الهبيط.. مدارس تقاوم البرد بجهود محدودة وأمل كبير
الهبيط.. مدارس تقاوم البرد بجهود محدودة وأمل كبير
● أخبار سورية ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥

الهبيط.. مدارس تقاوم البرد بجهود محدودة وأمل كبير

مع اقتراب فصل الشتاء، تبدو الصورة التعليمية في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، متباينة بين مدارس رمّمت جزئياً وأخرى ما تزال تكافح للبقاء وسط ظروف قاسية.

ففي بعض المدارس، تمكنت الكوادر المحلية ومديرية التربية في إدلب من تأمين عدد من النوافذ والمقاعد لتوفير حدٍّ أدنى من الراحة للطلاب، غير أن مدارس أخرى لا تزال تفتقر إلى أبسط مقومات الدراسة، حيث يجلس التلاميذ على الأرض داخل صفوف خالية من الأبواب والنوافذ، تتسلل إليها الرياح الباردة وتحوّل الدروس اليومية إلى معاناة متكررة.

وتُعدّ بلدة الهبيط من أكثر مناطق إدلب تضرراً خلال سنوات الحرب، إذ طال الدمار معظم بنيتها التحتية ومرافقها الخدمية، بما في ذلك المدارس التي تعاني من نقص حاد في التدفئة والمستلزمات التعليمية، فيما تبقى جهود إعادة التأهيل محدودة ولا تواكب حجم الحاجة المتزايدة.

ورغم كل ذلك، يواصل أطفال البلدة الحضور إلى صفوفهم بإصرار يلفت الأنظار، في مشهدٍ يعكس تمسّك الأهالي والأجيال الجديدة بالأمل والتعليم كطريق نحو مستقبلٍ أفضل، بينما ينتظر الجميع دعماً تعليمياً عاجلاً يضمن بيئة دراسية آمنة ودافئة قبل اشتداد برد الشتاء.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ