
الأمن الداخلي يسيطر على الوضع في إزرع شمال درعا بعد اشتباكات عشائرية
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا، العميد شاهر عمران، أمس الجمعة، أن قوى الأمن الداخلي فرضت سيطرة كاملة على مدينة إزرع بريف درعا الشمالي، عقب الاشتباكات العشائرية التي اندلعت بين عائلتين في المدينة، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجروح.
وأوضح عمران أن قوات الأمن تدخلت فور وقوع الاشتباكات، وفرضت طوقاً أمنياً محكماً حول المناطق المتأثرة، مع تطبيق حظر تجوال مؤقت لضبط الوضع ومنع أي أعمال فوضى أو اعتداءات انتقامية، مشيراً إلى أن التعزيزات الأمنية وصلت إلى المدينة لتعزيز الاستقرار وضمان عدم تجدد المواجهات.
وبحسب وزارة الداخلية، انتشرت دوريات راجلة وآلية في مختلف أحياء مدينة إزرع ومداخلها، فيما باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق لتحديد هوية جميع المتورطين في أعمال العنف وملاحقتهم تمهيداً لاعتقالهم.
وأفاد نشطاء بأن الاشتباكات اندلعت إثر خلاف عشائري بين عائلتي الهياشنة والمعزر، وتطورت إلى تبادل إطلاق نار أودى بحياة كل من علي الهياشنة وحسين الهياشنة وفواز المعزر، إضافة إلى إصابة عدد من المدنيين.
وأكد العميد عمران أن «القانون فوق الجميع»، مشدداً على أن كل من يشارك في أعمال العنف أو القتل سيواجه «إجراءات قانونية صارمة دون تهاون»، وأن قوى الأمن ستواصل انتشارها في المدينة حتى استتباب الأمن الكامل.