
هند قبوات تدعو السوريين لرفض الفتنة بعد تفجير كنيسة مار إلياس
دعت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، السيدة هند قبوات، أبناء الشعب السوري إلى التوحد ونبذ الفتنة، وذلك في أول تصريح لها عقب الانفجار الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة شرق دمشق، والذي أسفر عن سقوط 22 شهيدًا وإصابة 59 آخرين، بحسب وزارة الصحة.
وفي لقاء مصوّر مع تلفزيون سوريا من داخل أحد المشافي التي استقبلت المصابين، شددت الوزيرة على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا في وجه محاولات زرع الفتنة، معتبرة أن المستهدف في هذا الاعتداء هو “السلم الأهلي والوحدة الوطنية”.
وقالت قبوات: “اليوم يجب أن نكون أقوياء. هناك من يتربص بنا. نحن كسوريين، مسلمون ومسيحيون، يجب أن نكون جسدًا واحدًا. المصيبة كبيرة، لكنها لن تفرقنا، بل ستزيدنا تماسُكًا”.
وأضافت: “الكنيسة ليست مكانًا لضحايا طائفة أو دين، بل بيت من بيوت الله يستهدف فيه الإنسان السوري في كرامته وأمنه. أرجو من الجميع أن يبتعدوا عن الخطاب الطائفي، فالوقت لا يح
دعت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، السيدة هند قبوات، أبناء الشعب السوري إلى التوحد ونبذ الفتنة، وذلك في أول تصريح لها عقب الانفجار الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة شرق دمشق، والذي أسفر عن سقوط 22 شهيدًا وإصابة 59 آخرين، بحسب وزارة الصحة.
وفي لقاء مصوّر مع تلفزيون سوريا من داخل أحد المشافي التي استقبلت المصابين، شددت الوزيرة على ضرورة الوقوف صفًا واحدًا في وجه محاولات زرع الفتنة، معتبرة أن المستهدف في هذا الاعتداء هو “السلم الأهلي والوحدة الوطنية”.
وقالت قبوات: “اليوم يجب أن نكون أقوياء. هناك من يتربص بنا. نحن كسوريين، مسلمون ومسيحيون، يجب أن نكون جسدًا واحدًا. المصيبة كبيرة، لكنها لن تفرقنا، بل ستزيدنا تماسُكًا”.
وأضافت: “الكنيسة ليست مكانًا لضحايا طائفة أو دين، بل بيت من بيوت الله يستهدف فيه الإنسان السوري في كرامته وأمنه. أرجو من الجميع أن يبتعدوا عن الخطاب الطائفي، فالوقت لا يحتمل مثل هذه الأصوات”.
تحذيرات من خطاب الكراهية
في سياق متصل، حذّر ناشطون سوريون من مغبة الانجرار وراء الصفحات والمحتوى الطائفي الذي نشط على بعض المنصات بعد التفجير، داعين إلى مواجهة خطاب التحريض بالحكمة والتكاتف.
وشددت حملات مجتمعية على أن وحدة السوريين هي الرد الأقوى على الإرهاب، وأن حماية الأمن والاستقرار تبدأ من وعي المواطن ورفض الشائعات التي تسعى لتأجيج الانقسام.
وفي موقف لافت، جاءت الدعوات من شخصيات وناشطين من خلفيات دينية متنوعة، أكدوا على أن الإرهاب لا يفرّق بين مسلم ومسيحي، وأن دماء الأبرياء توحّد لا تفرّق.
السلم الأهلي خط أحمر
وتؤكد الوقائع أن ما جرى في كنيسة مار إلياس لا يستهدف مكوّنًا بعينه، بل يسعى لضرب الاستقرار العام وخلق حالة من الفوضى. ويُجمع المتابعون على أن التمسك بالوحدة الوطنية والتصدي للخطاب الطائفي هو السبيل الأوحد لمواجهة مثل هذه التحديات، وتحصين المجتمع السوري في وجه أعدائه
تحذيرات من خطاب الكراهية
في سياق متصل، حذّر ناشطون سوريون من مغبة الانجرار وراء الصفحات والمحتوى الطائفي الذي نشط على بعض المنصات بعد التفجير، داعين إلى مواجهة خطاب التحريض بالحكمة والتكاتف.
وشددت حملات مجتمعية على أن وحدة السوريين هي الرد الأقوى على الإرهاب، وأن حماية الأمن والاستقرار تبدأ من وعي المواطن ورفض الشائعات التي تسعى لتأجيج الانقسام.
وفي موقف لافت، جاءت الدعوات من شخصيات وناشطين من خلفيات دينية متنوعة، أكدوا على أن الإرهاب لا يفرّق بين مسلم ومسيحي، وأن دماء الأبرياء توحّد لا تفرّق.
السلم الأهلي خط أحمر
وتؤكد الوقائع أن ما جرى في كنيسة مار إلياس لا يستهدف مكوّنًا بعينه، بل يسعى لضرب الاستقرار العام وخلق حالة من الفوضى. ويُجمع المتابعون على أن التمسك بالوحدة الوطنية والتصدي للخطاب الطائفي هو السبيل الأوحد لمواجهة مثل هذه التحديات، وتحصين المجتمع السوري في وجه أعدائه