مدير "الخوذ البيضاء": النظام الإيراني "كرتوني" يعتمد التضليل ولايملك مقومات التعامل مع الطوارئ والكوارث
مدير "الخوذ البيضاء": النظام الإيراني "كرتوني" يعتمد التضليل ولايملك مقومات التعامل مع الطوارئ والكوارث
● أخبار سورية ٢٠ مايو ٢٠٢٤

مدير "الخوذ البيضاء": النظام الإيراني "كرتوني" يعتمد التضليل ولايملك مقومات التعامل مع الطوارئ والكوارث

قال "رائد الصالح" مدير مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي"، كشفت أن النظام الإيراني الاستبدادي، هو نظام كرتوني يعتمد على الدعاية والتضليل، دون أي يمتلك الحد الأدنى من مقومات التعامل مع حالات الطوارئ والكوارث.

وقال الصالح، في منشور له على منصة X، لإنه بعد أكثر من 14 ساعة على حادثة سقوط الطائرة التي تقل الرئيس الإيراني وعدد من مرافقيه حتى تمكنت الفرق من العثور على حطام الطائرة، وهذا يعد في حالات الطوارئ فشلاً زريعاً، وسط تخبط كبير وفقدان للأدوات التقنية القادرة على التعامل مع حادثة تصنف في حالات الطوارئ بأنها حادثة متوسطة وغير معقدة.

وأكد "الصالح" أن هذه الحادثة كشفت أن النظام الإيراني الاستبدادي، هو نظام كرتوني يعتمد على الدعاية والتضليل، دون أي يمتلك الحد الأدنى من مقومات التعامل مع حالات الطوارئ والكوارث، وغير مكترث بتطوير هذه القدرات التي تصب في حماية المدنيين، وبدلاً من توجيه القدرات العظيمة للشعب الإيراني لتكون بخدمة الخير والبشرية والحضارة الإنسانية، يعمل هذا النظام على زراعة الشر وتدمير أربعة عواصم عربية.

وأعلنت إيران وفاة "رئيسي" والوفد المرافق له، بعد نحو 15 ساعة من إعلان التلفزيون الرسمي الإيراني تعرض مروحية تقل الرئيس رئيسي وعددا من المسؤولين لحادث، بعد مشاركته مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في افتتاح سد على حدود البلدين.

وكانت أقلت مروحية الرئيس الإيراني - التي قيل إنها هبطت اضطراريا في منطقة جلفا شمال غربي العاصمة الإيرانية طهران- قيادات بارزة في صنع القرار الإيراني، على رأسهم الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" و "وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان"، إضافة إلى "محمد علي آل هاشم"، وهو إمام في مدينة تبريز وممثل المرشد الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية، إضافة إلى مالك رحمتي الذي كان ضمن الفريق المرافق للرئيس وهو محافظ أذربيجان الشرقية.


وكانت قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن إيران خصت نظام الأسد بدعم كبير، لافتة إلى أنها لم تقدم موارد لحكومات إقليمية أكثر مما قدمته لحكومة دمشق خلال الحرب التي تعيشها سوريا وحظيت الأخيرة بالحصة الأكبر، عبر دعم الجماعات المسلحة الحكومية والأخرى غير الحكومية.

وأوضحت الصحيفة، أن إيران دعمت بشار الأسد بطرق عديدة، من خلال قروض بمليارات الدولارات، وإمدادات نفط بأسعار مخفضة، ومدفوعات للمساعدة في دعم قوات حكومة دمشق.

وأضاف التقرير أن حكومة دمشق أعادت تجهيز بعض منشآت الأسلحة لديها وتحويلها إلى مراكز إنتاج لتحديث الصواريخ متوسطة المدى والقذائف، باستخدام أنظمة التوجيه الدقيقة على مدار 12 عاماً، بناء على طلب طهران.

ولفتت الصحيفة، إلى أن الميليشيات التابعة لإيران في سوريا تعمل على تعديل وتصنيع وتخزين الأسلحة التي توزعها طهران بعد ذلك على الجماعات الموالية لها في جميع أرجاء المنطقة، وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني.

وأشار التقرير، إلى أن إيران وبالرغم من العقوبات، وإحاطتها بدول تختلف عنها مذهبياً ولغوياً، إلا أنها مع ذلك، نجحت في إبراز قوتها العسكرية عبر مساحة كبيرة من الشرق الأوسط.

وقالت صحيفة "فرهيختكان" الإيرانية، إن سوريا "أصبحت ساحة لتآكل الردع الإيراني"، متسائلة ما إذا كانت معادلة الردع بحاجة إلى إعادة النظر؟، وعبر النائب الإيراني أحمد نادري، عن أسفه لعدم الرد على هجوم إسرائيلي سابق استهدف مقراً للمستشارين العسكريين في دمشق، مؤكداً أن استهداف القنصلية يجب أن يقابله "رد متناسب وواضح وحازم ومباشر"، وفق وسائل إعلام إيرانية.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ