فرنسا تبدي أسفها لسقوط ضحايا في الساحل وتطالب بالتحقيق
أبدت فرنسا أسفها لسقوط قتلى وجرحى من المدنيين وأفراد الأمن في منطقة الساحل، داعيةً إلى فتح تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن الأحداث الأخيرة.
وقال القائم بأعمال السفارة الفرنسية، جان باتيست فافر، إن بلاده تتابع بقلق التطورات في الساحل، خاصة في محافظة اللاذقية، مشدداً على أن باريس تدين جميع أعمال العنف. وأضاف فافر أن فرنسا تأمل في كشف ملابسات الأحداث بالكامل لضمان مساءلة من تورط فيها.
وأكد فافر التزام فرنسا بدعم عملية سياسية شاملة تمكّن جميع السوريين من العيش بسلام وأمان ضمن سورية موحدة ومستقرة وذات سيادة.
وتأتي هذه التصريحات عقب احتجاجات شهدتها عدة مدن وبلدات في محافظتي اللاذقية وطرطوس بالأمس، حيث طالب المتظاهرون بـ"الفدرالية وإطلاق سراح معتقلين من فلول نظام الأسد السابق"، استجابةً لدعوة رئيس "المجلس الإسلامي العلوي الأعلى"، غزال غزال.
بدوره، أفاد قائد الأمن الداخلي في اللاذقية، العميد عبد العزيز الأحمد، بأن بعض العناصر التي وصفها بـ"الإرهابية" المرتبطة بفلول النظام شاركت في المظاهرات واعتدت على عناصر الأمن في مدينتي اللاذقية وجبلة.
وأعلنت مديرية الصحة في المحافظة، اليوم الاثنين، أن حصيلة ضحايا الاعتداءات بلغت أربعة قتلى و108 جرحى، بينهم عدد من أفراد الأمن الداخلي.