الأمن الداخلي ينفّذ حملة شرقي درعا بعد مقتل طفل في اشتباكات عشائرية
الأمن الداخلي ينفّذ حملة شرقي درعا بعد مقتل طفل في اشتباكات عشائرية
● أخبار سورية ٢ أغسطس ٢٠٢٥

الأمن الداخلي ينفّذ حملة شرقي درعا بعد مقتل طفل في اشتباكات عشائرية

أعلنت قوى الأمن الداخلي، اليوم السبت، عن تنفيذ حملة أمنية موسعة في عدد من قرى منطقة اللجاة شمال مدينة إزرع بمحافظة درعا، شملت قرى البقعة، الملزومة، وراد، ومعاوية، وذلك على خلفية الاشتباكات المسلحة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا بين عشيرتي الهياشمة والفرج.

وأفاد بيان رسمي أن وحدات الأمن قامت بتمشيط منازل يشتبه باستخدامها من قبل أطراف متورطة في الاشتباكات، وضبطت كميات من الأسلحة والذخائر غير المرخصة.

وأسفرت العملية عن توقيف أربعة أشخاص يُشتبه بتورطهم في الأحداث، وقد جرى إحالتهم إلى القضاء أصولًا في إطار الجهود الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة الفارين من العدالة.

وجاءت هذه الحملة عقب اندلاع اشتباكات عنيفة يوم أمس، بين العشيرتين في قرية “وراد” الواقعة شمالي مدينة إزرع، على خلفية خلاف عشائري قديم تطور إلى استخدام السلاح، ما أدى إلى مقتل الطفل “يزن أنور العامود” جراء رصاصة طائشة.

وأفاد مراسل درعا 24 أن الاشتباكات استمرت لساعات، فيما توجه عدد من وجهاء المنطقة برفقة قوة من الأمن الداخلي من مدينة إزرع لمحاولة فضّ النزاع واحتواء التوتر القائم.

وأكدت الجهات الرسمية أن الحملة الأمنية تستهدف من يستخدم السلاح في عمليات الثأر أو الإخلال بالأمن، نافين صحة الأنباء التي تروّج لسحب سلاح عشائر اللجاة بشكل جماعي، معتبرين ذلك تهويلاً لا أساس له.

وتعكس هذه الإجراءات تشدد السلطات الأمنية في مواجهة مظاهر السلاح غير المنضبط، في سياق جهود أوسع لتعزيز القانون والاستقرار في الجنوب السوري، بالتعاون مع الفعاليات المحلية والوجهاء.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ