"جهـ.ـاز الأمـ.ـن العام" يضبط معمل لتصنيع المخـ.ـدرات ويعتقل المشرفين عليه بإدلب
"جهـ.ـاز الأمـ.ـن العام" يضبط معمل لتصنيع المخـ.ـدرات ويعتقل المشرفين عليه بإدلب
● أخبار سورية ١٢ يناير ٢٠٢٣

"جهـ.ـاز الأمـ.ـن العام" يضبط معمل لتصنيع المخـ.ـدرات ويعتقل المشرفين عليه بإدلب

أعلن "جهاز الأمن العام"، التابع لـ "هيئة تحرير الشام"، يوم أمس الأربعاء، عن ضبط موقع سري يستخدم لتصنيع المواد المخدرة وإلقاء القبض على صاحبه، في بلدة ترمانين بريف محافظة إدلب الشمالي.

وبث الجهاز صوراً تظهر المواد المخدرة والمعدات البدائية التي تم العثور عليها في الموقع، كما نشر صورة تاجر المخدرات الذي ألقي القبض عليه خلال مداهمة القوة التنفيذية لموقعه، عبر معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال المتحدث الرسمي باسم جهاز الأمن العام "ضياء العمر"، في بيان له إنه بعد ورود معلومات إلى الملف المختص بمكافحة تجارة المخدرات وترويجها، والتي يدخل غالبها المناطق المحررة قادمة من مناطق سيطرة النظام المجرم الذي أصبح المصدر الأول عالميا لهذه المواد المدمرة للمجتمع.

وأضاف حسب نص البيان، "وبعد مراقبة استمرت لشهرين متتابعين، شملت قيام وحدات الرصد والمتابعة في جهاز الأمن العام، بمراقبة تاجر "للمخدرات" قادم من مناطق ريف حلب الشمالي إلى ريف إدلب، ومتابعة وجهته، إضافة الى ورود معلومات بإدخال معدات لإنشاء معمل للحبوب المخدرة في ريف ادلب.

ولفت المتحدث باسم الأمن العام إلى أنه وأثناء دخول تاجر المخدرات إلى أحد المواقع التابعة له داهمت القوة التنفيذية مكانه، لتقبض عليه وتعثر على موقع سري لتصنيع المخدرات وتضبط آلياته، وعلى أكثر من "70" ألف حبة مخدرة مصنعة حديثا.

وقال إن بعد التحقيق مع التاجر الذي قبض عليه، اعترف بوجود غرفة سرية داخل الموقع، عثر فيها على مواد أولية للتصنيع، وبعض الآلات، واختتم البيان بالتشديد على ضرورة التوعية من خطر المخدرات، لا سيّما مع تزايد دور النظام المجرم بالترويج لها كونها أهم مورد اقتصادي له.

وفي كانون الأول 2022 الماضي أطلقت الجهات الأمنية في إدلب حملة ضد مروجي المخدرات نتج عنها إلقاء القبض على عدد منهم وضبط كميات من مادة الحشيش والكبتاجون المخدرة.

وكان أعلن "جهاز الأمن العام" ضبط كمية حبوب مخدرة في إدلب شمال غربي سوريا، وذكر أن كمية حبوب مخدرة تزيد عن مليوني حبة، وكانت معبأة في عشرات الأطنان من مادة البيرين، وكانت وجهتها تركيا ثم السعودية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ