وزير الداخلية: حملات الدعم الشعبي تجسّد تكاتف السوريين وتسّرع مسيرة التعافي
وزير الداخلية: حملات الدعم الشعبي تجسّد تكاتف السوريين وتسّرع مسيرة التعافي
● أخبار سورية ٢١ سبتمبر ٢٠٢٥

وزير الداخلية: حملات الدعم الشعبي تجسّد تكاتف السوريين وتسّرع مسيرة التعافي

أكد وزير الداخلية في الحكومة السورية "أنس خطاب"، أن حملات الدعم الشعبية الممتدة في مختلف المحافظات السورية تعكس صورة واضحة عن تضامن السوريين في معركة البناء والإعمار.

وقال في منشور عبر منصة إكس "هذا الشعب الذي ضحّى بالدماء من أجل استعادة حقوقه، ليس غريباً عليه أن يبذل الأموال لإعادة الحياة إلى ما دمّره الاستبداد، مسيرة التعافي ستكون أسرع من التوقعات بإذن الله".

وفي ريف دمشق، شكّلت حملة "ريفنا بيستاهل" نقطة انطلاق لزخم جديد في مسار العمل المجتمعي، إذ تمكّنت من جمع أكثر من 76 مليون دولار لدعم مشاريع خدمية وتنموي.

وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة "محمد عنجراني"، الذي شارك في الحملة أكد أن المنح المالية ستنعكس بشكل مباشر على مشاريع تخدم الشعب السوري.

وذكر محافظ ريف دمشق "عامر الشيخ" كشف في منشور عبر منصة إكس أنه تلقى اتصال تهنئة من الرئيس أحمد الشرع، الذي أشاد بعطاء أبناء الريف رغم وجوده في الولايات المتحدة ضمن مساعٍ دبلوماسية لإنهاء معاناة السوريين، مؤكداً في الوقت ذاته دعمه للحملة ووعده بزيارة قريبة.

 واعتبر أن ما تحقق خطوة تاريخية بفضل المساهمات السخية التي جسدت روح الانتماء الزخم الشعبي امتد أيضاً إلى ريف حلب الجنوبي، حيث انطلقت حملة "أهل العز لا يُنسَون"، التي جمعت أكثر من 1.2 مليون دولار وخصّصت لدعم أسر الشهداء والجرحى وتمويل مبادرات خدمية ومجتمعية.

وفي درعا، واصلت حملة "أبشري حوران" تحقيق نتائج لافتة بعد أن تجاوزت قيمة التبرعات 44 مليون دولار، تنوعت بين تبرعات مالية مباشرة، تعهدات بالليرة السورية، ومشاريع منظمات.

وأكد القائمون على الحملة أن هذه النتائج تعكس عمق التكافل الاجتماعي داخل المحافظة وخارجها، بينما قدّم وزير المالية محمد يسر برنية 10 ملايين دولار دعماً للحملة.

وأما في دير الزور، فما تزال حملة "دير العز" مفتوحة حتى العاشر من تشرين الثاني المقبل، مع تأكيد إدارتها على أن الشفافية تمثل أساس العمل وأوضحت منسقة الحملة رانية المدلجي أوضحت أن حجم الدمار الكبير الذي خلّفه النظام السابق يتطلب مبالغ هائلة لإعادة البناء، لكنها شددت على أن ما يُجمع من تبرعات يمكن أن يسهم في تحسين الواقع الخدمي للمدينة.

وفي حمص، نجح مؤتمر "أربعاء حمص" في جمع أكثر من 13 مليون دولار لدعم قطاعات التعليم والصحة والبنى التحتية، بينما تستعد إدلب لإطلاق حملة "الوفاء لإدلب" في السادس والعشرين من الشهر الجاري، وسط توقعات بجمع نحو 30 مليون دولار لإعادة تأهيل المرافق الحيوية وإزالة الركام من القرى المدمرة.

وكان أعلن مدير صندوق التنمية السوري "صفوت رسلان"، أن التبرعات المودعة في حساب الصندوق بلغت 64 مليون دولار حتى الآن، موضحاً أن قيمة التعهدات لا تحتسب إلا بعد استلامها رسمياً ويأتي ذلك بعد إطلاق الصندوق برعاية الرئيس أحمد الشرع خلال حفل أقيم في قلعة دمشق، بهدف المساهمة في إعادة الإعمار وترميم البنية التحتية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ