
حملة "السويداء منّا وفينا" لتعزيز التضامن ودعم مشاريع التنمية
أطلق مجموعة من الشباب السوريين حملة وطنية بعنوان "السويداء منّا وفينا"، تهدف إلى دعم محافظة السويداء في مجالات التعليم والصحة والبنى التحتية، وتعزيز التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية بين أبناء المحافظات السورية.
وأوضح القائمون على الحملة في بيانهم التعريفي أنها مبادرة مجتمعية خالصة تضم شباناً وشابات من مختلف المحافظات، وانطلقت من الشعور بالمسؤولية تجاه السويداء وما مرت به من تحديات وحرمان خلال السنوات الماضية، مؤكدين أن رؤيتهم تقوم على بناء محافظة مستقرة ومزدهرة تكون نموذجاً للتكامل الوطني والتعاون الأهلي.
وأشار البيان إلى أن رسالة الحملة تقوم على تعزيز التماسك الاجتماعي من خلال العمل التطوعي والشبابي الجامع، وفتح آفاق جديدة تقوم على التضامن والوحدة الوطنية، تحت شعار "السويداء منّا وفينا"، في وقت تتطلع فيه البلاد إلى استعادة عافيتها المجتمعية والاقتصادية.
أهداف الحملة ومحاورها
بيّن منظمو المبادرة أن أهدافها تشمل جمع التبرعات المادية والعينية لدعم المشاريع الخدمية والتنموية في المحافظة، إلى جانب تمكين الشباب السوري وإبراز دورهم في قيادة المبادرات الوطنية والإنسانية، ومدّ جسور الثقة بين أبناء السويداء وسائر المحافظات السورية.
وتركز الحملة على ثلاثة قطاعات رئيسية أولها "التعليم" عبر دعم المدارس والمراكز التعليمية وتأمين المستلزمات الضرورية للطلاب والمعلمين، والمرتبة الثانية "الصحة" من خلال رفد المستشفيات والمراكز الصحية بالمعدات والأدوية الأساسية لضمان استمرارية الرعاية الطبية، كذلك "البنى التحتية" عبر المساهمة في إعادة تأهيل المرافق والخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والطرقات.
وأكد البيان أن اسم الحملة "منّا وفينا" يعكس قناعة القائمين عليها بأن السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا، وأن ما يوحّد السوريين أقوى من أي خلاف، مشددين على أن التضامن والعمل المشترك هما الطريق الحقيقي لإعادة بناء البلاد.
ودعا البيان السوريين في الداخل والخارج للمشاركة في دعم الحملة التي تنطلق رسمياً مساء الأحد 12 تشرين الأول 2025، في بلدة الصورة الصغرى بريف السويداء، بحضور المحافظ وعدد من الشخصيات المحلية والمجتمعية.