النظافة مسؤوليتنا: إدلب نموذج للتعاون المجتمعي والوعي البيئي
النظافة مسؤوليتنا: إدلب نموذج للتعاون المجتمعي والوعي البيئي
● أخبار سورية ١٢ نوفمبر ٢٠٢٥

النظافة مسؤوليتنا: إدلب نموذج للتعاون المجتمعي والوعي البيئي

تشهد محافظة إدلب والمناطق التابعة لها، استمرار حملة "النظافة مسؤوليتنا"، التي تهدف إلى تعزيز نظافة المنطقة والحفاظ على البيئة. ودعت الحملة جميع شرائح المجتمع ومؤسساته للمشاركة، لجعل النظافة سلوكاً حضارياً يرتقي بالمجتمع.
                                                                                                                                                                                وشملت الحملة منذ انطلاقتها في يوم الخميس الماضي، 6 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، عدداً من القرى والمدن في ريف إدلب، من بينها: معرة النعمان، سراقب، حارم، خان شيخون، سلقين، كورين، التمانعة، حيش، معرة مصرين، بداما، أريحا، جسر الشغور، تفتناز، بنش، إلى جانب مناطق أخرى.

وشهدت المبادرة مشاركة مجتمعية واسعة، شملت المدارس، الدوائر الخدمية والرسمية، الفرق التطوعية، والأهالي، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً وحساً عالياً بالمسؤولية، معبرين عن محبتهم لقراهم ومدنهم.

أهداف الحملة
وفي تصريح خاص لشبكة "شام" الإخبارية، قال مروان سيد عيسى، مدير العلاقات العامة في محافظة إدلب، إنه تم تكليفه من قبل المحافظ محمد عبد الرحمن برئاسة حملة "النظافة مسؤوليتنا". وأوضح أن الحملة تهدف إلى الحفاظ على البيئة، وتعزيز الوعي بأهمية النظافة، وغرس السلوكيات الإيجابية، وإبراز دور النظافة في الوقاية من الأمراض، إلى جانب تشجيع روح التعاون والعمل الجماعي وتنمية الحس بالمسؤولية والانتماء لدى المشاركين.

وتابع مروان سيد عيسى أن الحملة شملت جميع مناطق وبلدات وقرى محافظة إدلب، مشيراً إلى وجود خطة لتوسيعها في حال نجاحها وتحقيق أهدافها، مع إمكانية تطبيق هذه التجربة على كافة أنحاء سورية.

وأردف أن القائمين على الحملة يتطلعون إلى تحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية، تتضمن: حماية البيئة من التلوث البصري والبيئي، والحفاظ على جمال المكان والمناظر الطبيعية، وترسيخ القيم الإيجابية واحترام البيئة، وجعل النظافة سلوكاً يومياً ثابتاً وليس مجرد نشاط مؤقت، وجعل إدلب نموذجاً يُحتذى به لبقية المحافظات.

تعاون وتكاتف الجهود
وأشار إلى أنه منذ إطلاق الحملة كان هناك تعاون وتكافل بين جميع المديريات والمؤسسات والمنظمات والمجتمع المحلي لدعم المبادرة. وأضاف أن الحملة واجهت تحديات مثل قلة حاويات القمامة، مشيراً إلى أن الجهات المعنية تعمل على زيادة عدد الحاويات بما يتناسب مع الكثافة السكانية في كل حي.

ولفت إلى أن المبادرة حظيت بمشاركة واسعة من الجهات الرسمية والمنظمات والمجتمع المحلي، بما في ذلك المساجد والجامعات والمدارس، مع تنفيذ العديد من المبادرات في مختلف المناطق.

عوامل انطلاق "النظافة مسؤوليتنا"
ونوّه إلى أن الأسباب التي دفعت إلى إطلاق حملة "النظافة مسؤوليتنا" تتضمن: حماية البيئة، والحفاظ على الصحة العامة، وإظهار الوجه الحضاري للمدينة، وتعزيز الوعي والسلوك الإيجابي لتشجيع الأفراد والمجتمع على تبني سلوكيات نظيفة ومسؤولة تجاه البيئة، ومنع رمي القمامة في الأماكن العامة.

رسالة المبادرة
وفي ختام حديثه، شدد على أن حملة "النظافة مسؤوليتنا" تحمل رسالة مفادها أن النظافة مسؤولية الجميع والحفاظ على البيئة واجب مجتمعي. وتدعو المجتمع إلى المشاركة في الحفاظ على نظافة وجمال الأماكن، وصون البيئة من أجل الأجيال القادمة، لأن النظافة عنوان الحضارة ويقاس تحضر المدن من خلالها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ