مجلس التعاون الخليجي يخطط لمنتدى استثماري مع سوريا ويجدد رفضه الاعتداءات الإسرائيلية
مجلس التعاون الخليجي يخطط لمنتدى استثماري مع سوريا ويجدد رفضه الاعتداءات الإسرائيلية
● أخبار سورية ١ سبتمبر ٢٠٢٥

مجلس التعاون الخليجي يخطط لمنتدى استثماري مع سوريا ويجدد رفضه الاعتداءات الإسرائيلية

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، أن الأمانة العامة للمجلس تعمل على التحضير لعقد منتدى للتجارة والاستثمار مع سوريا، بالتنسيق مع دول المجلس، في خطوة تهدف إلى دعم التعافي الاقتصادي وتعزيز العلاقات الاستثمارية بين الجانبين. 

وقال البديوي، في تصريحات نقلتها صحيفة "القبس" الكويتية، إن دول الخليج "تؤمن إيماناً راسخاً بأن لبنان وسوريا جزءان أصيلان من نسيج الأمة العربية، بشعبيهما وتاريخهما العريق"، مشيراً إلى أن الدعم الخليجي لسوريا يتجاوز المساعدات الإنسانية ليشمل جهوداً دولية لإرساء السلام والأمن وإعادة الاستقرار.

ولفت الأمين العام إلى مشاركة الأمانة العامة في المؤتمر الوزاري الرفيع المستوى حول سوريا الذي انعقد في فرنسا في 13 شباط الماضي، وكذلك في اجتماع الرياض في 12 كانون الثاني، واللذين ركزا على تنسيق الجهود لرفع العقوبات وتقديم أشكال الدعم المختلفة، بما يتيح عودة اللاجئين وتحريك عجلة الاقتصاد. 

وأضاف أن دول المجلس استضافت خلال الفترة الماضية عدة مؤتمرات اقتصادية واستثمارية لدعم سوريا، مؤكداً أن المنتدى المزمع سيكون خطوة إضافية ضمن مسار دعم التعافي وإعادة دمج الاقتصاد السوري في محيطه الإقليمي.

وفي السياق نفسه، أوضح البديوي أن مجلس التعاون يدين بشكل قاطع جميع الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، بما فيها التوغلات العسكرية داخل المنطقة العازلة في هضبة الجولان، معتبراً أن هذه الانتهاكات تشكل خرقاً لاتفاقيات فك الاشتباك وتهديداً خطيراً للاستقرار الإقليمي. 

وأكد أن دول المجلس ترى أن أي مسار للتطبيع والسلام مع إسرائيل يظل مرهوناً بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على التمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد البديوي على رفض دول الخليج لما يسمى "إسرائيل الكبرى"، واصفاً هذا المخطط بالوهم والخطر الجسيم على الأمن القومي العربي والاستخفاف بالقانون الدولي، محذراً من أي أوهام توسعية تمس سيادة الدول العربية وتمثل تهديداً مباشراً للسلم والاستقرار في المنطقة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ