
الداخلية تعلن ضبط مزرعة حشيش مخدر بمنطقة السفيرة شرقي حلب
أعلن فرع مكافحة المخدرات في محافظة حلب، بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في منطقة السفيرة عن عملية مداهمة استهدفت إحدى المزارع في بلدة الناصرية شرق مدينة السفيرة.
وقالت وزارة الداخلية السورية إن العملية التي نفذت يوم الأحد 19 تشرين الأول/ أكتوبر، جاءت استمراراً للجهود التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات في ملاحقة مروّجي ومزارعي المواد المخدّرة، ونتيجةً للمتابعة الميدانية الدقيقة.
وأسفرت العملية عن ضبط مزرعة تحتوي على غِراس نبتة القنب المستخدمة في إنتاج مادة الحشيش المخدّر بكميات كبيرة، وجرى مصادرة الكميات المضبوطة، وإلقاء القبض على صاحب المزرعة ونجله، اللذين أُحيلا إلى الجهات القضائية المختصّة لمتابعة الإجراءات القانونية بحقهما.
هذا وأكدت إدارة مكافحة المخدرات استمرارها في تكثيف الجهود الهادفة إلى مكافحة آفة المخدرات، والحدّ من انتشارها، حفاظاً على أمن الوطن وسلامة المجتمع.
وكان نفّذ فرع مكافحة المخدرات في محافظة حلب، بالتعاون مع قيادة قوى الأمن الداخلي، عملية نوعية استهدفت إحدى المزارع في منطقة عفرين شمال حلب بناءً على معلومات دقيقة ورصد مسبق.
وتمكنت القوة المنفذة من ضبط مزرعة مزروعة بنبات القنّب بكميات كبيرة تُستخدم في إنتاج مادة الحشيش المخدر، حيث جرى مصادرة الكميات المضبوطة وإلقاء القبض على صاحب المزرعة، ليُحال مباشرة إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيقات.
وأعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا، يوم الخميس 11 أيلول/ سبتمبر، أن عناصر أمانة الجمارك في معبر جوسية الحدودي تمكنوا من ضبط شحنة من مادة الحشيش المخدر كانت بحوزة أحد المسافرين القادمين من لبنان.
كما أصدرت الهيئة يوم الجمعة 1 آب/ أغسطس بيانًا أعلنت فيه إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من مادة "الحشيش المخدّر" عبر معبر الراعي الحدودي، ضمن جهودها المتواصلة لمكافحة تهريب المخدّرات وحماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة.
وكان أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد "خالد عيد"، أن الحكومة السورية الجديدة ورثت ملفاً بالغ التعقيد من النظام البائد، الذي حوّل البلاد إلى مركز لإنتاج وترويج المواد المخدّرة، حتى ارتبط اسم سوريا بالكبتاغون بصورة مسيئة لتاريخها ومكانتها.
وأشار "عيد"، في منشور عبر منصة "إكس"، إلى أن مؤسسات الدولة التزمت منذ اليوم الأول لتحرير الوطن بمكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن المجتمعات واستقرارها، موضحاً أن العمل بدأ بخطوات عملية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة هذه الجريمة العابرة للحدود.
وشدد مدير إدارة مكافحة المخدرات على أن سوريا تمد يدها إلى جميع الدول الصديقة والشريكة، مؤكداً استعدادها للعمل المشترك للقضاء على شبكات المخدرات وحماية مستقبل الأجيال القادمة.
وكانت أعلنت الإدارة العامة لحرس الحدود أن وحداتها تمكنت من إحباط محاولة تهريب شحنة مواد مخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية في منطقة سرغايا، وذلك في إطار الجهود المستمرة لمنع التهريب بجميع أنواعه، ولا سيما تهريب الأسلحة والمخدرات.
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الجهود الأمنية لمكافحة عمليات التهريب على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهدت الأشهر الماضية تكثيفاً للإجراءات الميدانية والكمائن بعد تزايد محاولات إدخال الأسلحة والمواد المخدرة عبر المعابر غير الشرعية.
وكانت وحدات حرس الحدود قد أعلنت في وقت سابق عن إحباط عدة محاولات تهريب مماثلة، ما يعكس تصاعد نشاط شبكات التهريب المنظمة التي تستغل طبيعة التضاريس الحدودية لتمرير شحناتها، في وقت تؤكد فيه السلطات السورية عزمها مواصلة التصدي لهذه الظاهرة لما تشكله من تهديد مباشر لأمن البلاد واستقرار المجتمع
الداخلية: ضبط مزرعة حشيش في ريف دمشق بكمية تُقدّر بـ240 كيلوغراماً
أعلنت وزارة الداخلية أن فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق نفّذ، بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي في دوما، عملية مداهمة نوعية استهدفت إحدى المزارع الواقعة على أطراف المدينة، وذلك بناءً على معلومات دقيقة ومتابعة ميدانية مستمرة.
وأسفرت العملية عن ضبط مزرعة تحتوي على غراس من نبتة القنّب تُستخدم في إنتاج مادة الحشيش المخدّر، حيث بلغت الكميات المصادَرة نحو 240 كيلوغراماً.
وأكدت الوزارة أنه تم مصادرة المواد المضبوطة بالكامل، وإلقاء القبض على أصحاب المزرعة، ليُحالوا إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.