تزامناً مع انعقاد "الدستورية" .. مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة التطورات السياسية في سوريا
تزامناً مع انعقاد "الدستورية" .. مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة التطورات السياسية في سوريا
● أخبار سورية ٢٩ مايو ٢٠٢٢

تزامناً مع انعقاد "الدستورية" .. مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة التطورات السياسية في سوريا

كشف تقرير التوقعات الشهرية لمجلس الأمن الدولي، عن نية الدول الأعضاء في المجلس، عقد جلسة مغلقة لمناقشة التطورات السياسية في سوريا، يوم الثلاثاء المقبل، تزامناً مع انعقاد الجولة الثامنة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية بمدينة جنيف السويسرية.

ووفق المعلومات فإنه من المقرر أن يقدم المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إحاطة حول لقائه مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد في دمشق، إضافة إلى تطورات مباحثات اللجنة الدستورية.

واوضح التقرير أن الدول الأعضاء في المجلس تسعى إلى الحصول على مزيد من الإيضاحات والتفاصيل حول مرسوم "العفو" الذي أصدره النظام السوري مؤخراً، بما في ذلك نوعية جرائم "الإرهاب" التي يشملها، والمعتقلون الذين سيتم إطلاق سراحهم، وعدد المفرج عنهم حتى الآن، وما إذا كانت هناك ضمانات بالحماية المستمرة لهم.

وتوقع التقرير أن يطلب أعضاء المجلس من المبعوث الأممي، معلومات حول "جهود الترويج لعملية خطوة مقابل خطوة، حيث سيقدم بيدرسن تفاصيل عن التنازلات التي سيقدمها كل من النظام والمعارضة السورية والدول الإقليمية وأصحاب المصلحة الآخرين، لاتخاذ إجراءات متبادلة من الآخرين".

وسبق أن قال "ستيفان دوجاريك" المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الاجتماع الثامن للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية سيعقد في جنيف بين 30 أيار الجاري وحتى 3 حزيران المقبل.

وأوضح دوجاريك، أن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، أعلن أنه سيتم عقد جولة مفاوضات جديدة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية السورية؛ خلال الفترة من 30 أيار إلى 3 حزيران، "لاستكمال ما تمت مناقشته في الجولة السابقة.

ولفت إلى أن "الدورة الجديدة ستنعقد في جلسات مغلقة خارج مقر الأمم المتحدة بجنيف، على عكس الجولات السابقة، والتي لم تستطع المفاوضات خلالها تحقيق تقدم مهم"، وكان وصل بيدرسن، إلى دمشق مساء السبت، في زيارة تستمر لمدة يومين، سيلتقي خلالها وزير خارجية النظام فيصل المقداد، على أن يبحث ترتيبات الجولة الثامنة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.

وأشار البيان إلى أن الهيئة المصغرة المؤلفة من وفد النظام السوري ووفد المعارضة ووفد المجتمع المدني، ناقشت في الجولة السابقة مشاريع نصوص دستورية حول 4 مبادئ، تشمل أسس الحكم وهوية الدولة ورموزها وهيكل ووظائف السلطات العامة".

وسبق أن قال المبعوث الأممي إلى سوريا النرويجي "غير بيدرسون"، إن الحل السياسي في سوريا لا زال بعيدا، معربا عن أمله في تحقيق تقدم إيجابي في اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف، وذكر  أنه أرسل دعوات للأطراف لحضور اجتماع اللجنة الدستورية السورية، مشيرا أن المحادثات في جنيف ستعقد في الفترة بين 28 مايو/ أيار و3 يونيو/ حزيران 2022.

وأوضح المبعوث الأممي خلال كلمة له اليوم في مؤتمر بروكسل السادس، تحت عنوان "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، أن السوريين بحاجة إلى دعم الآن أكثر من أي وقت مضى، وأنه من الضروري خلق بيئة آمنة وهادئة ومحايدة في سوريا.

وشدد بيدرسون على أن الجمود الاستراتيجي الحالي على الأرض وغياب سوريا عن العناوين الرئيسية لا ينبغي فهمه بأن الحاجة الملحة إلى حل سياسي شامل قد اختفت، وأردف: "لأكون صريحا، نحن بعيدون عن الحل السياسي في سوريا. ستجتمع اللجنة الدستورية مرة أخرى في جنيف في وقت لاحق من الشهر. الجولات السبع السابقة لم تسفر عن النتائج التي أردناها"، معربا عن أمله في أن تحقق الجولة القادمة بعض التقدم ولو بقدر ضئيل.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ