حلويات ومعجنات محشية بالحشرات .. ومسؤول يثير الجدل حول استهلاك المواطنين
حلويات ومعجنات محشية بالحشرات .. ومسؤول يثير الجدل حول استهلاك المواطنين
● أخبار سورية ٧ مايو ٢٠٢٢

حلويات ومعجنات محشية بالحشرات .. ومسؤول يثير الجدل حول استهلاك المواطنين

اعتبرت جريدة مقربة من نظام الأسد أن تصريحات رئيس جمعية الحلويات "ماهر نفيسة"، حول استهلاك دمشق تشكل "فضيحة"، وسبق ذلك تصريح مدير المهن والشؤون الصحية في اللاذقية "كنان سعيد"، عن ضبط مخالفات تموينية لمعامل حلويات مغشوشة كما تحتوي على حشرات.

وذكرت الجريدة أن بحال صح تصريح "نفيسة"، بأن استهلاك دمشق في العيد 30 طن حلويات يعني 30 الف كغ من جميع أنواع الحلويات و فقط 10 الاف كغ من النوع الفاخ  فإن هذه الأرقام و مرة اخرى أن صحت تشكل فضيحة، وفق تعبيرها.

وقدرت أن عدد سكان دمشق حسب متوسط عدد أفراد الأسرة 4 أشخاص فقط و ان كان لدينا 500 ألف بطاقة ذكية فإن الرقم حوالي 2 مليون نسمة، وبناء على ذلك وبحسبة بسيطة ستجد كم حصة الفرد من الحلويات في العيد 30الف كغ غرام مقسمة على 2 مليون نسمة.

وأضافت بأن ربما علينا أن نتوقع أن الارقام ليست صحيحة وأن تصريح  رئيس جمعية الحلويات ليس دقيقا، طبعا اذا عرفنا أن كثيرا من الأسر السورية من محافظات أخرى تفضل  الحصول على حلويات العيد من أسواق دمشق.

وكانت أكدت صحيفة موالية في تقرير لها مؤخرا نقلا عن مدير المهن والشؤون الصحية في مجلس مدينة اللاذقية كنان سعيد، "إغلاق محلين مخالفين للشروط الصحية يضاف إلى ذلك تصنيع الحلويات والمعجنات بطريقة مخالفة لوجود حشرات وطحن المعجنات بشكل مسبق وإعادة استخدامها في صنع المعجنات الطازجة.

ورصدت ارتفاع أسعار الحلويات في اللاذقية إلى أعلى مستوياتها، وانتشار حلويات مغشوشة بالأسواق الشعبية في دمشق، وقالت إنه يلاحظ وجود بسطات تبيع الحلويات المتنوعة ما يجعل من الضرورة التأكد من سلامتها والمواد المصنعة منها.

وأواخر شهر آذار/مارس الفائت، ضبطت دوريات تموين بريف دمشق، شركة غذائية كبرى بريف دمشق تقوم بإعادة تعبئة موادها الغذائية منتهية الصلاحية لطرحها في السوق بتاريخ جديد في الأيام المقبلة.

وفي مطلع شهر نيسان/أبريل الماضي، ذكرت صحيفة أنها وثقت انتشار مادة التمر في أسواق سوريا، مشيرة إلى أن معظم الكميات في الأسواق هي قديمة ومهربة ودخلت بطرق غير شرعية إلى البلاد، وذلك على الرغم من رفع حظر استيرادها.

هذا وتزايد الإعلان عن مواد منتهية الصلاحية في الأسواق المحلية بمناطق سيطرة النظام وسط تجاهل الأخير وصولا إلى استخدم المتممات العلفية لصناعة مواد غذائية واستهلاكية، رغم تكرار الإعلان عن تنظيم ضبوط تموينية في محاولات يائسة لتبرير غياب الرقابة وفلتان الأسعار التي تعد من الظواهر المنتشرة بمناطق النظام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ