حصاد الأحداث الميدانية ليوم الإثنين 25-06-2018
حصاد الأحداث الميدانية ليوم الإثنين 25-06-2018
● تقارير ميدانية ٢٦ يونيو ٢٠١٨

حصاد الأحداث الميدانية ليوم الإثنين 25-06-2018

جنوب غرب سوريا::
تتواصل المعارك العنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محافظة درعا، وخاصة على جبهات منطقة اللجاة ومدينة بصر الحرير وبلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، حيث تشهد هذه المناطق معارك هي الأعنف في المحافظة، وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الروسية والأسدية الحربية والمروحية بالإضافة للقصف الصاروخي والمدفعي العنيف جدا.

وأعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب عن تمكنها من إصابة طائرة حربية "ميغ 23" أثناء تنفيذها غارة جوية على مدينة بصرالحرير، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها ولكنها واصلت التحليق ولم تسقط.

كما أعلنت الغرفة أيضا عن تمكن وحدات المشاة و الإسناد الناري من محاصرة مجموعة من ميليشيات الأسد وإيران بالقرب من مدينة بصر الحرير وقتل وجرح عدد منهم، وتدمير دبابتين بعد استهدافهما بصاروخي تاو، وتدمير مدفع عيار "57 ملم" بعد إصابته بقذائف الهاون، كما صد الثوار محاولة تقدم عنيفة باتجاه المدينة، وإجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر كبير في العتاد والأرواح.

وأعلن الثوار في بلدة ناحتة شرقي درعا عن تمكنهم من تدمير عربة "بي أم بي" ومقتل جميع من كان بداخلها بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما تمكنوا من تفجير دبابة على جبهة قرية إيب في منطقة اللجاة.

كما تبنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب مقتل العقيد هيثم أحمد عبود أحد ضباط ميليشيا النمر، خلال المعارك على جبهات ريف درعا الشرقي.

وتصدى الثوار مساء أمس لمحاولة تقدم قوات الأسد باتجاه القاعدة الجوية غربي مدينة درعا، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في حاجز حميدة بدرعا المحطة محققين إصابات مباشرة.

أكد ناشطون تعرض أحياء درعا البلد بعد منتصف الليلة الماضية ومنتصف الليلة الحالية لقصف بأكثر من 80 صاروخ فيل تسبب بوقوع دمار كبير جدا في منازل المدنيين، بينما ألقت المروحيات صباح اليوم أكثر من 20 برميل متفجر، وشن الطيران الحربي الروسي أكثر من 12 غارة جوية، في محاولة لإضعاف صمود الثوار وثباتهم على الجبهات، ولم يسجل سقوط أي إصابات في صفوف المدنيين وذلك بسبب نزوجهم جميعا إلى السهول والمزارع المحيطة، ورد الثوار في غرفة العمليات المركزية باستهداف معاقل قوات الأسد في حي السحاري.

كما شنت الطائرات الحربية والمروحية غاراتها الجوية المكثفة على مدن وبلدات الحراك وناحتة ورخم والمليحة الغربية والغربية وعلما والصورة ومليحة العطش، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لسقوط 3 شهداء بينهم عنصر من الدفاع المدني في مدينة الحراك، و 3 شهداء آخرين بينهم سيدة في بلدة الصورة، وشهيد في منطقة اللجاة.

وأعلن الدفاع المدني في محافظة درعا عن عجزه التام عن الوصول إلى المناطق التي تتعرض للقصف العنيف والمكثف والذي لا يتوقف أصلا، حيث أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من التحقق من وجود ضحايا تحت الأنقاض بسبب أن القصف الجوي والمدفعي والصاروخي يتكرر على الأماكن المستهدفة.

وجراء القصف العنيف جدا فقد تم تسجيل حركة نزوح كبيرة جدا للأهالي إلى مناطق أكثر أمنا في السهول والمزارع وبالقرب من الحدود مع إسرائيل والأردن.

وفي سياق أخر فقد سقطت عدة قذائف مدفعية على مدينة السويداء وقرى بريفها ومدينة ازرع الخاضعات لسيطرة الأسد أوقعت عدد من الإصابات بين المدنيين، بينما أكد ناشطون تعرض عدد من النقاط العسكرية لإصابات مباشرة.

***وثق ناشطون استشهاد 23 شخصا بينهم مقاتلون ومدنيون ارتقوا جراء الاشتباكات أو القصف الهمجي الذي تتعرض له الجبهات ومنازل المدنيين في النقاط المحررة بمحافظة درعا.


حلب::
تمكنت من فرقة الهندسة المدنية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي من تفكيك عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة عضو المجلس المحلي في المدينة "نور دادا".


حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقريتي تل الصخر وحصرايا بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جريح.


إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من محطة القطار بمحيط مدينة جسرالشغور بالريف الغربي.

سقط جرحى جراء مشاجرة عائلية نشبت بين نازحين من قرى قطرة والشعرة في مخيم معراتة شرق مدينة معرة النعمان بالريف الشرقي.


البادية السورية::
انقطعت المياه الصالحة للشرب في مخيم الركبان بالقرب من الحدود "السورية _ الأردنية" بسبب عطل في المضخات منذ عدة أيام، ما أدى لارتفاع أسعارها.


ديرالزور::
قُتل أحمد العبود الزكعة أحد عناصر مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية على يد مجهولين بالقرب من حقل كونيكو للغاز شرقي ديرالزور.


الرقة::
حاصرت قوات سوريا الديمقراطية مقرات "لواء ثوار الرقة" في مدينة الرقة لليوم الثاني على التوالي، قامت خلال قسد باستهداف خزانات المياه وأسلاك الكهرباء والإنترنت والهاتف، كما حاصرت قسد أيضا منزل قائد اللواء وتقدمت إلى سور المنزل باستخدام كاسحة ألغام وآليات مجنزرة، ورفعت "قسد" حظر التجوال عن مدينة الرقة باستثناء الأطراف الشمالية الشرقية، حيث تم إجبار التجار على إغلاق محالهم.

جرت مفاوضات بين ممثلين عن ميلشيا "قسد" من جهة و "لواء ثوار الرقة" من جهة أخرى، للتباحث في الصراع الحاصل في مدينة الرقة مع هجوم "قسد" الأخير على مقرات اللواء في المدينة بهدف إنهائه، وعرض ممثلي "قسد" على قائد اللواء الانضمام والعمل تحت راية "قسد" بشكل رسمي أو تسليم نفسه وعناصره حفاظا على أرواحهم ومنعا لأي تصادم عسكري مسلح بين الطرفين ولفك الحصار عنهم وعن المدنيين في مدينة الرقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ