جامعة حمص تطلق حملة نظافة لتعزيز الوعي البيئي والعمل التطوعي
أطلقت جامعة حمص، اليوم، حملة نظافة تحت شعار «جامعتنا بهمتنا أنظف»، بالتعاون مع اتحاد الطلبة، وحملة «حمص بأيدينا أنظف»، وعدد من الفرق التطوعية، وذلك بهدف تعزيز الوعي البيئي وتشجيع ثقافة العمل التطوعي بين الطلبة والكادرين التدريسي والإداري.
وتركزت فعاليات الحملة على تنظيف مرافق الجامعة وساحاتها، إلى جانب طلاء الأرصفة وإزالة النفايات والحجارة من حدائق الكليات، في إطار تحسين البيئة الجامعية وتعزيز الإحساس بالمسؤولية المجتمعية لدى المشاركين.
وأوضحت الدكتورة غدير الحسن، منسقة حملة «حمص بأيدينا أنظف»، في تصريح لمراسل «سانا»، أن نقل هذه المبادرة الشعبية إلى الحرم الجامعي يهدف إلى تجميل بيئة الجامعة وتحفيز الطلبة على المشاركة المستمرة في الحفاظ عليها.
من جهته، بيّن محمد عويجان، ممثل اتحاد الطلبة في جامعة حمص، أن مشاركة الطلبة في الحملة تعزز انتماءهم للمؤسسة الجامعية، لافتاً إلى وجود تجاوب واسع من مختلف الكليات، ما يعكس وعي الطلبة بأهمية دورهم في تحسين بيئة جامعتهم.
وأكد الطالب حسن رحيم، من كلية السياحة، أن مشاركته في الحملة تنطلق من إيمانه بأهمية التعاون والمسؤولية الجماعية تجاه البيئة الجامعية، مشيراً إلى الأثر الإيجابي للعمل الجماعي في تحسين المرافق التعليمية والخدمية.
بدورها، قالت المتطوعة سارة جرمشلي، من فريق «يلا سوريا»، إن الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية النظافة البيئية وتجميل مدينة حمص، بما يسهم في تحسين مظهرها العام وجعلها بيئة أكثر ملاءمة للعيش والدراسة.
وتأتي حملة «جامعتنا بهمتنا أنظف» ضمن سلسلة مبادرات تطوعية تنظمها جامعة حمص بالتعاون مع الفعاليات الأهلية والطلابية، بهدف ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية والحفاظ على البيئة، وإشراك الطلبة في أنشطة عملية تسهم في تطوير الواقع البيئي والخدمي داخل الجامعة