بنسبة 200% … إعلام النظام يرّوج لرفع أسعار الاتصالات في سوريا
بنسبة 200% … إعلام النظام يرّوج لرفع أسعار الاتصالات في سوريا
● أخبار سورية ٢٨ مايو ٢٠٢٢

بنسبة 200% … إعلام النظام يرّوج لرفع أسعار الاتصالات في سوريا

قالت جريدة مقربة من نظام الأسد إن الشركات المشغلة للاتصالات في مناطق سيطرة النظام طلبت رفع أسعار الاتصالات، الأمر الذي اعتبر تمهيداً إعلامياً لطرح نشرة أسعار جديدة تتضمن رفع الأسعار لمرة جديدة من قبل وزارة الاتصالات والتقانة في حكومة النظام.

وتوقعت الجريدة نقلاً عن مصادر في "المؤسسة العامة للاتصالات"، أن هناك زيادة مرتقبة على أسعار الاتصالات عموماً في مناطق سيطرة النظام وذلك "بعد تقدم الشركات المشغلة بطلب عاجل نظراً لزيادة تكاليف التشغيل لديها"، حسب تعبيرها.

وحسب المصدر الذي لم تسمه فإن وزارة الاتصالات تدرس المذكرة وتكاليف التشغيل لكنها قد لا تستجيب لما جاء فيها، حيث طلبت زيادة بنسبة 200%، وزعم أن الوزارة لا تريد أن تكون الزيادة مؤثرة على المواطن وأن تكون منطقية وعادلة، وفق زعمه.

وذكر أن الشركات المشغلة تعاني من زيادة سعر المازوت والفيول المشغل وكذلك البطاريات في ظل غياب التيار الكهربائي وخطط التقنين، يُضاف إلى ذلك تراجع في سعر الصرف، حيث تسدد هذه الشركات الخدمات المقدمة خارج سوريا بالقطع الأجنبي.

وأشار إلى أن في حال كان هناك زيادة فالوزارة تريدها بحيث لا تكون ذات تأثير على مستخدمي الخليوي ذي الاستهلاك العادي، ومستخدمي الانترنت من شرائح الاستهلاك المنخفضة أي باقات السرعة المنخفضة.

وتزامن الترويج لرفع أسعار الاتصالات مع تصريح مثير للجدل والسخرية حيث نقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد عن مدير السورية للاتصالات بريف دمشق "حسين عويتي"، قوله إن "جودة الإنترنت جيدة، والمشترك يحصل على السرعة المطلوبة التي يسجل عليها".

وكان أدلى وزير الاتصالات والتقانة التابع للنظام "إياد الخطيب"، بتصريحات تناقلتها وسائل إعلام موالية، كشف من خلالها عن عزم النظام إطلاق مشغل ثالث وصفه بأنه "وطني"، وعقب الإعلان رسمياً عن "وفا للاتصالات تيليكوم"، يعتقد أنها عائدة لأدوات اقتصادية ورجال أعمال مقربين من زوجة رأس النظام الإرهابي بشار الأسد المعروفة بـ"سيدة الجحيم"، استناداً إلى الأنباء المتداولة بوقت سابق بهذا الشأن.

هذا وتشهد مناطق النظام غياب شبه تام للاتصالات والانترنت وللتيار الكهربائي برغم مزاعمه تأهيل الشبكات والمحطات لتضاف إلى الأزمات المتلاحقة التي تضرب مناطق النظام، بدءاً من تقاعس النظام مروراً بتبرير هذا التجاهل وليس انتهاءً بحوادث التخريب طالما كان ينسبها لما يصفهم بـ "المسلحين"، مع تكرار سرقة معدات وأكبال تصل قيمتها إلى ملايين الليرات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ