"جعجع": بشار الأسد مجرد "جثة سياسية" ودول الخليج تجرّب إمكانية الاستفادة منها
"جعجع": بشار الأسد مجرد "جثة سياسية" ودول الخليج تجرّب إمكانية الاستفادة منها
● أخبار سورية ٢٤ أبريل ٢٠٢٣

"جعجع": بشار الأسد مجرد "جثة سياسية" ودول الخليج تجرّب إمكانية الاستفادة منها

قال "سمير جعجع" رئيس حزب "القوات اللبنانية"، إن موقفه تجاه الإرهابي "بشار الأسد"، لم يتغيّر، موضحاً أن الدول العربية التي تسعى إلى "الانفتاح" والتطبيع معه لن تستفيد شيئاً، معتبراً أنه مجرد "جثة" على رأس النظام في سوريا.

وأضاف "جعجع" خلال لقاء عبر برنامج "وهلق شو" على قناة "الجديد" اللبنانية، أن الأسد "لن يحضر القمة العربية المقبلة في الرياض، بل سيحضر وزير خارجيته بصفته مراقباً، وكل ما يحصل تجاهه هو جهد ضائع".

وأوضح أنه يتمنى "لو تُطبّق شروط عودة سوريا إلى الجامعة العربية"، وقال: "ما زلت عند رأيي بأن بشار الأسد جثة سياسية لا قيامة لها، ودول الخليج تجرّب حالياً إمكانية الاستفادة من هذه الجثة نظراً لعدم وجود طريق آخر".

وسبق أن قال السيناتور الجمهوري "بوب مينينديز"، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، في تغريدة عبر "تويتر" إن "بشار الأسد مجرم حرب ويدير دولة مخدرات، مزيد من الجهود نحو التطبيع تتجاهل انتهاكات النظام"، وأوضح أن "استمرار تهريب الكبتاغون يهدد المجتمعات في جميع أنحاء المنطقة"، معتبراً أن عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية "خطأ استراتيجي".

ويحاول نظام الأسد، ضمن مساعي تدعمها روسيا بالدرجة الأولى، وعدد من الدول العربية، تمكين التطبيع العربي والعودة لجامعة الدول العربية، مستثمرة حادثة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في 6 شباط، للخروج من العزلة الدولية، لكن جميع هذه الجهود لم تسفر عن خطوات حقيقية تجاه النظام مع معارضة أمريكية وأوروبية وعدد من الدول العربية لتعويم النظام.

وكان أكد البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول (مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق)، في مدينة جدة السعودية، أن "الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود".

وقال البيان إنه "تم التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق".

ووفق خبراء، فإن البيان لم يتضمن أي كلام صريح حول عودة سوريا لمقعد الجامعة العربية، أو أي خطوات عربية في هذا السياق، مايشير بالتأكيد إلى فشل المساعي السعودية في فرض أمر واقع للتطبيع مع نظام الأسد، وتحقيق الاجماع العربي في هذا الشأن في ظل معارضة عدة دول على رأسها قطر.

وكانت كشفت صحيفة "البيان" الإماراتية، عن نية الدول العربية، تشكيل لجنة عربية بشأن سوريا في اجتماع عمّان، الذي اتفق وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والعراق ومصر والأردن، على عقده بعد عيد الفطر، يتمثل دورها بتحقيق حل سياسي للأزمة السورية داخلياً وإقليمياً ودولياً، 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ