قتلى وجرحى في بلدة معربة بريف درعا عقب عملية اغتيال
قتلى وجرحى في بلدة معربة بريف درعا عقب عملية اغتيال
● أخبار سورية ١٠ نوفمبر ٢٠٢٣

قتلى وجرحى في بلدة معربة بريف درعا عقب عملية اغتيال

وقعت اشتباكات عنيفة في بلدة معربة بريف درعا الشرقي بين مجموعات مسلحة محلية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وذلك عقب عملية إغتيال أدت لمقتل إعلامي.

وقال تجمع أحرار حوران المتخصص في تغطية أخبار محافظة درعا والقنيطرة جنوب سوريا، أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب عدد أخرين بجروح جراء اشتباكات بين مجموعة تابعة للواء الثامن من جهة، ومجموعة مسلحة يتهمها اللواء بتنفيذ عمليات اغتيال وتجارة المخدرات من جهة أخرى في بلدة معربة بريف درعا الشرقي.

وقال التجمع أن الاشتباكات اندلعت بين الجانبين عقب مقتل الإعلامي “محمود سعيد الكفري” الملقب بالـ"الحربي" برصاص مجهولين قال التجمع أنهم عناصر مسلحة تابعين لمجموعة مسلحة يقودها المدعو “أحمد السالم ” الملقب بـ “أبو سالم الشقران” في الحي الشرقي من البلدة.

وتجدر الإشارة أن الكفري ينحدر من بلدة معربة وكان قد شارك الجمعة الماضية في مظاهرات الكرامة في مدينة السويداء، وقد تم استدعائه للتحقيق بعد ذلك من قبل رئيس فرع الأمن العسكري لؤي العلي لكنه رفض الذهاب.

وأضاف التجميع أن عناصر اللواء الثامن داهموا منازل ومحال تجارية تابعة لمجموعة السالم وأحرقوا بعضها، كما قتلوا أحد عناصر المجموعة بالإضافة لشخص مدني هو والد أحد عناصر المجموعة والمتهم الرئيسي بمقتل الكفري، حيث ما تزال الاشتباكات مستمرة بشكل متقطع.

وحصلت شبكة شام على تسجيلات صوتية لعناصر من اللواء من الثامن يهددون بها أي شخص يدعم أو يقف أو يحمي أيا من عناصر مجموعة أحمد السالم، كما فرضت حضرا للتجوال في الليل ولغاية الفجر، حيث تم نشر عدد من الحواجز والنقاط داخل وعلى محيط البلدة بحثا عن عناصر المجموعة.

وتجدر الاشارة أن اللواء الثامن تم تشكيله في عام 2018 من قبل روسيا، ألا أنه بات يتبع حاليا بشكل مباشر لجهاز الأمن العسكري التابع للنظام، واتهامه لمجموعة السالم بأنها تتاجر بالمخدرات يراه البعض أنها محاولة لشيطنة كل طرف للأخر، في الوقت الذي يكون المدني وحياته وأمنه أخر هموم هذه المجموعات المسلحة.

وحسب مصادر شبكة شام فإن كل بلدة وقرية في محافظة درعا بات يتحكم في مصيرها مجموعات مسلحة بعضها يتبع للنظام بشكل مباشر أو اللواء الثامن وبينهم من يتاجر بالسلاح والمخدرات وعمليات التهريب، كما أن هناك مجموعات ما تزال لغاية اللحظة متمسكة بمبادئ الثورة السورية إلا أنها يتم محاربتها من الجميع.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ