بينهم رئيس مفرزة لمخابرات النظام .. قتلى من قوات الأسد في مناطق متفرقة من سوريا
بينهم رئيس مفرزة لمخابرات النظام .. قتلى من قوات الأسد في مناطق متفرقة من سوريا
● أخبار سورية ٧ مايو ٢٠٢٢

بينهم رئيس مفرزة لمخابرات النظام .. قتلى من قوات الأسد في مناطق متفرقة من سوريا

تكبدت قوات الأسد خسائر بشرية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث قتل ما لا يقل عن 10 عسكريين وجرح آخرون، وعرف من بين القتلى رئيس مفرزة "الأمن العسكري" بريف دير الزور، يضاف إلى ذلك ضباط وعناصر في مناطق متفرقة من حلب ودرعا وحمص، كما تكبد النظام خسائر مادية وبشرية مع تدمير دبابة بريف إدلب الجنوبي.

وفي التفاصيل كشفت مصادر عن اغتيال رئيس مفرزة "الأمن العسكري" في بلدة الخريطة بريف دير الزور المساعد "ياسر سليمان"، بعبوة ناسفة استهدفت سيارته، في أثناء وجوده على الحاجز العسكري التابع لقوات النظام على أحد مداخل البلدة.

وفي سياق متصل شهدت بلدة "الزعفرانة" بريف حمص الشمالي اغتيال المساعد في الأمن العسكري "عبد السلام العلاوي"، برصاص مجهولين وذكر ناشطون أن "العلاوي"، هو عميل الأمن العسكري بعد تسوية عام 2018 وخروج ثوار حمص للشمال السوري.

ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد العسكري في قوات الأسد "رامز العموري"، "أبو يزن" وقالت إنه لقي مصرعه جراء "مضاعفات حادث مؤسف تعرض له الأسبوع الماضي"، دون أن تذكر تفاصيل إضافية حول الواقعة.

فيما لقي العسكري في "قوات البعث"، "غيث خدام"، الذي يشغل منصب رئيس مركز المعادن في مجمع مراكز التدريب المهني بحلب مصرعه بظروف غامضة، يضاف إلى ذلك مصرع الملازم أول "موسى عيسى نيصافي"، المنحدر من طرطوس.

كما قتل "محمد النابلسي" من مرتبات الفرقة 15 في جيش النظام المنحدر من دمشق، برصاص مجهولين على طريق نهج - خراب الشحم غربي درعا، وقالت صفحات موالية إن "النابلسي"، القتيل كان متوجهاً إلى مكان خدمته على أحد حواجز بلدة النعيمة شرقي درعا.

ولفتت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن مصرع "نواف منسا بطيخ" أثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في بلدة ازرع بريف درعا، وينحدر القتيل من حي باب السباع في محافظة حمص، فيما قتل الملازم "أحمد كمال المحمد" بقصف مدفعي على محاور ريف حلب الشمالي.

هذا وأفادت مصادر بمقتل وجرح 12 عنصر من ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني المدعوم من الجانب الروسي ليلة أمس، جراء هجوم مجهول استهدف قواته على طريق بلدة "خناصر" بريف حلب الجنوبي.

في حين قتل عنصران من جيش نظام الأسد في قصف للجيش التركي على قرية الزيارة بريف حلب مساء الجمعة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء هاوار المقربة من "الإدارة الذاتية".

وإلى ريف إدلب الجنوبي جرى استهداف دبابة لقوات الأسد بصاروخ مضاد دروع ما أدى لتدميرها ومقتل طاقمها على محور قرية حنتوتين جنوبي إدلب من قبل غرفة عمليات الفتح المبين، وفق بيان رسمي، كما أعلن مؤخرا قنص عدد من قوات الأسد على محاور بريف حلب وإدلب.

يشار إلى أنّ صفحات تابعة لميليشيات النظام أعلنت عن إطلاق ما قالت إنها عملية تمشيط للبادية، فيما تنعي مصادر موالية عدد من القتلى نتيجة تلك العمليات سواء في هجوم تتعرض له أو بانفجار العبوات الناسفة والألغام الأرضية، وضمنها عمليات الاغتيال الغامضة في مناطق متفرقة من أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ