دمشق: استقرار في توزيع الغاز وتحذيرات من استغلال السوق السوداء
دمشق: استقرار في توزيع الغاز وتحذيرات من استغلال السوق السوداء
● أخبار سورية ١١ مايو ٢٠٢٥

دمشق: استقرار في توزيع الغاز وتحذيرات من استغلال السوق السوداء

أكد رئيس الجمعية الحرفية لتوزيع الغاز، "سليم كلش"، أن مادة الغاز بنوعيها المنزلي والصناعي متوفرة بكميات كبيرة، ولا وجود لأي أزمة أو نقص في التوريدات أو في معامل التعبئة والمستودعات.

مشيراً إلى أن الأوضاع الحالية تبعث على الارتياح لدى المواطنين، خاصة بعد تقليص مدة الحصول على أسطوانة الغاز عبر البطاقة الإلكترونية إلى 35 يوماً، بعدما كانت تتجاوز 105 أيام سابقاً.

وأوضح أن المواطن بات يحصل على أسطوانته بالسعر النظامي المحدد، والذي يبلغ حالياً نحو 155 ألف ليرة، ما انعكس إيجاباً على إحساسه بالأمان، خلافاً لما كان سائداً في فترات سابقة من معاناة وانتظار.

ولفت إلى وجود شريحة من المواطنين – تصل نسبتهم إلى 50% – لا يستلمون أسطواناتهم بل يبيعونها عبر البطاقة بسعر حر لآخرين، وقدر حجم التوزيع اليومي بدمشق.

وفي سياق مواز أشار إلى أن محافظة دمشق تشهد توزيع قرابة 10 آلاف أسطوانة غاز منزلي يومياً، بالإضافة إلى 800 – 1000 أسطوانة غاز صناعي توزع أيضاً يومياً على أصحاب الفعاليات والمهن.

وانتقد بعض المعتمدين والباعة الذين يستغلون السوق لبيع الأسطوانة بأسعار تتجاوز 200 ألف ليرة، حيث تُعرض أحياناً بأسعار تتراوح بين 225 و250 ألف ليرة داعياً إلى ضبط هذه الممارسات.

واعتبر أن السعر الرسمي المحدد من وزارة الطاقة منطقي ومناسب، مشيداً بالتعاون القائم بين الجمعية والمعنيين في شركة المحروقات لحل أي عقبة طارئة بشكل فوري.

وتطرق إلى ظاهرة "صهاريج الغاز الحر" التي كانت تجوب الشوارع وتبيع الغاز بالكيلو بعد تحرير مناطق الريف، قائلاً إن تلك الصهاريج، التي كان بعضها يبيع الكيلو بـ40 ألف ليرة ثم انخفض إلى 17 ألف ليرة، قد مُنعت نهائياً بعد حادثة انفجار أحدها، نظراً لخطورتها بسبب حملها لنحو نصف طن من الغاز، أي ما يعادل قرابة 800 أسطوانة.

وفيما يتعلق بالأسطوانات الجديدة، أوضح كلش أن الاستيراد اقتصر حالياً على أسطوانات الغاز الصناعي الفارغة، والتي تُباع عبر "سادكوب" بسعر 75 دولاراً، أي ما يعادل 900 ألف ليرة سورية.

بينما لا يوجد حالياً استيراد لأسطوانات الغاز المنزلي، ويُكتفى بإجراء صيانة دقيقة للأسطوانات القديمة، علماً أن بعض المواطنين يتداولون بيعها بسعر يصل إلى 350 ألف ليرة في السوق.

وختم بتوجيه نصيحة للمواطنين بضرورة التأكد من وزن الأسطوانة عند الاستلام، والذي يجب أن يكون 24 كغ تشمل 10 كغ من الغاز السائل، إلى جانب التأكد من سلامة الصمام وفحصه عند المعتمد، محذراً من سوء الاستخدام، ومؤكداً أن المعتمد ملزم باستبدال أي أسطوانة فيها خلل.

وكان أعلن مسؤول العلاقات العامة في وزارة النفط والثروة المعدنية في الحكومة السورية "أحمد سليمان" أنه تخفيض مدة استلام أسطوانة الغاز إلى 25 يوماً بدلاً من 45 يوماً.

وكشف عن تحديد قيمة أسطوانة الغاز  125,000 ليرة سورية في هذه المراكز، وفي حال تجاوز مدة تبديل أسطوانة الغاز 35 يومًا ولم يتلقَ المواطن رسالة، يمكنه مراجعة هذه المراكز الجديدة لتبديل أسطوانته فورًا بنفس السعر المحدد.

وذكر أن ذلك في إطار الجهود التي تبذلها الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات"، مشيرا إلى إنشاء مركزين للبيع المباشر لأسطوانات الغاز المنزلي في محافظة دمشق.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ