تقرير شام الاقتصادي 07-06-2022
تقرير شام الاقتصادي 07-06-2022
● تقارير اقتصادية ٧ يونيو ٢٠٢٢

تقرير شام الاقتصادي 07-06-2022

سجّلت الليرة السوريّة خلال تعاملات سوق الصرف اليوم الثلاثاء، حالة من التدهور مع ثباتها على 4,000 ليرة مقابل الدولار الواحد لليوم الثاني على التوالي، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.

وسجل الدولار بدمشق ما بين 4,000 ليرة شراءً، و 3,965 ليرة مبيع، وسجل الدولار في حلب وحمص وحماة، نفس أسعار نظيره في دمشق، وفق موقع "الليرة اليوم" دون تسجيل تغييرات مقارنة بإغلاق أمس.

وبلغ الدولار الأمريكي في محافظة حلب 3995 ليرة سورية، في حين سجل اليورو في العاصمة السورية دمشق ما بين 4246 ليرة شراءً، و 4278 ليرة مبيعاً، حسب الموقع الاقتصادي ذاته، مع تراجع الليرة أمام اليورو بنسبة 0.09 بالمئة.

وفي الشمال السوري المحرر سجلت الدولار الأمريكي مقابل الليرة في إدلب 3965 ليرة سورية، وسجلت الليرة التركية ما بين 232 ليرة سورية شراءً، و 239 ليرة سورية مبيعاً، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية.

ويشكل الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام فرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 2,512 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 2,800 ليرة سورية.

وأبقت جمعية الصاغة والمجوهرات التابعة لنظام الأسد في دمشق، دون تعديل حيث بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 203500 ليرة شراءً، 204000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 174357 ليرة شراءً، 174857 ليرة مبيعاً.

ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.

وصرح رئيس جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد بدمشق "عبد العزيز المعقالي"، بأن ظاهرة غش المواد تتصاعد في ظل ضعف القوة الشرائية للمواطن حيث يوجد 3 أنواع للغش في الأسواق من ناحية المكيال للمواد السائلة والأوزان للمواد الصلبة وأخطر أنواع الغش في مكونات المواد الغذائية.

وذكر أن تفاقم الغش فيها بشكل كبير يستدعي التصدي له برغم ما تقوم به وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من حملات على المواد مجهولة المصدر والمهربة والتي بلا بطاقة منشأ أو مواصفات لما تتركه من سلبيات جمة على المواطن والاقتصاد.

وأضاف بأن ضعف الرقابة في الأسواق وعدم منطقية التسعير، واعتبر أن موضوع ضبط الأسعار أصبح صعباً بعد أن حدث انفلات بالأسعار ولم يعد هناك أي التزام بالتسعيرة بحجة غلاء المستلزمات وارتفاع أجور النقل والمازوت والكهرباء، الأمر الذي يحتاج إلى حل بوفرة المواد للقضاء على السوق السوداء التي أصابت أيضاً الخضار والفواكه.

وقالت مواقع اقتصادية موالية لنظام الأسد في جولة على الأسواق المتفرقة أن سعر كيلو البندورة وصل إلى حوالي 2700 ليرة سورية في الصباح و 2500 ليرة سورية خلال الظهر و أقل من ذلك في الفترة المسائية مع الإشارة إلى أنها ليست ممن الصنف الأول.

في حين بلغ سعر كيلو الخيار نحو 3000 ليرة سورية للنوع الأول، ونقل موقع موالي لنظام الأسد عن بعض التجار قولهم إن سبب تفاوت الأسعار ارتفاع الحرارة التي تؤثر على شكل الخضار وأحياناً تؤدي إلى ذبولها حتى لو حاول البعض رشها بالماء لتظهر بمظهر منعش مغاير لما هي عليه، الأمر الذي يدفع التجار لتخفيض سعرها بهدف بيعها كلها.

وبالعودة إلى الأسعار فقد بلغ  بينما وصل سعر كيلو البطاطا إلى 2800 ليرة سورية، في حين بلغ سعر كيلو البصل نحو 3000 ليرة سورية للبصل الحد اليابس و 1800 ليرة سورية للبصل الفريك، بينما وصل سعر كيلو الفول البلدي إلى 1300 ليرة سورية، و تجاوز سعر كيلو الزهرة الـ 1400 ليرة سورية.

بينما وصل سعر كيلو الملفوف إلى حوالي الـ 2300 ليرة سورية، وبلغ سعر كيلو الباذنجان حوالي 2500 ليرة سورية، وكيلو الكوسا سجل سعراً قدره 2000 ليرة سورية، وبعد هذا كله لا يزال المواطن واقعاً بين نار الأسعار ومستويات الأجور التي أصبحت عاجزة عن تغطية الحد الأدنى من احتياجاته اليومية.

وبلغ المشمش سعر قدره 10 آلاف ليرة سورية للكيلو غرام الواحد في حين بلغ سعره اليوم حوالي 4500 ليرة سورية، أما الكرز فقد بلغ سعره اليوم 6000 ليرة سورية علماً أنه قد دخل الموسم بسعر قدره 13 ألف ليرة سورية، في حين وصل سعر كيلو البرتقال إلى 2500 ليرة سورية، وأما التفاح فقد تجاوز آخر حد سعري له ليلامس الـ 3000 ليرة سورية.

وقد بلغ سعر كيلو الليمون الحامض 5500 ليرة سورية، في حين لا يزال سعر كيلو الموز حوالي 7000 ليرة سورية، وعن أسعار المواد الغذائية والتموينية بلغ سعر كيلو الأرز المصري نحو 5500 ليرة سورية، أما البرغل فلا يزال متمسكاً بالعز ليبلغ سعر الكيلو منه حوالي 7 آلاف ليرة سورية.

إلى ذلك فقد سجل كيلو العدس الأحمر سعراً قدره 5000 ليرة سورية، في حين بلغ سعر كيلو العدس الأسود 5500 ليرة سورية، وأما كيلو الحمص الحب فقد بلغ نحو 6000 ليرة سورية، في حين بلغ سعر كيلو الفول الحب نحو 5500 ليرة سورية،  وبالنسبة للسكر فقد بلغ سعر الكيلو نحو 4200  ليرة سورية.

وأما فيما يخص المعلبات فقد بلغ سعر علبة الطون للنوع الأول 5000 ليرة سورية، بينما لامست علبة السردين الـ 3000 ليرة سورية، في حين بلغ سعر علبة المرتديلا الصغيرة على اختلاف أنواعها حوالي الـ 4000 ليرة سورية.

وفي اسعار السمون فقد بلغ سعر عبوة السمن النباتي زنة 2 كيلو غرام حوالي 20 الف ليرة سورية ، بينما قد تصل عبوة السمن البقري زنة 2 كيلو غرام إلى حوالي 50 ألف ليرة سورية وبلغ سعر ليتر زيت دوار الشمس نحو 15 ألف  ليرة سورية.

وصرح عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق "محمد العقاد"، لصحيفة موالية لنظام الأسد أن أسعار الفواكه تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق بشكل عام، في حين هناك انخفاض ملحوظ في أسعار بعض الخضار وخصوصاً البندورة والبطاطا والفاصولياء وغيرها.

وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ