"الائتلاف": غياب الردع والعقوبة والصمت الدولي شجع النظام على مواصلة ارتكاب المجازر
"الائتلاف": غياب الردع والعقوبة والصمت الدولي شجع النظام على مواصلة ارتكاب المجازر
● أخبار سورية ٤ أبريل ٢٠٢٣

الائتلاف: غياب الردع والعقوبة شجع النظام على مواصلة ارتكاب المجازر

قال "الائتلاف الوطني" في بيان بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لهجوم خان شيخون الكيماوي، إن المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري تتم في غياب الردع والعقوبة وفي ظل عجز وصمت دولي مريب.

وأوضح الائتلاف أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أثبتت مسؤولية النظام عن 3 هجمات كيماوية في سورية خلال سنوات الثورة، إضافة إلى أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي 181 مرة بحق الشعب السوري بعد أن صادق على اتفاقية حظر استخدام وتصنيع الأسلحة الكيماوي في أيلول/ 2013، وهو ما يوجب محاسبته على هذه الجرائم وتطبيق الفصل السابع وتحويل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية والعمل بموجب القرار الدولي 2118.

وشدد على أن آلاف الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد خلال 12 عاماً تثبت أنه نظام إبادة لا يكترث بأرواح السوريين ويعمل على قتلهم وتهجيرهم في سبيل بقائه في حكم سورية التي دمر مدنها وأدخلها هو وحلفاؤه في مأساة إنسانية وأزمات معقدة لا يمكن أن تحل إلا بإسقاطه ومحاكمته.

ونبه الائتلاف الوطني، إلى أن استذكار هذه المجازر يأتي بالتزامن مع استمرار نظام الأسد بالمنهج الإجرامي الذي يتعامل به مع السوريين، كما أن تجاوز هذه المجازر والسير في اتجاه التطبيع مع هذا النظام المجرم يعد استفزازاً لملايين السوريين الذين ما يزالون يقدمون التضحيات.

وحمّل الائتلاف الوطني مسؤولية بقاء نظام الأسد في سورية للمجتمع الدولي الذي تعامل ببطء ومماطلة أمام كوارث ومجازر ارتكبها نظام الأسد، وهذا النهج الدولي المُستغرب شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق السوريين باختلاف أنواع الأسلحة.


يصادف اليوم الذكرى السنوية السادسة لارتكاب نظام الأسد واحدة من أكثر المجازر وحشية عبر استخدامه غاز السارين السام ضد مدنيين في مدينة خان شيخون بريف إدلب في 4 من نيسان 2017 ما أدى لاستشهاد 91 مدنياً (بينهم 32 طفلاً 23 سيدة) وإصابة 540 بحالات اختناق.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ