حملة "بنش كرمى لعيونك" تنطلق رسمياً لتأهيل البنى التحتية بالمدينة
انطلقت مساء اليوم في مدينة بنش بريف إدلب فعاليات الحملة الشعبية تحت عنوان "بنش كرمى لعيونك".
جرت مراسم الانطلاق في ملعب النخبة بالحي الشمالي من المدينة، بحضور ومشاركة واسعة من سكان المدينة وشخصيات حكومية وإعلامية.
تهدف الحملة إلى دعم وتطوير البنى التحتية في المدينة وتحسين الواقع الخدمي الذي تضرر نتيجة سنوات النزاع.
وفي تصريح حول أهداف الحملة، أفاد ساري السيد، مسؤول حملة "بنش كرمى لعيونك"، لوكالة "سانا" بأن الحملة تسعى إلى "القيام بأعمال تأهيل للمدينة التي تعرضت لأضرار واسعة نتيجة القصف والتدمير". وأشار السيد إلى أن المبادرة تعتمد على جمع التبرعات لإعادة تأهيل مختلف القطاعات.
من جانبه، أكد الدكتور معد بدوي، أحد أعضاء اللجنة المشرفة، على أهمية انطلاق الحملة، مشيراً إلى أن تاريخ 28 تشرين الثاني 2025 يرتبط بذكرى انطلاق "معركة ردع العدوان" في 27 تشرين الثاني 2024، والتي انتهت بتحرير سوريا في 8 كانون الأول من العام نفسه.
وأوضح بدوي أن الحملة تسهم في ترميم البنية التحتية بشكل متواصل وسريع، وخاصة في مجالات التعليم والصحة والطرقات، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع مستدامة ومبادرات مجتمعية لدعم السكان العائدين والمحتاجين.
تجدر الإشارة إلى أن إطلاق هذه الحملة يأتي ضمن سلسلة من الحملات المماثلة التي شهدتها مؤخراً مناطق ومحافظات سورية عدة، بهدف دعم جهود إعادة الإعمار وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية في المناطق المتضررة. ومن بين الحملات التي انطلقت في محافظة إدلب: "الوفاء لإدلب"، "تفتناز بدنا نعمرها"، "المحبة للحمامة"، و"وفاءً لكفرنبل".