"شام" ترصد مصرع عدد من العسكريين في قوات الأسد بينهم ضباط برتب عالية
"شام" ترصد مصرع عدد من العسكريين في قوات الأسد بينهم ضباط برتب عالية
● أخبار سورية ١٤ سبتمبر ٢٠٢٣

"شام" ترصد مصرع عدد من العسكريين في قوات الأسد بينهم ضباط برتب عالية

تكبدت ميليشيات نظام الأسد خسائر كبيرة خلال الأيام الماضية، حيث قُتل عدد من العسكريين بينهم ضباط وقادة برتب عسكرية كبيرة بظروف ومناطق مختلفة، وفقا لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية، نقلا عن صفحات إخبارية موالية ومقربة من نظام الأسد.

وفي التفاصيل، قتل العنصر في قوات الأسد "أحمد خليل الجاني" إثر الاستهداف الإسرائيلي أمس على مواقع النظام وإيران بمدينة طرطوس، وينحدر من قرية المشرفة ريف حمص الشرقي، كما قتل نظيره بالغارات ذاتها ويدعى "محسن الحسين" حي المهاجرين وينحدر من مدينة حمص وسط سوريا.

في حين كشفت مصادر عن مصرع العقيد في ميليشيات الأسد "رامز حسن" على جبهات ريف حلب، وفق صفحات إخبارية موالية، ولكن تشير توقعات أنه قتل إثر الاستهداف الإسرائيلي لمواقع النظام مساء أمس الأربعاء، وسط تكتم النظام عن الأعداد الحقيقية لقتلى الاستهدافات الإسرائيلية.

إلى ذلك نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد العميد المظلي "طه كامل عصفور"، المنحدر من محافظة اللاذقية، دون تحديد ظروف مصرعه، كما توفي العقيد المتقاعد "محمد يوسف" بريف طرطوس، فيما قتل ضابط برتبة "ملازم شرف" يدعى "ازدشير فايز الجمال" بمدينة حمص وسط البلاد.

وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن "الجمال" ينحدر من قرية الجمالية بريف ريف حمص الشرقي، وقتل أثناء ملاحقة عدد من المطلوبين الخطيرين ومداهمة مكان تحصنوا فيه، ما أدى إلى قتل شخصين من المطلوبين وتوقيف 4 آخرين، وفق تعبيرها.

وأعلنت مليشيات "لواء القدس"، عن مقتل اثنين من عناصرها وهما "عبد الغفور علي الحسين، علي أحمد العبد"، حيث قتلا في منطقة المالحة المحاذية لمنطقة الشولا جنوب دير الزور برصاص مجهولين، يرجح أنهم من خلايا "داعش".

كما قتل "نهاد جمعة بالوش" بعد استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في بلدة عين منين شمال دمشق، وذكرت مصادر إعلامية أن "بالوش"، كان يعمل لصالح الأمن العسكري في منطقة التل، وينحدر من بلدة رنكوس في القلمون الغربي.

وقتل ضابط في قوات الأسد برتبة نقيب يدعى "باسل مصطفى اليوسف" على محور الملاجة ريف إدلب، إضافة إلى "أحمد يوسف"، وسط سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى للنظام على هذا المحور، كما قتل "خضر سليمان حسن" على محاور شمالي اللاذقية، و"باسل أحمد حسن"، على محاور غربي حلب.

كما قتل الملازم في ميليشيات الأسد "علاء سمير خضور" إثر استهداف الفصائل العسكرية للثوار نقاط عصابات الأسد على جبهة الملاجة في ريف إدلب، وينحدر الهالك من حي وادي الذهب في محافظة حمص.

ونعت صفحات موالية العميد "رائق حسن" وينحدر من ناحية برمانة المشايخ، بريف طرطوس، في حين أعلن موالون لنظام الأسد عن مقتل العسكري "معين جولاق"، المنحدر من اللاذقية وذلك خلال ما قالت إنه "أداء واجبه الوطني على جبهة دير الزور"، كما قتل "عراك العبود وعيسى سلوم وفواز الكسار وغيث قاسم"، بريفي الحسكة وحلب.  

ومطلع الشهر الحالي، قتل مقتل 18 عسكرياً من ميليشيات نظام الأسد وجرح عدة عناصر آخرين نتيجة عملية انغماسية لـ "هيئة تحرير الشام" على محور جبل الصراف بريف اللاذقية الشمالي، وفق بيان رسمي.

وفي سياق موازٍ نعت مصادر موالية لنظام الأسد عدد من العسكريين ضمن قائمة إسمية ضمت 16 عنصر من قوات الأسد قالت إنهم قتلوا على محاور ريف محافظة اللاذقية غربي سوريا.

وعرف من بين القتلى، "محمد إبراهيم ومحمد الجنود وخالد الشيخة وعلي دعدوش وأحمد صيدناوي ومضر إسماعيل وخالد المصري وخالد حوراني ومحمد ويس ومفيد دربولي وآصف حيدر ومحمد البيطار وبشار عفاني وبسام قبلان ومحمد حوراني ومحمد نورو".

في حين قتل الملازم شرف "باسل أحمد عماد" قتل بريف حلب، على محاور غربي حلب، وسقط قتلى وجرحى نتيجة اندلاع اشتباكات مسلحة خلال الساعات الفائتة بين عناصر الجمارك التابعة لقوات النظام من جهة، ومهربين في مدينة حمص يتبعون للفرقة الرابعة.

وكذلك قتل الملازم شرف "أحمد محمود الخلف"، من قرية الخميسية "الزوية" بريف الرقة الشرقي، وقالت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد إنه قتل "أثناء تأدية واجبه الوطني في محافظة دير الزور".

ونعت المصادر ذاتها العسكري "عدي وتر" ونظيره "عباس عباس" يضاف إلى ذلك "محمد حجو وباسل عماد ويحيى أبو هبرة ورفيق حسن وميلاد عبود وقصي الفندي وباسل صالح وحسين عباس ونبيل إسماعيل".

وكانت نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عدد من العسكريين في ميليشيات النظام كما أشارت إلى جرح عدد من العناصر، وذلك نتيجة استهداف نقاط تتبع لقوات الأسد من قبل غرفة عمليات الفتح المبين على جبهة الملاجة جنوب إدلب.

وتصاعدت خلال الفترة الأخيرة حالات الكشف عن مقتل وإصابة عسكريين في نظام الأسد وسط تصعيد ملحوظ تمثل في تزايد حوادث الاغتيال والتفجيرات والهجمات والعمليات الانغماسية وغيرها من الأسباب التي أدت إلى خسائر كبيرة للنظام، ومؤخرا أصيب ضابط للنظام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته، قرب دوار السريان في مدينة قطنا بريف دمشق.

هذا ويتكتم إعلام النظام الرسمي والموالي على حجم الخسائر البشرية والمادية، ويقتصر ذلك على بعض الحسابات والصفحات الموالية والنعوات التي يتم تداولها على نطاق محدود على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد شهر آب الجاري وآواخر تموز الماضي من أكثر الفترات التي شهدت تداول معلومات قتلى وجرحى لقوات الأسد نتيجة اغتيالات وتفجيرات وهجمات وانغماس خلال الفترة الأخيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على محاور شمالي اللاذقية وجنوب إدلب وغربي حلب، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ