الائتلاف: تقرير "الأمم المتحدة" عن الانتهاكات بحق الأطفال تؤكد أهمية الوصول للانتقال السياسي
الائتلاف: تقرير "الأمم المتحدة" عن الانتهاكات بحق الأطفال تؤكد أهمية الوصول للانتقال السياسي
● أخبار سورية ١٧ أغسطس ٢٠٢٢

الائتلاف: تقرير "الأمم المتحدة" عن الانتهاكات بحق الأطفال تؤكد أهمية الوصول للانتقال السياسي

أكد "عبد المجيد بركات " أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، على أن الأرقام المرعبة التي حملها التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المقدم إلى مجلس الأمن حول الانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال في سورية، تؤكد أهمية العمل على الوصول إلى الانتقال السياسي في سورية وفق القرارات الدولية ذات الصلة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254.

ولفت بركات إلى أن التقرير أكد مجدداً مواصلة نظام الأسد والميليشيات الإرهابية وعلى رأسها ميليشيات PYD، ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري ولا سيما الجرائم الجسيمة بحق الأطفال، وهو ما يشكل تهديداً كبيراً على مستقبل سورية وليس على حاضرها فقط.

وطالب بركات بأن يتم اتخاذ اجراءات حقيقية وصارمة لمنع ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأطفال في سورية، وتحويل هذا التقرير لمحكمة الجنايات الدولية لفتح تحقيق في الحوادث التي تضمنها التقرير، ومحاسبة المسؤولين عنها. 

وكان تقرير الأمين العام للأمم المتحدة قد أظهر مجدداً أن سورية من أسوأ بلدان العالم بحجم الانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال في عام 2021، حيث تحقق من قتل وتشويه 898 طفلاً في سورية، قتل منهم 424، فيما تعرَّض 474 للتشويه، مما جعلها ثاني أسوأ بلد في العالم بعد أفغانستان من حيث عمليات القتل والتشويه، والخامس من حيث عمليات التشويه، ووفق التقرير كانت قوات النظام هي الأسوأ من حيث حالات القتل والتشويه بـ 301 طفلاً.

وسجل التقرير تجنيد واستخدام 6310 أطفال، وكانت سورية أسوأ بلد في العالم من حيث تجنيد واستخدام الأطفال، ووفقاً للتقرير تم تجنيد واستخدام 1296 طفلاً في سورية خلال عام 2021.

فيما قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان لها إنها تحققت من وقوع 2271 انتهاكاً جسيماً ضدَّ الأطفال في سورية، تضمَّنت القتل والتشويه، والتجنيد، والاحتجاز وسلب الحرية، والعنف الجنسي، والهجمات على المدارس والمشافي، والاختطاف ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وتضرر منها ما لا يقل عن 2022 طفلاً، وذلك في عام 2021.

وأشارت الشبكة السورية إلى أن نظام الأسد وحلفاءه تصدروا مرتكبي الانتهاكات المرتبطة بالقتل والتشويه، فيما حلَّت ميليشيات PYD ثانياً من حيث الانتهاك ذاته، وعلى صعيد تجنيد واستخدم الأطفال حلَّت ميليشيات PYD  ثالثاً.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ