ليس بانفجار لغم .. ناشطون يكذبون رواية النظام حول مقـ ـتل مجموعة من قواته بريف السويداء 
ليس بانفجار لغم .. ناشطون يكذبون رواية النظام حول مقـ ـتل مجموعة من قواته بريف السويداء 
● أخبار سورية ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣

ليس بانفجار لغم .. ناشطون يكذبون رواية النظام حول مقـ ـتل مجموعة من قواته بريف السويداء 

كذّبت مصادر إعلامية في المنطقة الجنوبية، رواية نظام الأسد التي صدرها عبر وسائل إعلام تابعة له، وتنص على مقتل وجرح مجموعة عسكريين بريف السويداء بلغم أرضي، حيث تبين أنه تمت تصفيتهم بالرصاص على يد ضابط وليس كما زعم النظام بانفجار لغم.

وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن "ثلاثة عسكريين قتلوا وإصابة اثنين آخرين جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "داعش" يوم الخميس الماضي، في منطقة تل الأصفر في البادية الشمالية الشرقية للسويداء"، على حد قولها.

في حين كشفت شبكة "السويداء24"، المعنية بأخبار محافظة السويداء، عن تفاصيل حاول النظام التكتم عليها، وأشارت نقلا عن مصادر خاصة قولها إن العسكريين قتلوا بعيارات نارية وأكدت المصادر عدم وجود آثار شظايا على أجسادهم.

ونوهت إلى أن الرواية المتناقضة دفعتها للتحقيق وراء الحادثة، وتبين أن العسكريين قتلوا داخل موقعهم حيث سمع سكان المنطقة إطلاق نار ومنع الأهالي من التوجه للمكان، وسط تكتم شديد على الحادثة.

ولفتت إلى أن قتل العناصر جاء نتيجة خلاف مفاجئ لا يعرف أسبابه، نشب داخل الموقع الذي يخدمون فيه، وأكدت الشبكة المحلية نقلا عن مصادر أن الضابط الذي أصيب بالحادثة هو من قتل العناصر.

وكان وصل إلى مشفى شهبا الحكومي، جثامين المجندين حسام عقلة، ومحمد قدور، وأحمد ديب، إضافة إلى مصابين اثنين هما الملازم أول زين محمد، والمجند يوسف محفوظ، وتم بعدها تحويل المصابين إلى الجناح العسكري في مشفى السويداء الوطني.

وأشارت إلى أن القتلى الثلاث والمصابين، من عناصر الفرقة 15 قوات خاصة، يخدمون في موقع عسكري بجانبه نقطة تفتيش في قرية الساقية شمال شرقي السويداء، وأكدت أن المعلومات التي حصلت عليها تؤكد رواية مختلفة تماماً عن فرضية انفجار اللغم التي أشاعها نظام الأسد عن الموقع العسكري.

وكانت نعت صفحات إعلامية موالية للنظام، مصرع 4 ضباط في جيش النظام إثر انفجار لغم أرضي في آلية عسكرية قالت إنها من مخلفات تنظيم "داعش" في ريف السويداء الشرقي، في آب/ أغسطس 2020.

وبحسب المصادر ذاتها فإنّ كلاً من الضابط سعد "عبد الله زين الدين"، برتبة ملازم، و "رأفت حمد نوفل"، برتبة مساعد أول في جيش النظام لقيا مصرعهما إثر الانفجار إلى جانب 2 آخرين لم يتم الكشف عن أسمائهم وفق الصفحات الموالية.

ونشرت إحدى صفحات فرع ما يُسمى بـ "حزب البعث"، في السويداء حينها صوراً قالت إنها لتشييع الضابطين في محافظة السويداء وأشارت إلى أنّ ذلك جرى بحضور اللواء في جيش النظام "فوزات شقير" أمين فرع السويداء وهمام الدبيات" محافظ المدينة وعدد من مسؤولي الحزب.

يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تعيش حالة من التوتر الأمني في الآونة الأخيرة، نتيجة ازدياد الاغتيالات وعمليات التصفية للقياديين في جيش النظام، ضمن جولة جديدة من التصفيات التي تزايدت في خلال الفترات الماضية وتمثلت بمصرع عدد من الضباط ووجوده الإجرام في نظام الأسد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ