بيان طبي من مدير صحة ريف دمشق حول حصيلة قصف بيت جن: 10 قتلى وعشرات الجرحى
بيان طبي من مدير صحة ريف دمشق حول حصيلة قصف بيت جن: 10 قتلى وعشرات الجرحى
● أخبار سورية ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٥

بيان طبي من مدير صحة ريف دمشق حول حصيلة قصف بيت جن: 10 قتلى وعشرات الجرحى

قال مدير صحة ريف دمشق، توفيق حسابا، إن القصف الإسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشق أسفر عن مقتل 10 أشخاص، إضافة إلى عشرات الإصابات كحصيلة أولية. وأضاف أن 11 جريحاً نُقلوا إلى مستشفى المواساة في دمشق، وثلاثة آخرون إلى مستشفى قطنا بريف دمشق، بعضهم يحتاج إلى تدخلات جراحية.

وأشار حسابا إلى أن فرق الإسعاف في ريف دمشق، بالتعاون مع عناصر من الدفاع المدني السوري، عالجت ميدانياً بعض الحالات التي كانت لا تستدعي النقل إلى المستشفيات.

من جانبه، أفاد المدير الطبي في مستشفى المواساة، كمال الكاتب، بوصول جثامين ستة ضحايا — بينهم خمسة من عائلة واحدة — إلى المستشفى، إضافة إلى مصابين اثنين بحالة خطيرة.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري إن فرقها وحتى الساعة 9:30 من صباح يوم الجمعة 28 تشرين الثاني، لم تتمكن من دخول بلدة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي لإسعاف المصابين وتأمين المكان والقيام بعمليات المسح خشية وجود مخلفات حرب خطيرة على السكان.

 وذكرت المؤسسة أن ذلك يأتي في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي باستهداف أي حركة على مداخل البلدة، ما يعرقل وصول الفرق الإنسانية ويهدّد حياة المدنيين.

وكان استشهد 9 مدنيين، وأصيب آخرون وفق إحصائيات أولية، جراء قصف شنّته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت جن وطرقها المؤدية إلى مزرعة بيت جن في ريف دمشق.

وجاءت هذه الغارات بعد اشتباك بين دورية عسكرية إسرائيلية وأهالي البلدة أثناء توغل الأولى في بيت جن لاعتقال أشخاص من البلدة، قبل أن تنسحب مدعومة بتغطية جوية مكثّفة، بحسب مصادر محلية.

 أفادت مصادر محلية بأن طيران الاحتلال يواصل التحليق المكثف في أجواء البلدة، ما زاد من حالة الهلع بين السكان، ودفع عشرات العائلات إلى النزوح نحو مناطق أكثر أمناً.

رواية الاحتلال: عملية أمنية ضد “إرهابيين”
ادّعى الجيش الإسرائيلي، في بيان له اليوم الجمعة، أن العملية التي استهدفت بيت جن جاءت بناءً على معلومات استخبارية، وطُبّقت بهدف اعتقال مطلوبين من ما سمّاه "الجماعة الإسلامية"، متوعداً بأن القوات “ستواصل العمل ضد أي تهديد يستهدف إسرائيل ومواطنيها”. وأضاف أن ثلاثة من عناصره – ضابطان ومقاتل احتياط – أصيبوا بجروح متفاوتة أثناء العملية.

التوتر يتصاعد بعد تصريحات إسرائيلية سابقة
تأتي هذه الغارة بعد أيام من تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس أمام لجنة سرية في الكنيست، أكد فيه أن بلاده “ليست على طريق السلام مع سوريا”، وهدّد بمنح خيار الهجوم البري لما وصفه بأن “قوى داخل سوريا تفكر في غزو شمال إسرائيل”.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ