الأمن العام يواصل ضرب بؤر الجريمة في دير الزور وحمص واللاذقية
الأمن العام يواصل ضرب بؤر الجريمة في دير الزور وحمص واللاذقية
● أخبار سورية ٤ مايو ٢٠٢٥

الأمن العام يواصل ضرب بؤر الجريمة في دير الزور وحمص واللاذقية

كثّفت وحدات الأمن العام في عدد من المحافظات السورية، نشاطها العملياتي في مواجهة المجموعات الخارجة عن القانون، حيث نُفذت سلسلة من العمليات الأمنية النوعية في كل من دير الزور، وحمص، واللاذقية.

وأسفرت عن اعتقالات هامة، وضبط أسلحة، وإنقاذ حياة مدنيين، في إشارات متتالية على جهوزية الجهات الأمنية واستمرارها في فرض الاستقرار في كافة المناطق السورية.

دير الزور: عملية أمنية بالتعاون مع وزارة الدفاع السورية

في محافظة دير الزور، وتحديداً بمنطقة الميادين، أعلن السيد "أسامة الحسن" –القيادي في مديرية أمن المنطقة– عن تنفيذ عملية نوعية مشتركة بين وحدات الأمن العام وقوات من الفرقة 66 التابعة لوزارة الدفاع، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة لتحركات مجموعات خارجة عن القانون.

وأكد "الحسن" أن العملية جاءت "في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على أمن واستقرار الوطن"، وأسفرت عن "إفشال مخططات تخريبية كانت تستهدف زعزعة الأمن"، حيث تم إلقاء القبض على عدد من المطلوبين.

كما شدد على التزام المؤسسة الأمنية بمواصلة العمل لحماية السكان وتعزيز الاستقرار، مؤكداً لأهالي المحافظة: "نحن ماضون بثبات على عهدنا في حماية الوطن".

حمص: تحرير طفل في عملية خاطفة

وفي مدينة حمص، سجلت إدارة الأمن العام إنجازاً لافتاً بتحرير طفل من حي العباسية، اختُطف على يد عصابة إجرامية، حيث تم تنفيذ العملية خلال أقل من ثلاث ساعات من تلقي البلاغ.

ونجحت القوات الأمنية، بحسب مراسل الإخبارية السورية الرسمية، في إلقاء القبض على متزعم العصابة، وسط إشادة من أهالي الحي بسرعة الاستجابة وحرفية الأداء، الأمر الذي أعاد الطمأنينة لعائلة الطفل والمجتمع المحلي بأسره.

اللاذقية: تفكيك شبكات سطو مسلح في جنيح

أما في ريف اللاذقية، فقد أطلقت الجهات الأمنية حملة موسعة في قرية جنيح، استهدفت مجموعات متورطة في عمليات سطو مسلح باستخدام سيارات مسلوبة.

وتمكنت العناصر من إلقاء القبض على عدد من المتورطين، وضبط أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم، إضافة إلى مصادرة السيارات المستخدمة في تنفيذ تلك العمليات.

وبحسب المعلومات التي أوردها مراسل الإخبارية، فإن الإجراءات مستمرة لاستكمال التحقيقات القانونية، تمهيداً لإحالة الموقوفين إلى القضاء المختص.

رسائل طمأنينة... ورسائل ردع

تشير هذه العمليات المتزامنة إلى حالة تنسيق أمني عالي المستوى بين المؤسسات المعنية في مختلف المناطق، وإلى وجود إرادة حاسمة في مواجهة الجريمة المنظمة والحد من تأثيراتها على الأمن المجتمعي.

كما تحمل هذه الجهود رسائل مزدوجة، طمأنينة للأهالي بأن أمنهم أولوية، وردع للمجموعات الإجرامية بأن تحركاتها مرصودة ولن تمر دون عقاب.

ويذكر أن قوات وزارة الداخلية بذلت جهودا كبيرة في ضبط الأمن والأمان والاستقرار تزامنا مع تحرير سوريا من قبضة نظام الأسد البائد، وعملت على نشر الوحدات الشرطية والأمنية لتأمين المباني الحكومية والمرافق العامة والخاصة، بالإضافة لتسيير دوريات لضبط الأمن في عموم سوريا الحرة.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع السورية وإدارة الأمن العام، تبذل جهودا كبيرة في بسط الأمن والأمان وملاحقة المطلوبين من فلول النظام البائد، وكذلك عصابات المخدرات والنهب والخطف والجرائم الجنائية وغيرها، وتتخذ القوات الأمنية السورية من عبارة "نحو مجتمع آمن" و"لا جريمة ضد مجهول"، شعارات لها تسعى إلى تنفذها عبر قوات مدربة خاضعة لدورات مكثفة لحفظ الأمن والأمان والاستقرار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ