إسماعيل رشيد
إسماعيل رشيد
● أخبار سورية ٨ سبتمبر ٢٠٢٢

سياسي كردي: "ب ك ك" حزب إشكالي يجلب الكوارث للشعب الكردي أينما حل

أكد السياسي الكردي إسماعيل رشيد، أن دور حزب العمال الكردستاني PKK كان ولايزال هو التدخل في شؤون بقية أجزاء كردستان ونسف أية تجربة ومكاسب للشعب الكردي، لافتاً إلى أنه حزب إشكالي يجلب الكوارث للشعب الكردي أينما حل سواء عن طريق تدخله المباشر أو عبر أفرع منظومته.

وقال رشيد، وهو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردستاني – سوريا (أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS)، لموقع "باسنيوز" إنه "منذ أن بدأت الحوارات بين المجلس الوطني الكردي ENKS وأحزاب الوحدة الوطنية برئاسة PYD لم نتلمس الجدية من قبل طرف PYD، ولم يدخلوا هذه الحوارات لإنجاحها، فظلت ملفات كثيرة عالقة وممارساتها زادت ولم تتوقف ضد ENKS وكل من يخالفها من أبناء شعبنا".

 وأضاف أن "ENKS دخل هذه الحوارات لاستثمار الضامن الأمريكي كقوة عظمى تخدم قضية شعبنا، وبالتالي ربما الضغط على PYD لقبول الشراكة الحقيقية مع ENKS وصولاً لإدارة المنطقة من قبل جميع الأحزاب والفعاليات الكوردية ومع مكونات المنطقة".


وأضاف: "للأسف هذه الإدارة والتي هي جزء من منظومة PKK تنسف كل الجهود للتقارب وتتحالف مع الجميع إلا الكرد، لابل تحارب وتشوش على عدالة قضية شعبنا وتنفذ أجندات دول لا ناقة لشعبنا فيها ولا جمل"، ولفت إلى أن "الحوارات أغلق الستار عليها من قبل منظومة PKK ولا توجد أية بوادر أو معطيات لعودتها في ظل اللوحة الحالية".


 وبين أن "الدور الأمريكي في بداية الحوارات كان مقبولا وتم إنجاز الرؤية السياسية المشتركة، وكانت هناك لقاءات متتالية، ولكن بسبب غياب الرؤية الأمريكية حيال المنطقة وسوريا عامة، والارتباط العضوي بين إدارة PYD وPKK وبسبب الدور الوظيفي المسند لإدارة PYD والدعم الاقتصادي لها من قبل أمريكا مستغلة دورها في محاربة داعش".


وأوضح أن "كل هذه المحددات زادت من استعلاء PYD وممارساتها الترهيبية، وبالتالي بات الموقف الأمريكي حيال الحوارات مخيبا للآمال في الشارع الكردي إذا لم يترافق بخطوات عملية ونوعية وهو ما لم نلمسه حتى الآن".

وشدد السياسي على أن "دور PKK كان ولا يزال هو التدخل في شؤون بقية أجزاء كردستان ونسف أية تجربة ومكاسب للشعب الكردي، وهو حزب إشكالي يجلب الكوارث للشعب الكردي أينما حل سواء عن طريق تدخله المباشر أو عبر أفرع منظومته، وهو حزب مصنف على قائمة الإرهاب العالمي، وتلاعب بمشاعر شعبنا عبر شعارات براقة وأهداف كبرى، كشفت زيفها فيما بعد".

وقال رشيد: "يتطلب من شعبنا الكردي وحركته الكردستانية التكاتف وفضح سياسات وممارسات هذه المنظومة والمطالبة بإخراجها من أجزاء كردستان الأخرى، فالقضية الكردية عادلة وهي قضية شعب مضطهد لا ينبغي ترك مصيرها للدخلاء على القضية والشعب".

وختم رشيد حديثه بالقول: "نحن في ENKS يتطلب منا مراجعة شاملة وتقييم للمرحلة السابقة في ضوء المتغيرات والمعطيات وأن نتسلح بالمبادرات والمشاريع العملية لإدارة مناطقنا مع بقية مكونات المنطقة وأن نكون أكثر براغماتيا للتعامل الإقليمي والدولي بما يضمن مصلحة شعبنا".

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ