أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد "عبد العزيز الأحمد"، يوم الاثنين 1 كانون الأول/ ديسمبر، عن تنفيذ سلسلة عمليات أمنية دقيقة أسفرت عن توقيف خمسة ضباط بارزين شغلوا مناصب حسّاسة في مؤسسا...
الأمن الداخلي في اللاذقية يعلن توقيف ضباط بارزين متورطين بجرائم حرب في عهد النظام البائد
١ ديسمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية

خلافات تطيح بـ"السويداء 24".. ومعلومات عن استيلاء ميليشيا "الهجري" على الصفحة

١ ديسمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية
ترامب يؤكد أهمية الحوار بين سوريا وإسرائيل : الشرع يعمل بجد لضمان حدوث أمور جيدة
١ ديسمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية

ضبط كميات عههكبيرة من المخدرات في ريف دمشق بالتعاون مع الأمن الداخلي

١ ديسمبر ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١ ديسمبر ٢٠٢٥
الأمن الداخلي في اللاذقية يعلن توقيف ضباط بارزين متورطين بجرائم حرب في عهد النظام البائد

أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد "عبد العزيز الأحمد"، يوم الاثنين 1 كانون الأول/ ديسمبر، عن تنفيذ سلسلة عمليات أمنية دقيقة أسفرت عن توقيف خمسة ضباط بارزين شغلوا مناصب حسّاسة في مؤسسات النظام البائد، بينهم ضباط أطباء وقضاة عسكريون في مستشفى تشرين العسكري بدمشق سابقًا.

وأكد "الأحمد"، أن التعاون بين مديريات الأمن الداخلي وفرع مكافحة الإرهاب أتاح إلقاء القبض على كل من العميد الركن "عدنان علي يوسف، والعميد الطبيب سامي محمد صالح والعميد الطبيب غسان علي درويش والمقدم الطبيب غدير عماد جزعة والمقدم طارق علي بنيات".

وبحسب التحقيقات الأولية، تبيّن تورطهم في ارتكاب انتهاكات جسيمة خلال السنوات الماضية، شملت جرائم قتل مباشرة والتستّر على جرائم أخرى بحق مدنيين داخل عدد من السجون التابعة للنظام البائد.

وأشار بيان الأمن الداخلي إلى أن الضباط الموقوفين شغلوا مواقع مفصلية وفّرَت لهم القدرة على التأثير في مسار عمل المستشفى العسكري ومراكز الاحتجاز، ما جعلهم جزءًا من شبكة واسعة تورّطت في الانتهاكات التي يجري العمل على كشفها واحدة تلو الأخرى منذ سقوط النظام.

وشدد العميد "الأحمد" على أن جهود الأجهزة الأمنية لن تتوقف حتى تتم محاسبة كل من ثبت تورطه في جرائم بحق السوريين، مؤكداً أن العدالة ستطال الجميع بغضّ النظر عن الرتبة أو الموقع الوظيفي، وأن ما يُكشف اليوم ما هو إلا جزء من العمل المستمر لإغلاق ملف الانتهاكات وإعادة الحقوق إلى أصحابها.

إلى ذلك أعلن قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد "محمد عبد الغني"، عن إلقاء القبض على المدعو "سامي أوبري"، متزعم ما كان يُعرف بميليشيا الدفاع الوطني في حلب خلال فترة حكم النظام البائد، وذلك عقب عملية أمنية دقيقة نُفّذت بالتعاون بين الوحدات الأمنية وجهاز الاستخبارات العامة.

وأوضح العقيد "عبد الغني"، في بيان رسمي يوم الاثنين 1 كانون الأول/ ديسمبر، أنّ العملية جاءت استناداً إلى معلومات مؤكدة أثبتت تورط أوبري في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة طالت المدنيين منذ بدايات الثورة السورية.


وكانت أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، يوم الثلاثاء 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن اعتقال كل من "صقر سهيل محلا وهياج كامل إبراهيم"، بتهم تتعلق بالضلوع في جرائم بحق المدنيين في المحافظة.

ووفقاً للمعلومات الأولية، ينتمي الموقوفين لشبكات مرتبطة بـ "بشار طلال الأسد"، حيث تورطا في أعمال إجرامية شملت السرقة وتجارة المخدرات والقتل والسطو المسلح، إضافة إلى مشاركتهما في استهداف مواقع تابعة لقوات الأمن والجيش خلال أحداث شهر آذار الماضي.

إلى ذلك أفادت مصادر إعلامية بأن قوات الأمن الداخلي القت القبض على العقيد المتقاعد "صالح عوض المقداد"، الذي كان ينتمي إلى الفرقة 25 بقيادة "سهيل الحسن" في عهد النظام البائد.

هذا ونجح جهاز الأمن الداخلي في تنفيذ عدة عمليات أمنية في مناطق متفرقة من سوريا، أسفرت عن القبض على مجموعة من أبرز المجرمين الذين ينتمون إلى فلول نظام الأسد البائد، وعدد من المسؤولين المتورطين في جرائم ضد المدنيين خلال حقبة النظام المخلوع.

ومن بين الموقوفين شخصيات بارزة من قيادات وأفراد متهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى مشاركتهم في عمليات سرقة، تعذيب، واستهداف للأمن الوطني، حيث ضمت القائمة قادة وعناصر من الدفاع الوطني، لواء القدس، كتائب الجبل، بالإضافة إلى مسؤولين سابقين في الأجهزة الأمنية والمخابرات الجوية.

last news image
● أخبار سورية  ١ ديسمبر ٢٠٢٥
خلافات تطيح بـ"السويداء 24".. ومعلومات عن استيلاء ميليشيا "الهجري" على الصفحة

شهدت صفحة السويداء 24، إحدى أبرز المنصات المحلية في محافظة السويداء منذ عام 2016، اضطرابًا غير مسبوق بعد إعلان رسمي تحدث عن "تغيير في فريق العمل" تزامن مع فقدان رئيس التحرير "ريان معروف" وفريقه كامل صلاحيات الوصول إلى الصفحة.

وأثار الحدث موجة من التساؤلات، خصوصًا أن توقيته جاء بعد تصاعد التوترات الأمنية والانقسامات داخل ميليشيات "حكمت الهجري" في المحافظة جنوبي سوريا، وسط معلومات عن استيلاء ميليشيات "الهجري" على الصفحة.

ونشرت الصفحة التي يتابعها أكثر من 933 ألف شخص على فيسبوك، بيانًا قالت فيه إن عقود ريان معروف وفريقه "انتهت ولم تُجدّد" وإنهم لم يعودوا ضمن طاقم العمل وأضافت إدارة الصفحة أنها تشكر الفريق السابق على الجهد والاحترافية، مؤكدة استمرارها في تقديم الأخبار بالمصداقية نفسها، ورغم لغة البيان الهادئة، إلا أن نشره بهذا الأسلوب ولّد انطباعًا بحدوث خلافات داخلية حادة.

في المقابل، قدّم رئيس تحرير الموقع "ريان معروف"، رواية مختلفة تمامًا، حيث أعلن أن فريقه فقد بشكل مفاجئ جميع صلاحيات التحكم بالصفحة بعد يومين من محاولات اختراق متكررة. وأوضح أن الجهود جارية لاستعادة الإدارة، وفي حال تعذر ذلك سيجري إنشاء صفحة بديلة إلى حين إعادة السيطرة على الصفحة الأصلية.

وأكد "معروف" أنه أحد مؤسسي السويداء 24 وهو ما يعزز فرضية أن ما جرى ليس مجرد عدم تجديد عقود بل استيلاء على المنصة وتقاطعت معلومات محلية مع هذه الفرضية، إذ أشارت مصادر في المحافظة إلى دور محتمل لميليشيات مرتبطة بحكمت الهجري في فرض السيطرة على الصفحة.

ووفق تلك المعلومات، فإن هذه الجهات حاولت خلال الفترة الماضية التأثير على التغطية الإعلامية لمنصة السويداء 24، خصوصًا بعد تقارير اعتبرتها غير منسجمة مع مصالحها خلال الأحداث الأخيرة وتُتهم هذه المجموعات بالسعي للهيمنة على الخطاب الإعلامي المحلي، مستفيدة من الفراغ الأمني والانقسام في السويداء.

وبرزت السويداء 24 خلال السنوات الماضية كأحد أهم مصادر الأخبار في المحافظة، خاصة خلال الاحتجاجات ضد نظام الأسد البائد، قبل أن تتعرض في الفترة الأخيرة لاتهامات بالانحياز ضد توجهات الدولة السورية الجديدة، وأعادت هذه الاتهامات فتح النقاش حول موقع المنصة ودورها في المشهد الإعلامي المحلي، وكذلك حول الجهات التي تحاول توجيه خطابها.

هذا ومن المتوقع أن يتواصل "ريان معروف" مع إدارة "ميتا" لمحاولة إثبات ملكيته للصفحة واستعادة حق الإدارة وفي حال فشل ذلك، فإن إطلاق صفحة جديدة يبدو الخيار الأكثر ترجيحًا، ما يعني أن المحافظة ستدخل مرحلة جديدة من صراع النفوذ الإعلامي بين قوى محلية متنافسة، خاصة أن السويداء 24 كانت طوال السنوات الماضية منصة مؤثرة لا ترغب أي جهة بخسارتها أو تركها خارج السيطرة.

وكانت أثارت حملة اعتقالات نفذتها ميليشيا الهجري بحق شخصيات دينية وأمنية بارزة في محافظة السويداء موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حول مستقبل الأمن والاستقرار في المحافظة.

وخلال الأيام الماضية قام عناصر من هذا التشكيل بحملة اعتقالات استهدفت 5 شخصيات معروفة في السويداء، من بينهم الشيخ رائد المتني، وهو شخصية دينية بارزة كان مكلفا من قبل الشيخ حكمت الهجري رسميا بحفظ الأمن والدفاع عن حقوق المواطنين.

ويعرف أن الشيخ المتني كان أحد مسؤولي المجلس العسكري الذي تشكل عقب سقوط النظام العام الماضي، مما يجعل اعتقاله من قبل المجموعة نفسها التي كان جزءا منها أمرا يثير تساؤلات كثيرة حول الخلافات الداخلية.

وقالت ميليشيا الهجري إن سبب الاعتقال يعود إلى ما وصفه بـ"مؤامرة" تورطت فيها مجموعة من الأشخاص، واتهمهم بالتنسيق مع حكومة دمشق وبعض الجهات الخارجية لتنفيذ خرق أمني داخلي.

وفي تطور لاحق، أعلنت ميليشيا الهجري عن توقيف واحتجاز عنصرين من منتسبيهم بعد ارتكابهم تصرفا مخالفا للانضباط العسكري خلال عملية توقيف عدد من الأشخاص، في خطوة وصفها البعض بأنها محاولة لاحتواء الغضب الشعبي.

وسبق أن أُعلن في أغسطس/آب الماضي، عن تشكيل مجموعة مسلحة تابعة للشيخ حكمت الهجري كمظلة تجمع قرابة 31 فصيلا مسلحا محليا يقدر عددهم بالآلاف، في خطوة أثارت جدلا واسعا حول شرعية هذا التشكيل.

last news image
● أخبار سورية  ١ ديسمبر ٢٠٢٥
ترامب يؤكد أهمية الحوار بين سوريا وإسرائيل : الشرع يعمل بجد لضمان حدوث أمور جيدة

عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء اليوم الاثنين، عبر منصّة “تروث سوشيال”، عن رضا الولايات المتحدة الكامل عن “النتائج التي تحققت بفضل العمل الجاد والإصرار” في سوريا، مؤكداً أن بلاده تبذل كل ما تستطيع لضمان استمرار الحكومة السورية في تنفيذ ما وصفه بـ”المهام الجوهرية لبناء دولة حقيقية ومزدهرة”.

وأشار ترامب إلى أن رفع العقوبات الأميركية السابقة عن سوريا كان عاملاً مهماً في دعم السوريين، مضيفاً أن ذلك “حظي بتقدير من القيادة السورية والشعب السوري”، وفق تعبيره.

وشدد الرئيس الأميركي على أهمية حفاظ إسرائيل على “حوار قوي وصادق” مع سوريا، محذراً من أي خطوات قد تعرقل تطور البلاد نحو الازدهار. كما أكد أن الرئيس السوري أحمد الشرع “يعمل بجد لضمان حدوث أمور جيدة”، وأن المرحلة الحالية تمثل “فرصة تاريخية” تعزز ما وصفه بـ”النجاح المحقق من أجل السلام في الشرق الأوسط”.

وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي أعلنت فيه الرئاسة السورية أن الرئيس أحمد الشرع استقبل في دمشق المندوب الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، حيث جرى بحث المستجدات الإقليمية والقضايا المشتركة، بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني، وفق بيان صادر عن الرئاسة عبر منصة “إكس”.

وتأتي هذه التطورات رغم إعلان هيئة البث الإسرائيلية قبل أسبوعين أن المفاوضات مع سوريا وصلت إلى “طريق مسدود”، بسبب خلافات تتعلق بالانسحاب من الجنوب السوري. وأوضحت الهيئة أن إسرائيل تشترط توقيع “اتفاق سلام” شامل مقابل الانسحاب من المناطق التي تحتلها، بينما شدد الرئيس الشرع سابقاً على أن أي اتفاق نهائي يتطلب انسحاباً إسرائيلياً إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر 2024.

ورغم مسار المفاوضات المتعثر، تواصلت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري، كان آخرها دخول قوة إسرائيلية إلى ريف القنيطرة صباحاً ومساء اليوم، في ظل وجود عسكري إسرائيلي ممتد منذ سقوط النظام السابق، تجاوز في كثير من الأحيان حدود المنطقة العازلة لعام 1974.

ووفق مصادر دبلوماسية، لم تُفضِ ست جولات من المحادثات السورية–الإسرائيلية بوساطة أميركية إلى اتفاق أمني يهدف إلى تحقيق الاستقرار في الحدود الجنوبية، فيما تبدي إسرائيل “شكوكاً عميقة” تجاه الحكومة السورية الجديدة، مطالبة بجنوب “خالٍ من السلاح”، وهو ما استبعده الرئيس الشرع، مؤكداً أن سوريا “لا تشكل تهديداً لأي دولة في المنطقة أو العالم”.

وتعكس تصريحات ترامب تنسيقاً سياسياً متزايداً بين واشنطن ودمشق بعد التغييرات الأخيرة في سوريا، ويبدو أن واشنطن تسعى إلى الحفاظ على قناة اتصال مفتوحة بين دمشق وتل أبيب، رغم التعثر الواضح في المحادثات، خاصة بعد المجزرة التي نفذتها تل أبيب في بلدة بيت جن وراح ضحيتها 13 شهيدا واكثر من 25 جريحا بينهم نساء وأطفال.

last news image
● أخبار سورية  ١ ديسمبر ٢٠٢٥
ضبط كميات عههكبيرة من المخدرات في ريف دمشق بالتعاون مع الأمن الداخلي

تمكّن فرع مكافحة المخدرات في محافظة ريف دمشق، بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في منطقة الزبداني، من ضبط كمية كبيرة من المواد المخدّرة، وذلك إثر ورود معلومات دقيقة تفيد بوجود نشاط مشبوه يهدّد الأمن العام في المنطقة.

وبناءً على هذه المعلومات، أرسلت المديرية دورية مختصة لمعاينة الموقع والبدء بعملية التفتيش وخلال تنفيذ المهمة، عُثر على 324 كفاً من مادة الحشيش المخدِّر وما يقارب 200 ألف حبة كبتاغون، حيث جرى ضبطها ومصادرتها أصولاً.

وتؤكد إدارة مكافحة المخدرات استمرار جهودها، بالتنسيق مع الجهات المختصة، في مواجهة الجرائم المرتبطة بالمواد المخدّرة، وتعزيز أمن المجتمع واستقراره.

وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية، أنّ فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق ألقى القبض على 3 أشخاص في مدينة حرستا، بعد ضبط 24 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر كانت مجهّزة للتهريب داخل مركبة من نوع “فان” سوداء.

وبحسب بيان الوزارة، جاءت العملية خلال تنفيذ الدوريات إجراءاتها الميدانية في المنطقة، حيث أثار المشتبه بهم انتباه إحدى الدوريات، ليتم إيقاف المركبة والتدقيق في هوياتهم وتفتيش السيارة التي عُثر بداخلها على المواد المخدرة.

وأكدت الوزارة أنه تمّت مصادرة المركبة وكامل المضبوطات، فيما أُحيل الموقوفون إلى القضاء المختص لمتابعة الإجراءات القانونية بحقهم. 

وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة السورية، يوم الاثنين 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، عن إحباط عملية تهريب شحنة مخدرات كانت معدّة للتهريب عبر معبر نصيب الحدودي، حيث جرى ضبط كميات من الكبتاغون من قبل فرع مكافحة المخدرات في محافظة درعا.

وذكرت الداخلية في بيانها أن الشحنة معدّة للتهريب باتجاه إحدى الدول المجاورة وتمت العملية بعد تحريات دقيقة ومتابعة مستمرة، حيث عُثر على الكمية مخبأة داخل ظروف عصير فوري "أكياس مسحوق تُذاب في الماء"، أُعدّت خصيصاً لإخفاء المواد المخدرة عن أعين الجهات الرقابية.

وفي ختام بيان الداخلية السورية أكدت إدارة مكافحة المخدرات استمرارها في تكثيف الرقابة والإجراءات الميدانية على المعابر والحدود، وملاحقة جميع المتورطين في تهريب وترويج المواد المخدرة، حرصاً على أمن الوطن وسلامة المجتمع، وفق نص البيان.

ويوم أمس ضبطت وحدات فرع مكافحة المخدرات في محافظة ريف دمشق كمية كبيرة من المواد المخدرة في منطقة الزبداني، بعد عملية أمنية نُفّذت استناداً إلى معلومات ميدانية دقيقة وتم العثور على المواد المخدرة مخبأة داخل أحد القبور في المنطقة.

وأوضحت مصادر في فرع مكافحة المخدرات أن الكمية المضبوطة شملت 323 كفًّا من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى نحو 35 ألف حبة كبتاغون، ما يعد من الضبطيات الكبيرة التي تشهدها المنطقة خلال الفترة الأخيرة.

وتأتي هذه العملية لتؤكد استمرار العمل الأمني والاستخباراتي في ملاحقة الشبكات والمتاجرين بالمواد المخدرة، ومنع نشاطهم، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، وحفظ سلامة المواطنين.

وأعلنت وزارة الداخلية السورية يوم الأحد 26 تشرين الأول/ أكتوبر، عن مشاركة وفد من الوزارة برئاسة مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد خالد عيد، في أعمال المؤتمر العربي التاسع والثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات المقام في تونس.

وفي وقت سابق التقى وزير الصحة في الحكومة السورية، الدكتور "مصعب العلي" بممثلي مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة (UNODC)، لبحث تقرير حول تأثير المخدرات الاصطناعية في المنطقة العربية.

وأكد الوزير أن سوريا انتقلت من دولة كانت تنتج وتروّج للمخدرات بدعم رسمي سابقاً، إلى دولة تحارب المخدرات وتجرمها، مشدداً على أهمية معالجة المتورطين وفتح مراكز علاجية تحت إشراف وزارة الصحة بالتعاون مع وزارات الداخلية، الإعلام، التربية، والأوقاف.

وكان أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد "خالد عيد"، أن الحكومة السورية الجديدة ورثت ملفاً بالغ التعقيد من النظام البائد، الذي حوّل البلاد إلى مركز لإنتاج وترويج المواد المخدّرة، حتى ارتبط اسم سوريا بالكبتاغون بصورة مسيئة لتاريخها ومكانتها.

وأشار "عيد"، في منشور عبر منصة "إكس"، إلى أن مؤسسات الدولة التزمت منذ اليوم الأول لتحرير الوطن بمكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن المجتمعات واستقرارها، موضحاً أن العمل بدأ بخطوات عملية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة هذه الجريمة العابرة للحدود.

وشدد مدير إدارة مكافحة المخدرات على أن سوريا تمد يدها إلى جميع الدول الصديقة والشريكة، مؤكداً استعدادها للعمل المشترك للقضاء على شبكات المخدرات وحماية مستقبل الأجيال القادمة.

ويذكر أنه منذ مطلع شهر تشرين الأول الماضي، تمكنت إدارة مكافحة المخدرات وفروعها في المحافظات السورية من ضبط كميات من مادة الكبتاغون المخدر وتمكنت من مصادرة كميات كبيرة من الحشيش ومادة الإتش بوز، وإلقاء القبض على عشرات المتورطين، وإحباط عدة محاولات تهريب داخلية وعبر الحدود وتؤكد وزارة الداخلية استمرارها في تكثيف حملاتها الأمنية وتوسيع نطاق عملياتها لمواجهة هذه الآفة، وحماية المجتمع من خطر انتشار المخدرات.

last news image
● أخبار سورية  ١ ديسمبر ٢٠٢٥
بعد الاعتداءات الإسرائيلية… وفود حكومية ودبلوماسية في بيت جن للاطلاع على الأضرار

قام مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية والمغتربين الدكتور محمد طه الأحمد، برفقة عدد من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدين في دمشق، بزيارة إلى بلدة بيت جن في ريف دمشق، حيث قدم الوفد واجب العزاء إلى ذوي الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على البلدة، واطّلع ميدانياً على حجم الدمار الذي خلّفه العدوان، مستمعاً إلى شهادات الأهالي حول آثار الاعتداءات وانعكاساته على حياتهم اليومية.

وتأتي هذه الزيارة في سياق التحركات الرسمية التي تكثفت خلال الأيام الماضية عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف البلدة نهاية الأسبوع الماضي، وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين ووقوع أضرار واسعة في المنازل والبنى الخدمية.

وشهدت البلدة في اليوم ذاته عمليات توغل قامت بها قوات الاحتلال، ترافقت مع اعتقالات ومداهمات واشتباكات محدودة مع الأهالي، قبل انسحاب القوات وتركها لآليات عسكرية داخل المنطقة، الأمر الذي ضاعف من حجم التوتر الإنساني والمعنوي في البلدة.

وفي إطار متابعة الحكومة لمجريات الأحداث، كان وزير الإعلام حمزة المصطفى قد زار بيت جن قبل يومين على رأس وفد من وزارة الإعلام، قدّم خلال الزيارة واجب العزاء للأهالي، مؤكداً تضامن الدولة الكامل معهم في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

كما دعا الوزير وسائل الإعلام العربية والدولية إلى نقل ما وصفه بـ “الحقائق الكاملة عن العدوان” وتسليط الضوء على صمود الأهالي، مشدداً على أن الاستهداف المتكرر للمدنيين يمثل محاولة لزعزعة الاستقرار وفرض وقائع جديدة على الأرض لن تقبل بها سوريا.

وأشار الوزير خلال لقائه الأهالي إلى أن الحكومة تعمل على حصر الأضرار وتأمين الاحتياجات العاجلة للمنطقة بالتعاون مع مؤسسات الدولة، مؤكداً أن اعتداءات الاحتلال لن تثني السوريين عن التمسك بحقهم في الدفاع عن أرضهم والوقوف إلى جانب الدولة في مواجهة محاولات التصعيد.

 

وتعكس التحركات الرسمية المتتابعة – سواء عبر وزارة الخارجية أو وزارة الإعلام – حرص الدولة على متابعة أوضاع أهالي بيت جن، والتأكيد على الموقف السوري الرافض لجميع أشكال العدوان الإسرائيلي، مع الالتزام بتقديم ما يلزم من دعم للمتضررين وتعزيز صمودهم في وجه الانتهاكات