تغيرات على النشرة الرسمية لأسعار الذهب والفضة في سوريا
تغيرات على النشرة الرسمية لأسعار الذهب والفضة في سوريا
● أخبار سورية ٥ يوليو ٢٠٢٥

تغيرات على النشرة الرسمية لأسعار الذهب والفضة في سوريا

أصدرت "الهيئة العامة لإدارة المعادن الثمينة" في سوريا، السبت 5 تموز 2025 النشرة الرسمية لتسعيرة الذهب اليومية، حيث شهدت الأسعار تقلبات طفيفة وذلك في ظل استمرار التذبذب في السوق المحلية والعالمية.

وبحسب النشرة الصادرة اليوم السبت، بلغ سعر مبيع غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً في السوق السورية 925,000 ليرة سورية، بينما حُدد سعره بالدولار الأمريكي عند 92.50 دولاراً في المقابل، سجل سعر شراء الغرام من العيار ذاته 905,000 ليرة سورية، وبما يعادل 91.00 دولار.

أما بالنسبة للفضة الخام، فقد بلغ سعر مبيع الغرام الواحد 11,000 ليرة سورية، في حين وصل سعره بالدولار الأمريكي إلى 1.16 دولار أمريكي، وهو ما يشير إلى ثبات نسبي في أسعار الفضة مقارنة بالأيام السابقة.

ودعت الهيئة بشكل متكرر المواطنين والتجار إلى الالتزام بالتسعيرة الرسمية، محذّرة من التعامل بأسعار مخالفة، مؤكدة أنها ستكثّف الرقابة لضبط الأسواق ومنع المضاربات، يُذكر أن هذه التسعيرة اليومية تصدر عن هيئة المعادن الثمينة التابعة للحكومة السورية، وتُعتمد كمرجع للأسواق المحلية في عمليات البيع والشراء.

وتأتي هذه التسعيرة في وقت تشهد فيه الأسواق السورية حالة من الحذر في التعاملات بشراء وبيع الذهب، وسط تأثيرات متباينة بين أسعار الصرف وغيرها من العوامل ويرى مراقبون أن الحفاظ على استقرار التسعيرة الرسمية يشكل مرجعية مهمة للصاغة والتجار، خاصة في ظل تنامي السوق السوداء وتعدد مصادر التسعير.

وكانت أسعار الذهب العالمية قد سجلت تراجعات مستمرة على خلفية تراجع وتيرة التوترات العالمية وتعزيز الدولار من مكاسبه العالمية.

في ظل تقلبات الأسواق وتراجع العملة، يؤكد عضو نقابة الصاغة محمد أمين السيد أن الذهب يبقى الخيار الأوثق لحماية المدّخرات ودعم الاقتصاد الوطني.

وتعافى الاحتياطي السوري تدريجياً من 15 طناً في 2014 إلى 26 طناً في 2024، وتسجل أسعار الذهب أرقاماً قياسية مع اقتراب الأونصة من 3500 دولار والليرة الذهبية تتخطى 40 مليون ليرة.

ويذكر أن المدّخرون يفضلون الذهب على العقارات والسيارات، بينما توقف عدد من الصاغة عن البيع بسبب الإقبال الكبير، وكان أحد الخبير "شفيق عربش" أن الذهب يبقى سيد التحوّط وقت الأزمات، لكن الشراء العشوائي يهدد بالخسائر.

وتجدر الإشارة إلى أن سوق الصاغة شهد حالة من التخبط بين صعود وهبوط و يُعزى ذلك إلى انخفاض وارتفاع سعر الذهب في الأسواق العالمية، إضافة إلى التخبط في تحسّن وتراجع في قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ