بومبيو: "الشرع" هو "الأمل الأفضل" لسوريا... والاعتراف به يمثل "نكسة" لإيران
بومبيو: "الشرع" هو "الأمل الأفضل" لسوريا... والاعتراف به يمثل "نكسة" لإيران
● أخبار سورية ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٥

بومبيو: "الشرع" هو "الأمل الأفضل" لسوريا... والاعتراف به يمثل "نكسة" لإيران

صرح مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي السابق (2018-2021) في إدارة الرئيس دونالد ترامب، بأن القبول الدولي والمحلي بالرئيس السوري أحمد الشرع، على الرغم من ماضيه، هو على الأرجح "الرهان الأفضل" لتحقيق نتيجة جيدة للمنطقة وللشعب السوري.

جاءت تصريحات بومبيو خلال مقابلة صحفية مع شبكة ذا ناشيونال (The National News)، حيث تطرق إلى المشهد السوري بعد رفع العقوبات والمصافحة التي تمت خلال إدارة ترامب مع "الشرع"، وهو شخص وصفه بومبيو بأنه كان في مرحلة ما مطلوباً أو موضوعاً على رأسه مكافأة.

أوضح بومبيو أن الدعم الدولي الواسع النطاق للشرع ينبع من استنتاج مفاده أنه "من المرجح أن يحقق نتيجة جيدة للمنطقة وللشعب السوري".

وأشار بومبيو إلى صعوبة الوضع في سوريا، حيث لم يحكم الأسد الجزء الشرقي من البلاد لفترة طويلة، وذكر أن ما بين 5 إلى 10 ملايين شخص فروا من البلاد خلال السنوات الماضية. وخلص إلى أن الرأي السائد هو أن "الشرع" يمثل "الأمل الأفضل بالتأكيد، إن لم يكن الأمل الأخير" لسوريا والمنطقة لإعادة تجميع الدولة.

كما ذكر بومبيو أن الرئيس ترامب وصف "الشرع" بأنه "رجل قوي" و "مقاتل".

وعلى الرغم من إقراره بهذا التوجه، شدد بومبيو على أن النجاح سيعتمد على الأفعال وليس الأقوال، وأن "الوقت وحده كفيل بالإخبار". وأكد دعمه المطلق للنهج الذي اتبعته إدارة ترامب.

كما أشاد بومبيو بما قام به "الشرع" بالفعل من حيث "تقديم سوريا على المسرح العالمي بطريقة أظهرت استعدادها للابتعاد عن النموذج الذي كان يتبعه الأسد"، واصفاً ذلك بأنه "شيء جيد بشكل أساسي".

وفي سياق التداعيات الإقليمية، اعتبر بومبيو أن احتضان الولايات المتحدة وقادة العالم لـ "الشرع" يمثل "نكسة ضخمة" و "جرحاً بالغاً" لإيران.

ووصف بومبيو هذا الاعتراف بأنه "انتكاسة حقيقية للنظام الإيراني"، مشيراً إلى أن ما قامت به إسرائيل والأمريكيون معاً لتغيير طبيعة ما تستطيع إيران القيام به قد غير المنطقة بشكل أساسي، وأن الجميع في المنطقة "يصفق لذلك إما بصوت عالٍ أو بهدوء".

وبالنسبة للدور الذي يجب أن تتصوره الولايات المتحدة في سوريا، توقع بومبيو أن يكون هذا الدور "سياسياً في الغالب".

لكن بومبيو أضاف أنه في حال نجاح "الشرع"، فإنه يتوقع تدفقاً هائلاً للاستثمارات الاقتصادية الأمريكية في المنطقة.

وأكد أن هذا الاستثمار لن يكون في الغالب "احتضاناً مالياً حكومياً أمريكياً"، بل سيكون "احتضاناً من القطاع الخاص الأمريكي" الذي سيرى في سوريا "مكاناً يمكننا الذهاب إليه والاستثمار وخلق الفرص"، وهو النموذج الذي يتبناه الرئيس ترامب ويعتقد بومبيو أنه النموذج الصحيح.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ