الداخلية تشارك في ورشة دولية بكازاخستان لتعزيز معايير التدقيق وأمن الحدود
شاركت وزارة الداخلية، ممثلةً بإدارة أمن المطارات والمنافذ برئاسة العقيد أحمد الأحمد، في ورشة العمل الدولية بعنوان “المعايير الدولية للتدقيق والتفتيش”، التي استضافتها مدينة الماتي في جمهورية كازاخستان، بتنظيم من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وبالتعاون مع الجهات الكازاخستانية والدولية المختصة بأمن الحدود.
وأوضحت الوزارة عبر قناتها على “تلغرام” أن الورشة بحثت تعزيز أمن الحدود وفق أحدث المعايير الدولية، مع التركيز على رفع كفاءة عمليات التدقيق والتفتيش، وتوظيف التقنيات الرقمية المتقدمة لضمان مرونة الإجراءات ودقتها.
كما اطلع وفد وزارة الداخلية، خلال زيارة ميدانية إلى أكاديمية خدمة الحدود الكازاخستانية، على التجربة الكازاخستانية في إعداد الكوادر المتخصصة وتطوير القدرات البشرية، واستمع إلى عروض تفصيلية حول مناهج التدريب وأساليب العمل المعتمدة.
وأشارت الوزارة إلى أن المشاركة تأتي في إطار تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، بما يدعم خطط التطوير المؤسسي ويسهم في الارتقاء بجودة الأداء في مجال أمن المنافذ والحدود.
تأتي مشاركة وزارة الداخلية في هذه الورشة ضمن مسارٍ متصاعد من التعاون الدولي الذي تنتهجه سوريا في مجال تعزيز أمن الحدود وتطوير منظومات المراقبة والتفتيش بعد عام 2025، حيث شاركت الوزارة خلال العامين الماضيين في عدد من الفعاليات الدولية المتعلقة بأمن المنافذ وإدارة الهجرة والحد من الجرائم العابرة للحدود.
كما تعمل الوزارة على تحديث إجراءاتها الفنية والتقنية في المطارات والمعابر البرية والبحرية، بما يشمل إدخال أنظمة تدقيق رقمية متقدمة، وتطوير برامج تدريبية مخصّصة للعاملين في هذا القطاع، بالتعاون مع منظمات إقليمية ودولية مختصة.
وتندرج هذه الجهود ضمن خطة حكومية أوسع تهدف إلى رفع جاهزية المنافذ الحدودية وتحسين جودة خدماتها، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية الحديثة، بما ينسجم مع المعايير الدولية ويعزز موثوقية الدولة في مجال أمن السفر والتنقل