مسؤولة كردية تدعو حكومة الأسد لوضع خطة مشتركة بين "دمشق والإدارة الذاتية" 
مسؤولة كردية تدعو حكومة الأسد لوضع خطة مشتركة بين "دمشق والإدارة الذاتية" 
● أخبار سورية ٢٥ يونيو ٢٠٢٢

مسؤولة كردية تدعو حكومة الأسد لوضع خطة مشتركة بين "دمشق والإدارة الذاتية" 

دعت عضو هيئة الرئاسة في "حزب الاتحاد الديمقراطي" السوري فوزة يوسف، حكومة الأسد إلى وضع خطة مشتركة بين "دمشق والإدارة الذاتية" في القامشلي للتعامل مع أي هجوم تركي محتمل على الأراضي السورية، وفتح قنوات اتصال لعقد تفاهمات جانبية بين الطرفين.

وقالت، إن التطورات الأخيرة في مناطق شمال شرقي سوريا، بعد ارتفاع وتيرة تهديدات تركيا بشن عملية عسكرية جديدة، "تتطلب وضع جميع التناقضات بين حكومة دمشق والإدارة الذاتية" التي يهيمن عليها الأكراد.

ولفتت يوسف في حديث صحافي إلى ضرورة وضع خطط مشتركة بين دمشق والقامشلي لمواجهة تركيا، معتبرة أن ذلك "سيفتح المجال أمام تفاهمات أخرى... من طرفنا سنلتزم بما سيتم الاتفاق عليه بهذا الخصوص وما يقع علينا من مسؤوليات".

وفي بيانه الختامي، أعلن "الاتحاد الديمقراطي" في 20 من حزيران الحالي، انفتاحه "على الحوار مع السلطة في دمشق لإيجاد حل لكافة القضايا الوطنية في مقدمها القضية الكردية كقضية وطنية عادلة ضمن دستور ديمقراطي توافقي".


 وأكد أن السبيل الأمثل لحل الأزمة السورية الدائرة منذ 11 عاماً "يمر عبر الحوار البناء والواقعي، والتأكيد على تطوير التحالفات مع كافة قوى المعارضة الوطنية التي تؤمن بالحل الديمقراطي في سوريا"، وفق ما أوردت "الشرق الأوسط".

وشددت المسؤولة الكردية على ضرورة "وضع استراتيجية مشتركة" بين حكومة الأسد والأكراد للتعامل مع التهديدات التركية بشن عملية عسكرية في شمال وشمال شرقي سوريا، ولفتت إلى أن الجانب الأميركي أكد خلال تصريحات رسمية وعلى لسان كبار المسؤولين "عدم موافقته على العملية التركية"، وأعربت عن اعتقادها أن موقف الإدارة الأميركية لن يكون سلبياً من حديث الأكراد مع حكومة دمشق.


وسبق ان قال "سليمان أوسو" عضو الهيئة الرئاسية في "المجلس الوطني الكردي"، إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تسعى لتسليم مناطق في شمال سوريا إلى نظام الأسد، معتبراً أن "سيطرة حزب العمال الكردستاني على تلك المناطق ومجاهرتهم بالأمر، تعطي المبررات للدولة التركية باجتياح هذه المناطق.

وكانت قالت "إلهام أحمد" رئيسة مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، إن دمج ميليشيا "قسد" مع جيش الأسد، يجب أن يتم وفق آليات معينة، معتبرة أن هذه القوات لا يمكن تجاوزها ولها شرعية دولية، ولفتت إلى أن داعمي النظام يتعاملون مع الملف السوري بحسب مصالحهم.

وسبق أن قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، إن عملية تركيا في شمال سوريا قد تدفع الأكراد نحو إقامة دولة وستكون لها عواقب بعيدة المدى، متحدثاً عن مساعي روسية لـ "دمج" ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية ضمن جيش الأسد.

وسبق أن اعتبر "رياض درار"، أن من يحكم دمشق يمثل سوريا، مشدداً أنه على المكونات الكردية التصرف "بواقعية"، والتفاوض بشكل مباشر مع الأسد، وأعرب عن كامل الجهوزية والاستعداد للحوار مع النظام إن رغبت دمشق بذلك، بهدف الوصول إلى صيغة حل سياسي لكامل القضايا في سوريا، مؤكداً أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ستكون جزءاً من "جيش النظام" بعد التسوية السياسية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ