الأمن الداخلي بحماة يعلن فرض الاستقرار وملاحق منفذي عملية خطف أحد عناصر الجيش
الأمن الداخلي بحماة يعلن فرض الاستقرار وملاحق منفذي عملية خطف أحد عناصر الجيش
● أخبار سورية ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥

الأمن الداخلي بحماة يعلن فرض الاستقرار وملاحق منفذي عملية خطف أحد عناصر الجيش

أعلن قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة حماة، العميد "ملهم الشنتوت"، أن وحدات الأمن تمكنت من فرض السيطرة الكاملة على بلدة شهدت توتراً أمنياً، عقب قيام مجموعة تابعة لفلول النظام البائد بخطف أحد عناصر الجيش العربي السوري ونشر مقطع مصوّر يوثق عملية تعذيبه.

وأوضح العميد "الشنتوت"، أن التوتر تصاعد إثر الهجوم المسلح الذي نفذته مجموعة من أقارب المخطوف، ما استدعى تحركاً سريعاً من قوى الأمن الداخلي مدعومة بتعزيزات كبيرة من وزارة الدفاع.

وأضاف في تصريح رسمي يوم الأربعاء 24 أيلول/ سبتمبر، أن القوات انتشرت في محيط البلدة، وضبطت الوضع الأمني وأمّنت سلامة السكان، قبل أن تبدأ بملاحقة جميع المعتدين والمتورطين.

هذا وأكد أن "الأمن الداخلي لن يسمح بأي محاولة تهدد السلم الأهلي أو تمس بحياة المواطنين"، داعياً الأهالي إلى ضبط النفس والتعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التحقيقات جارية لملاحقة جميع الضالعين في عمليات الخطف والهجوم، تمهيداً لتقديمهم إلى القضاء ومحاسبتهم وفق القانون.

وكانت شهدت منطقة سلحب بريف حماة توتراً أمنياً، بعد اختطاف أحد عناصر الجيش السوري "حسين أحمد قدحنون" كما نشرت الجهة الخاطفة مقطعاً مصوراً يظهر عمليات تعذيب يتعرض لها.

ويأتي ذلك، بعد تسجيل جريمة اغتصاب في سلحب، في 11 من أيلول الجاري، كان ضحيتها شابة تبلغ من العمر 19 عاماً، وفق مصادر محلية أوضحت أنّ شابين اعترضا طريق الفتاة في أثناء توجهها من قريتها حورات عمورين إلى معمل للحلويات داخل مدينة سلحب حيث تعمل.

وكان أكد مدير مديرية الأمن الداخلي في منطقة سهل الغاب "خالد مردغاني"، أن الجهات المختصة تتابع القضية باهتمام بالغ، موضحاً أن التحقيقات الأولية أظهرت تعرض الفتاة للخطف من قبل شخصين تقلّهم دراجة نارية اقتاداها إلى أرض زراعية لتنفيذ جريمتهما هناك، وشدد على أن التحقيقات ما تزال مستمرة للوصول إلى المتورطين ومحاسبتهم وفق القوانين العادلة والرادعة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ