النساء العديد من النصائح عند الإقبال على الأمومة، منها ما يتعلق بصحتهن ومنها بما يخص سلامة الجنين، إلا أن الكثير من هذه الإرشادات يبقى نظرياً عند العجز عن تطبيقه بسبب الظروف النفسية والمعيشية والاقتصادية والصحية.
ومن الإرشادات التي بات من الصعب تطبيقها، أو لم تعد خياراً متاحاً، الرضاعة الطبيعية، إذ تراجعت معدلاتها في سوريا خلال الفترات الأخيرة، مما جعل الأطفال معرضين لخطر الإصابة بسوء التغذية، وفق تقارير أممية حديثة.
وصار الأطفال بحاجة إلى الحليب الصناعي المتوفر في آلاف الصيدليات، لكن ثمنه لا يتناسب مع قدرات العائلات، خاصة تلك التي تعاني فقراً مدقعاً، ليضاف عبء جديد إلى قائمة الاحتياجات الأساسية.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من خلال تقرير صدر بمناسبة أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي، في 3 آب/أغسطس 2025، إلى أن 60% من الأطفال في سوريا لا يحصلون على الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية.
وأضافت، أن أربعة من كل عشرة أطفال في سوريا يرضعون طبيعياً في الأشهر الستة الأولى، بينما نسبة الأطفال الذين يتابعون الرضاعة حتى عمر السنتين لا تتجاوز 35%.
وأكدت "يونيسف" أن سوء التغذية أصبح يشكل تهديداً بالغ الخطورة على الأطفال السوريين، حيث يعاني طفل من كل أربعة دون سن الخامسة من قصر القامة بسبب سوء التغذية المزمن، بينما يعاني 5.8% من الأطفال من الهزال الشديد، ما يعرّض حياتهم لخطر مباشر.
تقول جنان العمر، مواطنة من ريف حماة الشمالي: "تزوجت وأنجبت أطفالي الثلاثة خلال سنوات النزوح. عانيت من الفقر، فلم أكن أتغذى جيداً خلال الحمل وحتى بعد الولادة، ولم يكن حليبي كافياً لتغذية الوليد، فاضطررت إلى استخدام الحليب الصناعي، لنواجه نفقات أخرى، ونضطر لاستدانة المال من الآخرين".
وتروي أحلام الحسين، سيدة نازحة من ريف إدلب الجنوبي، "حصلت معي العديد من القصص امأساوية مؤخراً، توفي والدي بسبب القصف، وسافرت أمي إلى تركيا، وبقيت وحيدة مع زوجي، عندما أنجبت طفلتي رؤى لم تكن تشبع من حليبي، وأخبرني الطبيب أنها بحاجة لحليب صناعي".
تتابع: "كنت أمضي وقتي بالتنقل بين الصيدليات عساني أجد عبوة حليب رخيصة تتناسب مع النقود المتوفرة معي، إلا أنها جميعها غالية الثمن، مما جلعني أشتري في أسبوع وأمتنع عن الشراء في أسبوع آخر، وكلما بكت ابنتي من الجوع، كنت أشعر بالأسى عليها، وبتأنيب الضمير لأنني ولدتها ضمن هذه الظروف".
يؤكد مراقبون أن هذه المشكلة تحتاج إلى تعزيز الدعم الغذائي للأمهات والأطفال من قبل المنظمات الإنسانية عبر توفير الحليب الصناعي المدعوم، وإنشاء مراكز صحية تقدم خدمات مجانية، وتوزيع طرود غذائية ومكملات، إلى جانب تشجيع الرضاعة الطبيعية من خلال حملات توعية.