فيصل القاسم يحذر من محاولات استغلال مأساة السويداء إعلاميًا من قبل أنصار الأسد وحلفائه
فيصل القاسم يحذر من محاولات استغلال مأساة السويداء إعلاميًا من قبل أنصار الأسد وحلفائه
● أخبار سورية ٧ أغسطس ٢٠٢٥

فيصل القاسم يحذر من محاولات استغلال مأساة السويداء إعلاميًا من قبل أنصار الأسد وحلفائه

حذر الإعلامي السوري فيصل القاسم من محاولات أطراف إعلامية وشخصيات محسوبة على نظام الأسد البائد وحلفائه الإقليميين، استغلال الوضع الإنساني المتأزم في محافظة السويداء، عبر حملات إعلامية وصفها بـ"المضللة والممنهجة"، تهدف إلى التشويش على الحراك الشعبي المستقل في الجنوب السوري.

وقال القاسم في منشور على حسابه في "فيسبوك"، إن ما وصفه بـ"الأبواق المأجورة" التابعة للنظام السوري وحلفائه الإقليميين، تحاول استثمار الكارثة التي يعيشها أهالي السويداء لتصفية حسابات سياسية مع المعارضين وقوى الثورة السورية.

وأشار إلى أن بعض الجهات التي ارتبطت تاريخيًا بتبرير القمع والتدمير في سوريا، تسعى اليوم لإعادة تقديم نفسها عبر خطاب "تعاطفي"، مؤكداً أن هذه المحاولات ليست سوى "دموع تماسيح" هدفها ضرب المشروع الوطني الذي يسعى إلى بناء دولة العدالة والمؤسسات.

وشدد القاسم على أن من وصفهم بـ"فلول النظام" وأنصاره السابقين، لا يمكن الوثوق بخطابهم أو ادعاءاتهم، مشيراً إلى أن من كانوا جزءًا من ماكينة الحرب والدعاية لا يمكن أن يكونوا شركاء في بناء الوطن أو ممثلين عن الضحايا.

وأضاف أن الحملات التي تقودها بعض الحسابات المرتبطة بإعلام النظام وأذرعه السابقة على وسائل التواصل، تمثل محاولة "للتسلل مجددًا إلى وجدان الناس"، داعيًا إلى فضح هذه الأجندات والتصدي لها بكل وعي ومسؤولية.

في ختام منشوره، دعا الإعلامي السوري إلى عدم الانجرار وراء الخطابات الانفعالية التي تصدر عن جهات فقدت حضورها السياسي والشعبي، مشددًا على أن مأساة السويداء يجب أن تبقى خارج أي استثمار سياسي رخيص، وأن صوت الضحايا يجب أن يكون مستقلًا، حرًا، ونابعًا من معاناة حقيقية، لا من غرف عمليات دعائية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ