صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
● أخبار سورية ٢٢ أبريل ٢٠٢٤

طائرة أمريكية تستهدف منصة صواريخ في العراق استخدمت بقصف قاعدة لقواتها شمال سوريا

كشفت مصادر أمنية عراقية، عن استهداف طائرة أمريكية، منصة صواريخ في الأراضي العراقية استخدمت لقصف قاعدة للولايات المتحدة شمال شرق سوريا، وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق ضبط مركبة انطلقت منها صواريخ استهدفت قاعدة للتحالف الدولي في سوريا.

وقالت المصادر لوكالة "شفق نيوز"، إن "طائرة أمريكية قصفت المركبة التي كانت تحمل صواريخ لحظة إطلاقها نحو سوريا في ناحية زمار شمال الموصل"، ولفتت إلى أن "طيرانا أمريكيا كثيفا يحلق بين الحدود العراقية السورية ضمن ناحيتي زمار وربيعة شمال غرب الموصل على خلفية الهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة الأمريكية في الأراضي السورية".


في السياق، قالت خلية الإعلام الأمني في العراق في بيان: "شرعت قطعاتنا الأمنية ضمن قطاع عمليات غرب نينوى قرب الحدود العراقية السورية بعملية بحث وتفتيش واسعة عن عناصر خارجة عن القانون استهدفت عند الساعة 21.50 من يوم الأحد قاعدة للتحالف الدولي بعدد من الصواريخ في عمق الأراضي السورية".

وأضافت الخلية، أن القوات الأمنية عثرت على المركبة التي انطلقت منها الصواريخ وقامت بحرقها، ولفتت إلى أنها مازالت تواصل عملية البحث للقبض على الفاعلين لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم.

وكان كشف مصدران أمنيان عراقيان في تصريح لوكالة "رويترز" عن إطلاق 5 صواريخ على الأقل من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أمريكية في شمال شرق سوريا يوم الأحد، ويعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه منذ فبراير ضد القوات الأمريكية بعد غعلان الجماعات المسلحة في العراق وقف هجماتها ضد القوات الأمريكية.

وكان اعتبر الجنرال "جوزيف فوتيل"، القائد السابق للقيادة المركزية للجيش الأميركي، أن واشنطن نجحت في ردع هجمات الميليشيات الموالية لإيران على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وحذر من أن انسحاب القوات الأمريكية من العراق سيكون له تأثير على الوجود في سوريا.

وقال فوتيل في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إن الولايات المتحدة استوعبت الكثير من هجمات الميليشيات المتحالفة مع إيران، لكن تلك الهجمات انخفضت بعد سلسلة من الضربات الأمريكية، واعتبر فوتيل أن "أفضل نهج لخلق وضع أكثر استقراراً" في الشرق الأوسط، هو العلاقات الدبلوماسية، وفتح العلاقات والاتصالات بين مختلف أجزاء المنطقة
.
ومنذ بداية الحرب في غزة بعد هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، طمأنت الولايات المتحدة وإيران بعضهما البعض إلى أن أيا منهما لا يسعى إلى مواجهة مباشرة، وهو الموقف الذي تم نقله في الرسائل التي تمريرها عبر وسطاء، لكن في عُمان، كان لدى كل جانب طلب واضح من الجانب الآخر، وفقا لما ذكره مسؤولون أميركيون وإيرانيون للصحيفة.

واتخذت الولايات المتحدة وإيران قرارات لتجنب حرب مباشرة في فبراير. وتجنبت القوات الأميركية توجيه ضربات مباشرة لإيران في ردها العسكري، وأقنعت إيران الميليشيات في العراق بوقف الهجمات على القواعد التي تضم قوات أميركية والميليشيات في سوريا لتقليل شدة الهجمات لمنع سقوط قتلى أميركيين.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ