الشيباني يعقد سلسلة لقاءات في واشنطن ومساعٍ لرفع العقوبات عن سوريا
الشيباني يعقد سلسلة لقاءات في واشنطن ومساعٍ لرفع العقوبات عن سوريا
● أخبار سورية ١٩ سبتمبر ٢٠٢٥

الشيباني يعقد سلسلة لقاءات في واشنطن ومساعٍ لرفع العقوبات عن سوريا

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين أن الوزير أسعد حسن الشيباني أجرى سلسلة لقاءات في العاصمة الأميركية واشنطن مع أعضاء في الكونغرس ومسؤولين في وزارة الخزانة، بحضور المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك.

وذكرت الخارجية أن الشيباني بحث مع النائب جو ويلسون مجالات التعاون بما يخدم مصالح الشعب السوري.
أما ويلسون فقال في منشور عبر منصة “إكس”: “تشرفت باستضافة وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، وهو أول وفد سوري يزور الكونغرس منذ 25 عاماً. قيادة الرئيس ترامب فتحت فرصة تاريخية لمرحلة جديدة تصب في مصلحة الجميع. على الكونغرس الآن أن يتحرك لإلغاء قانون قيصر بالكامل.”

وأفادت الخارجية أن اللقاء مع النائب الأميركي عن ولاية أريزونا إيب حمادة تناول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.
بينما أوضح مكتب حمادة عبر “إكس” أن المحادثات التي حضرها المبعوث باراك ركزت على “تعزيز أجندة الرئيس ترامب القائمة على السلام عبر القوة في المنطقة، إضافة إلى ملف استعادة رفات الأميركيين الذين قضوا في سوريا”. وأضاف البيان أن النائب “يُقدّر بشدة قيادة السفير باراك.”

وقالت الخارجية السورية إن الوزير الشيباني التقى أيضاً بالسيناتور جيم ريش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في إطار بحث سبل إعادة دمج سوريا في الاقتصاد العالمي.
من جانبه كتب ريش على “إكس”: “ناقشنا خطوات أساسية تتيح لسوريا الوصول الكامل إلى الاقتصاد الدولي. أمام سوريا فرصة لبناء ديمقراطية مستقرة، وهو ما تحتاجه المنطقة بشدة الآن، وآمل أن تكون دمشق على الطريق الصحيح.”
وعلّق المبعوث الأميركي توماس باراك على هذا التصريح بالقول: “قيادة وحكمة رئيس اللجنة عنصر أساسي لتحقيق السلام والازدهار عبر العالم.”

كما التقى الوزير الشيباني عدداً من المسؤولين في وزارة الخزانة الأميركية بحضور المبعوث باراك. وقالت الخارجية إن المحادثات خُصصت لبحث إعادة ربط الاقتصاد السوري بالنظام المالي العالمي بشكل مسؤول وآمن، بما يضمن تعزيز التعاون في مكافحة تمويل الإرهاب.
بدورها أكدت وزارة الخزانة الأميركية عبر حسابها الرسمي أن الاجتماع ركّز على “العمل مع سوريا لإعادة ربط اقتصادها بالنظام المالي العالمي بشكل مسؤول وآمن، مع الاستمرار في مكافحة تمويل الإرهاب.”

وقالت الخارجية السورية إن اللقاء مع السيناتور كريس فان هولن، الذي حضره المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، ركّز على بحث سبل تعزيز التعاون بين سوريا والولايات المتحدة. ولم يصدر تعليق رسمي من فان هولن عبر حساباته.

وأوضحت الخارجية أن الوزير الشيباني التقى أيضاً بالسيناتور ليندسي غراهام، حيث جرى نقاش حول تعزيز العلاقات الثنائية ورفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا. غراهام لم يعلّق علناً على اللقاء، أيضا.

ويرى مراقبون أن لقاءات الوزير الشيباني في واشنطن قد تفتح الباب أمام نقاش جدي بشأن العقوبات الأميركية، خصوصاً في ظل تقديم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام والديمقراطي كريس فان هولن مشروع تعديل على موازنة الدفاع لعام 2026، ينص على تعليق العقوبات المفروضة على دمشق إذا التزمت الحكومة السورية بحزمة من الشروط الصارمة.

وتشمل هذه الشروط القضاء على تهديد تنظيم داعش والانضمام للتحالف الدولي ضده، وتأمين حقوق الأقليات الدينية والإثنية وتمثيلها في مؤسسات الدولة، والحفاظ على علاقات سلمية مع دول الجوار بما فيها إسرائيل، إضافة إلى إبعاد المقاتلين الأجانب عن الأجهزة الأمنية والعسكرية، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان منذ ديسمبر/كانون الأول 2024.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ