"الشبكة السورية" تُرحب بإصدار بلجيكا مذكرة توقيف بحق عضو من ميليشيا الدفاع الوطني بسوريا
"الشبكة السورية" تُرحب بإصدار بلجيكا مذكرة توقيف بحق عضو من ميليشيا الدفاع الوطني بسوريا
● أخبار سورية ٣٠ يناير ٢٠٢٤

"الشبكة السورية" تُرحب بإصدار بلجيكا مذكرة توقيف بحق عضو من ميليشيا الدفاع الوطني بسوريا

عبرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، عن ترحيبها بإصدار الادعاء العام البلجيكي مذكرة التوقيف بحق عضو في ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام السوري والمتورطة بجرائم ضد الإنسانية ارتكبتها بحق الشعب السوري، واعتبرتها خطوةً إضافيةً في مسار المحاسبة، كما شكرت الضحايا والشهود الذين تجاوبوا معها وآمنوا بأهمية هذا العمل.

وقالت الشبكة إنه في 27/كانون الثاني/2024 وجه الادعاء العام في بلجيكا تهماً بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا ضد المدعو ح.أ، المقيم في بلجيكا والذي كان عضواً في ميليشيات الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام السوري في مدينة السلمية شرق محافظة حماة، وكان قاضي التحقيق قد أصدر مذكرة توقيف ضده وتم اعتقاله في 24/ كانون الثاني/ 2024.

وأوضحت الشبكة أنه من بين التهم التي وجهت للمدعو ح.أ تزعم ميليشيا محلية بين عامي 2011 و2015 قامت بمهاجمة المتظاهرين والاعتداء عليهم، وضلوعه في تنفيذ عدة عمليات اعتقال للمدنيين من خلال مهاجمة منازلهم والاعتداء عليهم وتعذيبهم في مدينة السلمية والقرى التابعة لها.

ولفتت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إلى أنها ساهمت في دعم هذا التحقيق منذ عام 2020 عبر تزويدها المحققين ومكتب المدعي العام بمعلومات عن الانتهاكات التي وثقناها ضمن قاعدة بياناتها، إضافةً إلى المساهمة في عملية البحث عن شهود ومعلومات إضافية عن الانتهاكات، والتي نعتقد أن المتهم متورط بارتكابها من خلال انخراطه في الميليشيات المحلية في مدينة السلمية.

ووفق قاعدة بيانات الشبكة الخاصة بالمتورطين بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية فإن المدعو ح.أ من أبناء مدينة السلمية شرق محافظة حماة، وكان أحد الأعضاء البارزين في ميليشيا محلية/ قوات الدفاع الوطني التي تزعمها “فاضل محمد وردة في مدينة السلمية، وقد تولى الإشراف على الطرق الرئيسية في مدينة السلمية وريف حماة الشرقي منذ عام 2012.


ويعتبر من المتورطين بعمليات الخطف التي استهدفت المدنيين على هذه الطرق وابتزاز ذويهم بدفع الفديات المالية الباهظة مقابل إطلاق سراحهم، كما مارس أعمال النهب من خلال فرض أموال على السيارات التجارية مقابل السماح لها بالمرور (آتاوات)، إضافةً إلى مشاركته بأعمال أخرى كعمليات الدهم والاعتقال وقمع التظاهرات والاعتداء على المتظاهرين إلى جانب الميليشيات الأخرى التي كانت تتواجد في مدينة السلمية تحت مسمى اللجان الشعبية التي تحولت فيما بعد إلى قوات الدفاع الوطني. 


وأشارت إلى أنه سابقاً يعمل سائق تكسي في مدينة السلمية ثم التحق وتطوع منذ عام 2012 بالميليشيات المحلية المعروفة محلياً “بميليشيات آل سلامة” في المدينة ومنها انتقل إلى العمل مع قوات الدفاع الوطني وكان له دور بارز فيها. في عام 2015، قدم ح.أ إلى بلجيكا عبر لم شمل تقدمت به زوجته التي سبقته إلى بلجيكا وتقدمت بطلب للحصول على اللجوء، وأقام في العاصمة البلجيكية بروكسل. وأخبرنا بعض السوريين المقيمين في بلجيكا أنه استمر بالقيام بأنشطة داعمة غير قانونية للميليشيات المحلية في أثناء فترة إقامته في بلجيكا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ