اتفاق بين وزارة الطوارئ والمنظمة الدولية للهجرة على دعم العودة الكريمة والمستدامة للنازحين
اتفاق بين وزارة الطوارئ والمنظمة الدولية للهجرة على دعم العودة الكريمة والمستدامة للنازحين
● أخبار سورية ١ يوليو ٢٠٢٥

اتفاق بين وزارة الطوارئ والمنظمة الدولية للهجرة على دعم العودة الكريمة والمستدامة للنازحين

عقد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، السيد رائد الصالح، اجتماعاً مع وفد من المنظمة الدولية للهجرة، برئاسة السيد محمد عبديكير زيباري، في سياق الجهود الحكومية الرامية إلى تهيئة بيئة آمنة تُمكّن النازحين من العودة إلى مناطقهم الأصلية.

وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين لتوحيد الجهود بما يضمن عودة كريمة ومستدامة للنازحين، في ظل استمرار التحديات الميدانية المرتبطة ببقاء الأنقاض ومخلفات الحرب، والتي لا تزال تُشكّل عائقاً رئيسياً أمام الاستقرار، وتؤدي في بعض الحالات إلى تكرار موجات النزوح.

وأكد الجانبان أن إنهاء معاناة النازحين يتطلب معالجة جذرية للظروف التي تحول دون عودتهم، بما في ذلك الأوضاع الخدمية والإنسانية والأمنية. وشددا على أهمية الشراكة بين الجهات الحكومية والمنظمات الدولية، لضمان استجابة متكاملة تنهي سنوات الانتظار القسري داخل المخيمات.

وأشار الوزير الصالح إلى أن الحكومة تعطي أولوية قصوى لملف عودة النازحين، وترى فيه استحقاقاً إنسانياً ووطنياً لا يقبل التأجيل، مؤكداً أن هذه العودة يجب أن تكون آمنة وطوعية وتحفظ كرامة المواطنين وحقوقهم كاملة.

كما أعرب عن تقديره للدور الذي تؤديه المنظمة الدولية للهجرة، خاصة في دعم نظام تتبع حركة النزوح، ومواكبة جهود الوزارة في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكداً على أهمية استمرار هذا التعاون بما يعزز من قدرة المؤسسات المحلية على الاستجابة والتخطيط الفعال لإعادة الاستقرار.

من جهته، أكد رئيس وفد المنظمة الدولية للهجرة استعداد المنظمة لمواصلة العمل جنباً إلى جنب مع السلطات السورية، مشيراً إلى أن تعزيز الاستقرار المجتمعي لا يتحقق إلا من خلال توفير شروط العودة الآمنة والعيش الكريم لجميع النازحين.

ويُعدّ هذا اللقاء خطوة متقدمة في إطار التنسيق المشترك بين الحكومة والمنظمات الأممية، من أجل تسريع الحلول المستدامة لملف النزوح، الذي يُشكّل أحد أبرز التحديات التي تواجه البلاد في مرحلة ما بعد الحرب.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ