"موسوي": النظام الإيراني يستخدم "الدفاع عن المراقد" لمواصلة سفك الدماء في سوريا
"موسوي": النظام الإيراني يستخدم "الدفاع عن المراقد" لمواصلة سفك الدماء في سوريا
● أخبار سورية ١١ أغسطس ٢٠٢٢

"موسوي": النظام الإيراني يستخدم "الدفاع عن المراقد" لمواصلة سفك الدماء في سوريا

نشر رئيس الوزراء الإيراني الأسبق، مير حسين موسوي، مقالاً بموقع "كلمة" الإيراني، أكد فيه أن المأساة في سوريا مستمرة، منتقداً النظام في إيران و"الحرس الثوري الإيراني" لـ"دوره القمعي" في سوريا.

وأوضح موسوي، أن النظام الإيراني تلاعب بمضمون الحقيقة في سوريا، و"ارتكب أبشع الجرائم، وأطلق عليها مسميات عظيمة"، ولفت إلى أن وجود ملايين المهجرين ومئات الآلاف من القتلى في سوريا، عائد إلى "الإجراءات الشريرة" للنظام الإيراني في الداخل والمنطقة.

ولفت موسوي، إلى أن النظام الإيراني يستخدم عبارة "الدفاع عن المراقد" لسفك الدماء في البلدان الأجنبية ومنها سوريا، لترسيخ أسس "نظام قاتل للأطفال"، معتبراً أن الدفاع عن المراقد يجب أن يكون "دفاعاً عن القلوب المؤمنة والتصدي للظالمين".

وشدد على أن المضاعفات التي سببتها هذه التصرفات لإيران والمنطقة "جميعها متجذرة في خطأ واحد كبير، هو التلاعب في أماني الشعوب"، ووصف الجنرال في "فيلق القدس" حسين همداني، والذي قُتل خلال معارك حلب في العام 2015 خلال معارك مع قوات المعارضة السورية أنه "زعيم الخزي والعار".

يذكر أن رئيس الوزراء الإيراني السابق "مير حسين موسوي"، ورئيس البرلمان السابق مهدي كروبي، كانا قد ترشحا للانتخابات الرئاسية لعام 2009 المثيرة للجدل، ويطلق عليهما أنصارهما "قادة الحركة الخضراء"، وبعد أن أعلن فوز محمود أحمدي نجاد في تلك الانتخابات، اعتبرت الحركة الخضراء النتائج مزورة نتيجة لتدخل المؤسسات العسكرية والأمنية في فرز وعد الأصوات.

وخرجت آنذاك احتجاجات مليونية في مختلف المدن الإيرانية، خاصة في العاصمة طهران، رافضة نتائج الانتخابات الرئاسية، وتصدت لها الأجهزة العسكرية والأمنية مستخدمة العنف المفرط في قمعها.

وبعد ذلك وضع مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد ومهدي كروبي وزوجته فاطمة كروبي قيد الإقامة الجبرية منذ يناير/كانون الثاني 2010 بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي وليس بقرار من المحكمة، وفيما بعد قال مسؤولون إيرانيون، بمن فيهم قائد الشرطة السابق، إن المرشد الأعلى هو الذي اتخذ قرار فرض الإقامة الجبرية شخصيا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ