"الملاجة" مقبرة للنظام وحلفائه وفصائل "الفتح المبين" توقع مقتلة كبيرة بعناصرهم خلال أيام
"الملاجة" مقبرة للنظام وحلفائه وفصائل "الفتح المبين" توقع مقتلة كبيرة بعناصرهم خلال أيام
● أخبار سورية ١ سبتمبر ٢٠٢٣

"الملاجة" مقبرة للنظام وحلفائه وفصائل "الفتح المبين" توقع مقتلة كبيرة بعناصرهم خلال أيام

قُتل العشرات من عناصر قوات الأسد، والميليشيات التابعة لها، جلهم من "الفرقة 25 مهام خاصة"، المعروفة بـ "فوج الطراميح"، جراء الاشتباكات على محاور الملاجة بريف إدلب الجنوبي، حيث تحاول تلك القوات استعادة السيطرة على المواقع التي تقدمت إليها فصائل "الفتح المبين"، بعد تفجير نفق أرضي بنقطة للنظام في 26 آب المنصرم.

وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الأسد تواصل محاولاتها يومياً للتقدم تحت غطاء ناري كبير، على جبهة الملاجة، بدعم جوي من الطيران الحربي الروسي، في حين تقوم فصائل "الفتح المبين"، بصد تلك المحاولات، متكبدة القوى المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وأوضحت المصادر، أن قتلى عناصر الأسد بالعشرات في مواقع الاشتباك، حيث تقوم فصائل "الفتح المبين" باستهداف أي محاولة تسلل، والاشتباك على مسافات قصيرة في المنطقة، في وقت تعجز قوات الأسد عن سحب قتلاها من أرض المعركة بسبب الكثافة النارية للفصائل والرصد لأي تحرك.

هذا وكانت فجرت فصائل "الفتح المبين" نفق أرضي، بنقطة عسكرية للنظام على تلة مرتفعة راصدة للمنطقة على جبهة "الملاجة" في 26 آب المنصرم، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من النظام وتدمير النقطة بالكامل، لتخسر قوات الأسد الموقع ويتيح لفصائل الثوار التقدم ورصد المنطقة.

هذا ويتكتم إعلام النظام الرسمي والموالي على حجم الخسائر البشرية والمادية، ويقتصر ذلك على بعض الحسابات والصفحات الموالية والنعوات التي يتم تداولها على نطاق محدود على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد شهر آب الجاري و آواخر تموز الماضي من أكثر الفترات التي شهدت تداول معلومات قتلى وجرحى لقوات الأسد نتيجة اغتيالات وتفجيرات وهجمات وانغماس خلال الفترة الأخيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على محاور شمالي اللاذقية وجنوب إدلب وغربي حلب، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ