الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٩ ديسمبر ٢٠٢٤
سطّرتم ملحمة بدمائكم ... "أردوغان" يوجه رسالة باللغة العربية للشعب السوري الحر وهذا نصها

وجه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" رسالة إلى الشعب السوري، باللغة العربية، تضمن تحية لصمود السوريين، ومباركة لما حققوه من نصر على الإرهابي "بشار الأسد" وتأكيداً على موقف تركيا الثابت وإيمانها بحق الشعب السوري، وتمجيداً بشجاعتهم وانتصارهم، ونورد نص الرسالة كما هي:

 

إخوتي السوريون الأعزاء...

إن تركيا دولة وشعبا تقف إلى جانبكم اليوم وفي المستقبل كما فعلت بالأمس.

ورغم انعدام الإمكانات بكل أشكالها، إلّا أنكم سطّرتم ملحمة بدمائكم وأرواحكم وأسنانكم وأظافركم.

ولم تنحنوا لا للظلم ولا للظالم، ولم يدب اليأس في قلوبكم حتى في أحلك الأوقات.

ومنذ اليوم الأول ردّدتم عبارة "الله أكبر"، وقلتم "هو الرحمن الرحيم" و"هو رب العالمين"، ووضعتم ثقتكم بالله وحده وطلبتم العون منه فقط.

لقد سقطتم على الأرض، لكنكم نهضتم مرة أخرى على أقدامكم أقوى من قبل.

وسطّرتم بذلك قصة بطولية رائعة ستتناقلها الأجيال بكل فخر وعزّة.

إخوتي لا تنسوا...

من صبر ظفَر.

أنتم أصحاب هذا النصر المجيد "الذي ازدهر بعد الهزائم".

وبالنيابة عن بلدي وشعبي أحييكم بكل احترام.

وأتمنى أن يكون نصركم عزيزا مباركا.

وكما أننا لم نترككم وحدكم في نضالكم من أجل الحرية والعدالة، بمشيئة الله تعالى سندعمكم بكل إمكاناتنا في نضالكم من أجل التنمية.

وسنقف على قلب رجل واحد وسنتغلب على كل الصعوبات والعراقيل معا.

أريدكم أن تعلموا أننا مستعدون لبذل قصارى جهدنا من أجل إرساء السلام الدائم والاستقرار والأمن في سوريا.

واليوم مجدد أستذكر بالرحمة جميع الشهداء الذين ارتقوا في سبيل حرية سوريا منذ مذبحة حماة.

كما أحيي جميع إخوتي الذين ذرفوا دموع الفرح ودعواالله وسجدوا له شاكرين وعاشوا بعد سنوات فرحة العودة إلى منازلهم وبيوتهم واحتضان عائلاتهم وأحبائهم في مختلف المدن السورية المحررة من الأسر.

انتهت الرسالة
----------

وفي وقت سابق اليوم وفي تصريحات صحفية نقلت عنه:

قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن سوريا كانت تدار بالقمع وتم هدم هذه الديكتاتورية بعد أكثر من 60 سنة، متحدثاً عن القضاء على نظام البعث تماما بعد عقود في الحكم، وأكد أن الشعب السوري هم أخوة لنا ونقف إلى جانبه بكافة أطيافه العرقية والمذهبية.

 وأضاف الرئيس التركي أن "أفراد الشعب السوري إخوة لنا ونقف إلى جانبهم بكافة أطيافهم العرقية والمذهبية"، وبين أن "حلب وحمص وحماة ودمشق عادت إلى أصحابها الأصليين"، وأن نظام الأسد ترك سوريا كومة من الأنقاض وفر هارباً.

 ولفت أردوغان إلى أن "مددنا يدنا للحوار إلى نظام الأسد لكنه لم يفهم مطلبنا"، وبين أن "تركيا مرت باختبار صعب في المرحلة الماضية واستضافت السوريين ودافعت عن المظلومين في كافة المنصات".

 وذكر أن "نظام الأسد الذي أدار البلاد بالظلم منذ سنين طويلة فقد شرعيته"، وبين أن تركيا ستقف إلى جانب سوريا حتى تصبح على أرضية صلبة وسنشرف على عودة السوريين إلى بلادهم، وقال "اعتبارا من أمس أغلقت مرحلة الظلام في سوريا وبدأت مرحلة مشرقة بالنسبة للسوريين".

 وبين أن تركيا لا تطمع في أراضي أي دولة أخرى لكننا كنا نسعى إلى الحفاظ على أمننا القومي، قال إن سوريا للسوريين فقط وليس للمنظمات الإرهابية ومستقبل سوريا يحدده السوريون أنفسهم"، وأكد أنه "لا فرق بين أي من مكونات أو أطياف الشعب السوري ويجب أن يتعايش الجميع بدون أي تمييز أو فروق".

 ووجه أردوغان كلامه للشعب السوري بالقول: "أقول للشعب السوري العزيز إن تركيا تقف إلى جانبكم اليوم وغدا وفي المستقبل، وأن على سوريا الحفاظ على أراضيها من الإرهابيين، وإننا لن نتخلى عنكم أبدا وسنبذل كل ما يمكننا من أجل إعادة إعمار بلدكم".

 
تتصاعد التصريحات الدولية تباعاً، لتحديد موقفها من التغيرات الحاصلة في سوريا، بعد سقوط حكم الإرهابي الفار "بشار الأسد"، توجه فيها الأطراف الدولية رسائل لموقفها مما جرى في سوريا، وتحدد فيها مواقف وترصد ردود أفعال وسياسات تلك الجهات حيال تسلم "إدارة العمليات العسكرية" لزمام الأمور.

 
ويعتبر يوم الأحد الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠٢٤
بالصور.. تأكيد وفاة الناشط السوري "مازن حمادة" تحت التعذيب في مسالخ الأسد البشرية

تداول نشطاء وإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين 9 كانون الأول 2024، صوراً  لجثة تعرضت للتعذيب في أحد السجون التابعة لنظام الأسد، قالوا إنها تعود للناشط "مازن حمادة"، مايوكد وفاته في سجون الأسد بعد سنوات من غياب المعلومات عن مصيره، إضافة لآلاف المعتقلين السوريين الذين لم يتوضح مصيرهم رغم سقوط نظام الأسد وفتح كافة السجون.


و"مازن حمادة" من مدينة دير الزور، لاجئ سوري في هولندا عاش فيها لسنوات، وكان يعمل موظفاً في شركة "شمبرغير" الفرنسية للتنقيب عن النفط في محافظة دير الزور بصفة فني، وكان مساهماً في إجراءات لمحاكمة نظام الأسد، وظهر في أفلام وثائقية سورية تحدث فيها عن التعذيب في معتقلات النظام.

أجرى "مازن حمادة" المعتقل السابق في سجون النظام لثلاث مرات تسوية مع سفارة النظام في برلين وعاد إلى دمشق في شباط 2020، وبحسب مصادر مقربة من "مازن"، فإن المخابرات اعتقلت حمادة عقب وصوله مباشرة إلى مطار دمشق وأخذته لمكان مجهول، وقالت حينها المصادر إن "حمادة" كان يعاني آنذاك من أزمة مالية ونفسية، ورتّب النظام إجراءات رجوعه إلى سوريا.

سبق أن تعرض "حمادة" للاعتقال ثلاث مرات منذ بداية الحراك الثوري، وامتد الاعتقال الأول لمدة أسبوع بتاريخ 24 نيسان/أبريل 2011 على يد فرع أمن الدولة بدير الزور، أما الاعتقال الثاني فكان بتاريخ 29 كانون الأول/ديسمبر 2011 من قبل الفرع نفسه، أثناء عودته من دمشق من قبل أحد الحواجز العسكرية على مدخل مدينة دير الزور، ودام نحو أسبوعين. فيما يعتبر الاعتقال الثالث الأطول في المدة والأشرس في التعامل، حيث اعتقله عناصر من فرع المخابرات الجوية في وسط دمشق حتى العام 2014.

وقدم حمادة شهادات عن التعذيب ضد النظام في محاكمة لاهاي، وقال عن ظروف اعتقاله في فرع المخابرات الجوية: "بمجرد دخولنا هنا بدأوا في ضربنا بالعصي، وجعلونا نخلع ثيابنا ونقف عارين، وبالطبع فإنهم أوثقوا أيدينا، ومن ثم تم أخذنا إلى مبنى الدراسات، ومن ثم إلى ما يسمى أمن الطائرات وهو مهجع بطول 12 مترا وعرض 7 أمتار، وكنا 170 معتقلاً نقف في تلك المساحة، وبقينا ثلاثة أشهر هناك، وبعدها تم تحويلنا إلى فرع التحقيق القديم، لنجد أنفسنا 12 شخصا ضمن زنزانة لا تزيد أبعادها عن حوالي المترين طولاً ومترين عرضاً".

وأكد حمادة في شهاداته أنه تعرض لأنواع مختلفة من التعذيب منها "الشبح والخازوق والتعذيب عن طريق استهداف الأعضاء التناسلية، واستخدام الزيت الحار والماء المغلي، وإطفاء السجائر على أجساد المعتقلين" كما برز حمادة كناشط سياسي حيث نشر مقاطع فيديو قال فيها أنه التقى مسؤولين غربيين لدراسة قضايا تتعلق بالثورة السورية، لكنه أغلق حساباته في مواقع التواصل.

كشف "فضل عبد الغني" مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تصريح خلال لقاء مباشر على شاشة "تلفزيون سوريا"، عن أن غالبية المعتقلين المختفين قسرياً في سجون النظام السوري السابق، هم متوفون، بعد أم تم تصفيهم، وفق بيانات وتوثيقات حصلت عليها الشبكة عبر دوائر النفوس ووثائق تثبت ذلك.

تصريحات "عبد الغني" جاءت وسط تضارب المعلومات عن مصير مئات آلاف المعتقلين في سجون النظم لم يكشف مصيرهم، في وقت يترقب ملايين السوريين بفارغ الصبر واللوعة، معرفة مصير ذويهم المغيب أي خبر عنهم، فيما يمكن أن يكشف الوصول للسجن عن جرائم وفظائع كبيرة ربما تكون قد ارتكبت بحق المعتقلين عبر تصفيات وإعدامات ميدانية كان يجري تنفيذها طيلة سنوات مضت، وتحتاج لأشهر طويلة لكشف سلسلة طويلة من تلك الجرائم التي مورست بكل فظاعة.

وكان بث نشطاء عل مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين 9 كانون الأول 2024، مقاطع فيديو مصورة حديثاً، تظهر عشرات الجثث المكدسة في ثلاجة حفظ الموتى في "مشفى حرستا العسكري" في ريف دمشق، تعود لمعتقلين تم تصفيتهم حديثاً في سجون النظام ونقلهم للمشفى تمهيداً لدفنهم في مقابر جماعية.

ووفق الفيديوهات الواردة، فإن الجثث تعود لمعتقلين في سجون النظام السوري السابق، تم تصفيتهم بوقت قريب ونقلهم للمشفى العسكري، لكن سقوط النظام السريع حال دون دفنها في المقابر الجماعية السرية التي دفن فيها نظام الأسد مئات آلاف المعتقلين السوريين، والذين لايزال مصيرهم مجهولاً لذويهم.

ووفق مصادر حقوقية، ستكشف الأسابيع والأشهر القادمة عن آلاف الجرائم التي تم ارتكابها بحق المعتقلين في سجون نظام الأسد، إذ تشير الإفراجات التي تمت خلال تحرير جميع السجون إلى أن الخارجين منهم لايعادلون نسبة قليلة من حجم الأعداد المسلجة في سجون النظام، ولم يكشف عن مصيرهم، مايؤكد بشكل قطعي أنه تم تصفيتهم ودفنهم في مقابر جماعية ستتوضح في الفترة القادمة.

وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في وقت مبكر من فجر يوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تحرير المعتقلين في "سجن صيدنايا المركزي، أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، وعرفه السوريون طيلة حقبة ريرة من حكم عائلة الأسد بأنه "المسلخ البشري" بسبب صنوف الموت والتعذيب والقتل التي مورست به خلال سنوات مريرة، يبدو أنها وصلت لنهايتها، يضم السجن آلاف المعتقلين السوريين المغيبين منهم يعود اعتقاله لأكثر من 40 عاماً، ومصيره مجهول حتى اليوم.

وانتشرت عشرات المقاطع المصورة التي تظهر عمليات فتح الأبوب الموصدة على الزنازين وإخراج مئات المعتقلين منهم نساء وأطفال ورجال مسنين، تم ذلك بصورة عشوائية، كما رصد أرتال كبيرة لمدنيين في الشوارع قالت المصادر إنهم لمعتقلين خروجوا من سجن صيدنايا بعد فتح الأبواب من قبل مدنيين وعناصر من الثوار.

وتنتشر معلومات عن وجود آلاف المفقودين لم يتوضح مصيرهم، وسط معلومات متضاربة عن وجود طوابق سفلية في السجن الأحمر كما يعرف، وأن لها أبواب سرية موصدة بكلمات سر ولايعرف كيفية الدخول إليها، إذ ان العناصر المشرفة على السجن فرت قبل وصول الفصائل للمكان، ولم يبق أحد منهم.

ولـ "سجن صيدنايا" تاريخ أسود في حياة السوريين عامة، فلا تكاد تخلوا بلدة أة قرية أو حي في مدينة إلا وذاق أبنائها مرارة الموت أو التعذيب أو التغييب لسنوات طويلة في ظلمات السجون، وذاق الويلات على يد عصابات النظام، لكن الأمل لايزال موجوداً للملايين أن يجدوا أبنائهم بين الأحياء الباقين في الزنازين الموصدة.

ووفق توثيقات "الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان" فإنَّ ما لا يقل عن 113218 شخصاً، بينهم 3129 طفلاً و6712 سيدة، لا يزالون قيد الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع في سوريا منذ آذار/ 2011، كما أشارت إلى أنَّه لا أفق لإنهاء جريمة الاختفاء القسري في سوريا، منهم ما لا يقل 96321، بينهم 2329 طفلاً، و5742 سيدة (أنثى بالغة) على يد قوات النظام السوري.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠٢٤
بعد السيطرة على "جبل الشيخ والقنيطرة".. نتنياهو": هضبة الجولان ستبقى جزأً من "إسرائيل" إلى الأبد

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، إن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من "إسرائيل"، معتبراً أن الجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتهم على هضبة الجولان، وقال إننا نعمل بطريقة منهجية عل تفكيك محور الشر.


وأضاف "نتنياهو" أنهم يعملون بطريقة منهجية على تفكيك محور الشر، وقال: "إننا سنغير الشرق الأوسط فقد دمرنا كتائب حماس وضربنا حزب الله في لبنان وقتلنا نصر الله"، وقال إنه فتح فصل جديد في تاريخ الشرق الأوسط فنظام الأسد انهار بعد 54 عاما من الحكم.

واعتبر أن محور الشر لم ينته ولكننا نغير الشرق الأوسط ونعزز موقعنا كدولة مركزية في المنطقة، وقال سيطرنا "على المنطقة العازلة في الجولان وزرتها ووجهت الجيش للقيام بكل ما من شأنه منع الإضرار بنا".

وقال التلفزيون الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي، يعزز مواقعه ويوسع سيطرته في الشريط الذي احتله على الجانب السوري، ويأتي ذلك بالتوزاي مع غارات جوية عنيفة للطيران الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي تستهدف المطارات والقوعد العسكرية الاستراتيجية على مشاف العاصمة دمشق.


أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، أن مجلس الوزراء قرر السيطرة على منطقة جبل الشيخ السورية المحاذية لهضبة الجولان عقب انسحاب قوات النظام السوري، وإنشاء منطقة عازلة، حيث أكد مسؤول اسرائيلي أن هذه الخطوة ستكون “عملية مؤقتة” عقب تهديدات من جهات وصفتها بالمليشيات.

وحسب مصادر خاصة لشبكة "شام" فإن سيطرة قوات اسرائيل لم تقتصر على جبل الشيخ فقط، بل سيطرت على كامل محافظة القنيطرة وتل الحارة في محافظة درعا وتواصل التقدم لأجزاء أخرى من درعا لغاية اللحظة، مع مواصلة شن الغارات الجوية منذ يوم أمس دون توقف، مع تشكل سحب دخان كثيفة جدا في عدد من المناطق المستهدفة.

وشن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات جوية متواصلة دون توقف على مواقع عدة في الجنوب السوري، وخاصة التلال المنتشرة في درعا مثل تل الجابية وتل الجموع وتل قرين وتل الحارة، وايضا غالبية الثكنات والمقرات العسكرية المنتشرة في محافظة درعا، حتى تلك القريبة من الأحياء المدنية، حيث تواصل اسرائيل شن غاراتها الجوية على كل شيء عسكري في المحافظة.

أتى هذا التصعيد عقب تصريح رئيس الأركان الإسرائيلي حيث قال أن جيشه يقاتل على 4 جبهات وهي في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وبدءًا من الليلة في سوريا أيضا، إلا أن مسؤولا اسرائيليا سياسيا قال إن رئيس أركان الجيش أخطأ عندما ذكر سوريا كإحدى جبهات القتال.

وأعلنت "هيئة البث الإسرائيلية"، أمس الأحد، أن "إسرائيل" قصفت مركز البحوث العلمية بدمشق، وقالت أن هناك "تدار برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية"، وذلك في سياق مساعي "إٍسرائيل" لمنع وصول فصائل الثوار التي سيطرت على دمشق والحكم في سوريا، من الوصول لأسلحة لها تأثير على وجود كيان الاحتلال الإسرائيلي، بعد سقوط نظام الأسد، وفرار "بشار" من دمشق إلى موسكو.

وأفاد نشطاء من العاصمة دمشق، بأن طائرات حربية إسرائيلية، نفذت ضربات جوية عنيفة هزت العاصمة دمشق التي تشهد احتفالات كبيرة بمناسبة سقوط نظام بشار الأسد، وطالت الغارات مواقع في البحوث العلمية وجبل قاسيون ومطار المزة والمربع الأمني، سبقها غارات في ريفي القنيطرة ودرعا.

ووجه "الجيش الإسرائيلي" تحذير عاجلاً الى السكان في قرى (أوفانية - القنيطرة - الحميدية - الصمدانية الغربية - القحطانية) جنوب سوريا، للبقاء في منازلهم، بسبب عمليات يجريها الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة وجبل الشيخ على الحدود السورية. 

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلي سيطر على جبل الشيخ والشريط العازل الممتد داخل الجانب السوري شرق خط وقف إطلاق النار في الجولان “دون مقاومة”. كما أصدر الجيش تحذيرات لسكان خمس بلدات سورية حدودية بعدم التحرك أو الخروج من منازلهم حتى إشعار آخر، ودفع بتعزيزات من المدرعات والمشاة إلى المناطق الحدودية.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته موقعاً قرب الحدود السورية، أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستيلاء على المنطقة العازلة والمواقع القيادية المجاورة، مشدداً على أن “اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 انهارت مع تخلي الجنود السوريين عن مواقعهم”. وأضاف: “لن نسمح لأي قوة معادية بترسيخ نفسها على حدودنا، وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان أمننا”.

كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن قرارا اتخذ في وقت سابق اليوم بنشر قوات للجيش في منطقة عازلة تخضع لرقابة الأمم المتحدة على الحدود مع سوريا، في إطار خطة لضمان حماية كل الإسرائيليين الذين يقطنون هضبة الجولان.

وأضاف -خلال خطاب بثه التلفزيون من على الحدود مع سوريا بعد سقوط نظام الأسد- أن "إسرائيل عازمة على توفير الأمن في هضبة الجولان"، وكشف المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت أنه تم نقل جزء من القوات الإسرائيلية إلى منطقة الجولان عقب الأحداث المستجدة في سوريا.

كما ذكر مراسل موقع "والا" الاخباري" أن اللواء 210 يعزز من قواته في الجبهة الشمالية على حدود سوريا ومواقعه بتشكيلات قتالية من الدبابات والمدرعات والمدفعية، ويحضّر لكل السيناريوهات المحتملة في سوريا.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تعمل على منع وقوع مخزون الأسلحة التابع للجيش السوري في أيدي المعارضة المسلحة، خوفاً من استخدامها ضدها في المستقبل. كما كشفت أن القوات الإسرائيلية نقلت تشكيلات قتالية إلى الجولان عقب سقوط نظام الأسد، وبدأت بتعزيز مواقعها تحسباً لأي تطورات.

وأكدت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن الجيش الإسرائيلي يركز على تدمير مستودعات الأسلحة ومنظومات الدفاع الجوي السورية، لضمان عدم استخدامها من قبل أي جهات معادية، يأتي ذلك في وقت تستثمر إسرائيل سقوط نظام الأسد، والذي يبدو أنها تحاول منع السلطة الجديدة من امتلاك أي قدرات عسكرية.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠٢٤
"أردوغان": سوريا كانت تدار بالقمع والديكتاتورية وتم القضاء على نظام البعث تماماً

قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن سوريا كانت تدار بالقمع وتم هدم هذه الديكتاتورية بعد أكثر من 60 سنة، متحدثاً عن القضاء على نظام البعث تماما بعد عقود في الحكم، وأكد أن الشعب السوري هم أخوة لنا ونقف إلى جانبه بكافة أطيافه العرقية والمذهبية.

وأضاف الرئيس التركي أن "أفراد الشعب السوري إخوة لنا ونقف إلى جانبهم بكافة أطيافهم العرقية والمذهبية"، وبين أن "حلب وحمص وحماة ودمشق عادت إلى أصحابها الأصليين"، وأن نظام الأسد ترك سوريا كومة من الأنقاض وفر هارباً.

ولفت أردوغان إلى أن "مددنا يدنا للحوار إلى نظام الأسد لكنه لم يفهم مطلبنا"، وبين أن "تركيا مرت باختبار صعب في المرحلة الماضية واستضافت السوريين ودافعت عن المظلومين في كافة المنصات".

وذكر أن "نظام الأسد الذي أدار البلاد بالظلم منذ سنين طويلة فقد شرعيته"، وبين أن تركيا ستقف إلى جانب سوريا حتى تصبح على أرضية صلبة وسنشرف على عودة السوريين إلى بلادهم، وقال "اعتبارا من أمس أغلقت مرحلة الظلام في سوريا وبدأت مرحلة مشرقة بالنسبة للسوريين".

وبين أن تركيا لا تطمع في أراضي أي دولة أخرى لكننا كنا نسعى إلى الحفاظ على أمننا القومي، قال إن سوريا للسوريين فقط وليس للمنظمات الإرهابية ومستقبل سوريا يحدده السوريون أنفسهم"، وأكد أنه "لا فرق بين أي من مكونات أو أطياف الشعب السوري ويجب أن يتعايش الجميع بدون أي تمييز أو فروق".

ووجه أردوغان كلامه للشعب السوري بالقول: "أقول للشعب السوري العزيز إن تركيا تقف إلى جانبكم اليوم وغدا وفي المستقبل، وأن على سوريا الحفاظ على أراضيها من الإرهابيين، وإننا لن نتخلى عنكم أبدا وسنبذل كل ما يمكننا من أجل إعادة إعمار بلدكم".


تتصاعد التصريحات الدولية تباعاً، لتحديد موقفها من التغيرات الحاصلة في سوريا، بعد سقوط حكم الإرهابي الفار "بشار الأسد"، توجه فيها الأطراف الدولية رسائل لموقفها مما جرى في سوريا، وتحدد فيها مواقف وترصد ردود أفعال وسياسات تلك الجهات حيال تسلم "إدارة العمليات العسكرية" لزمام الأمور.


ويعتبر يوم الأحد الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠٢٤
مدير الشبكة السورية: غالبية المختفين قسرياً في سجون النظام هم في عداد "المتوفين" 

كشف "فضل عبد الغني" مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تصريح خلال لقاء مباشر على شاشة "تلفزيون سوريا"، عن أن غالبية المعتقلين المختفين قسرياً في سجون النظام السوري السابق، هم متوفون، بعد أم تم تصفيهم، وفق بيانات وتوثيقات حصلت عليها الشبكة عبر دوائر النفوس ووثائق تثبت ذلك.


تصريحات "عبد الغني" جاءت وسط تضارب المعلومات عن مصير مئات آلاف المعتقلين في سجون النظم لم يكشف مصيرهم، في وقت يترقب ملايين السوريين بفارغ الصبر واللوعة، معرفة مصير ذويهم المغيب أي خبر عنهم، فيما يمكن أن يكشف الوصول للسجن عن جرائم وفظائع كبيرة ربما تكون قد ارتكبت بحق المعتقلين عبر تصفيات وإعدامات ميدانية كان يجري تنفيذها طيلة سنوات مضت، وتحتاج لأشهر طويلة لكشف سلسلة طويلة من تلك الجرائم التي مورست بكل فظاعة.

وكان بث نشطاء عل مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين 9 كانون الأول 2024، مقاطع فيديو مصورة حديثاً، تظهر عشرات الجثث المكدسة في ثلاجة حفظ الموتى في "مشفى حرستا العسكري" في ريف دمشق، تعود لمعتقلين تم تصفيتهم حديثاً في سجون النظام ونقلهم للمشفى تمهيداً لدفنهم في مقابر جماعية.

ووفق الفيديوهات الواردة، فإن الجثث تعود لمعتقلين في سجون النظام السوري السابق، تم تصفيتهم بوقت قريب ونقلهم للمشفى العسكري، لكن سقوط النظام السريع حال دون دفنها في المقابر الجماعية السرية التي دفن فيها نظام الأسد مئات آلاف المعتقلين السوريين، والذين لايزال مصيرهم مجهولاً لذويهم.

ووفق مصادر حقوقية، ستكشف الأسابيع والأشهر القادمة عن آلاف الجرائم التي تم ارتكابها بحق المعتقلين في سجون نظام الأسد، إذ تشير الإفراجات التي تمت خلال تحرير جميع السجون إلى أن الخارجين منهم لايعادلون نسبة قليلة من حجم الأعداد المسلجة في سجون النظام، ولم يكشف عن مصيرهم، مايؤكد بشكل قطعي أنه تم تصفيتهم ودفنهم في مقابر جماعية ستتوضح في الفترة القادمة.

وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في وقت مبكر من فجر يوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تحرير المعتقلين في "سجن صيدنايا المركزي، أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، وعرفه السوريون طيلة حقبة ريرة من حكم عائلة الأسد بأنه "المسلخ البشري" بسبب صنوف الموت والتعذيب والقتل التي مورست به خلال سنوات مريرة، يبدو أنها وصلت لنهايتها، يضم السجن آلاف المعتقلين السوريين المغيبين منهم يعود اعتقاله لأكثر من 40 عاماً، ومصيره مجهول حتى اليوم.

وانتشرت عشرات المقاطع المصورة التي تظهر عمليات فتح الأبوب الموصدة على الزنازين وإخراج مئات المعتقلين منهم نساء وأطفال ورجال مسنين، تم ذلك بصورة عشوائية، كما رصد أرتال كبيرة لمدنيين في الشوارع قالت المصادر إنهم لمعتقلين خروجوا من سجن صيدنايا بعد فتح الأبواب من قبل مدنيين وعناصر من الثوار.

وتنتشر معلومات عن وجود آلاف المفقودين لم يتوضح مصيرهم، وسط معلومات متضاربة عن وجود طوابق سفلية في السجن الأحمر كما يعرف، وأن لها أبواب سرية موصدة بكلمات سر ولايعرف كيفية الدخول إليها، إذ ان العناصر المشرفة على السجن فرت قبل وصول الفصائل للمكان، ولم يبق أحد منهم.

ولـ "سجن صيدنايا" تاريخ أسود في حياة السوريين عامة، فلا تكاد تخلوا بلدة أة قرية أو حي في مدينة إلا وذاق أبنائها مرارة الموت أو التعذيب أو التغييب لسنوات طويلة في ظلمات السجون، وذاق الويلات على يد عصابات النظام، لكن الأمل لايزال موجوداً للملايين أن يجدوا أبنائهم بين الأحياء الباقين في الزنازين الموصدة.

ووفق توثيقات "الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان" فإنَّ ما لا يقل عن 113218 شخصاً، بينهم 3129 طفلاً و6712 سيدة، لا يزالون قيد الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع في سوريا منذ آذار/ 2011، كما أشارت إلى أنَّه لا أفق لإنهاء جريمة الاختفاء القسري في سوريا، منهم ما لا يقل 96321، بينهم 2329 طفلاً، و5742 سيدة (أنثى بالغة) على يد قوات النظام السوري.

وكان أصدرت "رابطة معتقلي و مفقودي سجن صيدنايا"، بياناً، حول المعلومات المتداولة عن وجود معتقلين عالقين في سجن صيدنايا، بعد انتشار تقارير متضاربة حول الوضع في سجن صيدنايا العسكري سيء السمعة في سوريا، خاصة بعد سيطرة فصائل الثوار، تتحدث عن وجود معتقلين في زنازين سرية تحت الأرض لـم يتمكن أحد من الوصول إليها.

وأكدت "رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، أن فريقها المتواجد داخل سجن صيدنايا تؤكد خلوه من المعتقلين بكافة أبنيته (الأبيض - والأحمر)، وتؤكد تحرير آخر معتقل من سجن صيدنايا يوم أمس 8 كانون الأول 2024 الساعة 11 صباحاً بتوقيت دمشق الحرة.

وقالت الرابطة إنه لا صحة لوجود معتقلين عالقين تحت الأرض والمعلومات الواردة في بعض التقرير الصحفية غير دقيقة، وناشدت الرابطة أهالي المعتقلين والمختفين قسراً عدم التوجه إلى السجن والتجمع داخله وخارجه فهذا يصعب مهمة الفرق المدنية العاملة على البحث عن أي أدلة تساهم في كشف مصير جميع المفقودين داخله.

وقالت :"حرصاً على سلامة الأهلي المتواجدين في محيط أبنية السجن (الأحمر والأبيض) نطلب عدم السير على الطرقات الترابية أو الاقتراب من الاسوار الداخلية والخارجية وعدم الجلوس أو المشي داخل المناطق العشبية، إن هذه المناطق تحتوي على ألغام ضد الافراد والدروع. 

وناشدت الرابطة جميع المنظمات الإنسانية تقديم الدعم الكامل للمعتقلين المحررين وتوفير الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية اللازمة لمساعدتهم على تجاوز آثار هذه المحنة والاندماج مجددًا في المجتمع.

وطلبت من المؤسسات الإعلامية والنشطاء الإعلاميين توخي الدقة في نقل الأنباء والمعلومات عن السجن خلال هذا الوقت الحساس، وأكدت أن تحرير سجن صيدنايا ليس مجرد انتصار عسكري، بل هو انتصار للإنسانية جمعاء.

وأشارت إلى أنـه رمـز لانتصار إرادة الحياة على الموت، وإرادة الحرية على الاستبداد، إنه نهاية حقبة القمع والظلم. هو خطوة كبيرة على طريق تحقيق الحرية والكرامة لجميع السوريين. ونحن عازمون على المضي قدمًا في هذه المسيرة حتى نصل إلى سوريا جديدة، يسودها العدل والمساواة، وتتحقق فيها تطلعات شعبنا في الحرية والديمقراطية بدعم من إرادة الشعب السوري الحر.

 

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠٢٤
تم تصفيتها حديثاً .. الكشف عن عشرات الجثث لمعتقلين في ثلاجة "مشفى حرستا العسكري"

بث نشطاء عل مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين 9 كانون الأول 2024، مقاطع فيديو مصورة حديثاً، تظهر عشرات الجثث المكدسة في ثلاجة حفظ الموتى في "مشفى حرستا العسكري" في ريف دمشق، تعود لمعتقلين تم تصفيتهم حديثاً في سجون النظام ونقلهم للمشفى تمهيداً لدفنهم في مقابر جماعية.


ووفق الفيديوهات الواردة، فإن الجثث تعود لمعتقلين في سجون النظام السوري السابق، تم تصفيتهم بوقت قريب ونقلهم للمشفى العسكري، لكن سقوط النظام السريع حال دون دفنها في المقابر الجماعية السرية التي دفن فيها نظام الأسد مئات آلاف المعتقلين السوريين، والذين لايزال مصيرهم مجهولاً لذويهم.


ووفق مصادر حقوقية، ستكشف الأسابيع والأشهر القادمة عن آلاف الجرائم التي تم ارتكابها بحق المعتقلين في سجون نظام الأسد، إذ تشير الإفراجات التي تمت خلال تحرير جميع السجون إلى أن الخارجين منهم لايعادلون نسبة قليلة من حجم الأعداد المسلجة في سجون النظام، ولم يكشف عن مصيرهم، مايؤكد بشكل قطعي أنه تم تصفيتهم ودفنهم في مقابر جماعية ستتوضح في الفترة القادمة.

وكشف "فضل عبد الغني" مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تصريح خلال لقاء مباشر على شاشة "تلفزيون سوريا"، عن أن غالبية المعتقلين المختفين قسرياً في سجون النظام السوري السابق، هم متوفون، بعد أم تم تصفيهم، وفق بيانات وتوثيقات حصلت عليها الشبكة عبر دوائر النفوس ووثائق تثبت ذلك.


وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في وقت مبكر من فجر يوم الأحد 8 كانون الأول 2024، تحرير المعتقلين في "سجن صيدنايا المركزي، أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينا، وعرفه السوريون طيلة حقبة ريرة من حكم عائلة الأسد بأنه "المسلخ البشري" بسبب صنوف الموت والتعذيب والقتل التي مورست به خلال سنوات مريرة، يبدو أنها وصلت لنهايتها، يضم السجن آلاف المعتقلين السوريين المغيبين منهم يعود اعتقاله لأكثر من 40 عاماً، ومصيره مجهول حتى اليوم.

وانتشرت عشرات المقاطع المصورة التي تظهر عمليات فتح الأبوب الموصدة على الزنازين وإخراج مئات المعتقلين منهم نساء وأطفال ورجال مسنين، تم ذلك بصورة عشوائية، كما رصد أرتال كبيرة لمدنيين في الشوارع قالت المصادر إنهم لمعتقلين خروجوا من سجن صيدنايا بعد فتح الأبواب من قبل مدنيين وعناصر من الثوار.

وتنتشر معلومات عن وجود آلاف المفقودين لم يتوضح مصيرهم، وسط معلومات متضاربة عن وجود طوابق سفلية في السجن الأحمر كما يعرف، وأن لها أبواب سرية موصدة بكلمات سر ولايعرف كيفية الدخول إليها، إذ ان العناصر المشرفة على السجن فرت قبل وصول الفصائل للمكان، ولم يبق أحد منهم.

ووسط تضارب المعلومات، يترقب ملايين السوريين بفارغ الصبر واللوعة، معرفة مصير ذويهم المغيب أي خبر عنهم، فيما يمكن أن يكشف الوصول للسجن عن جرائم وفظائع كبيرة ربما تكون قد ارتكبت بحق المعتقلين عبر تصفيات وإعدامات ميدانية كان يجري تنفيذها طيلة سنوات مضت، وتحتاج لأشهر طويلة لكشف سلسلة طويلة من تلك الجرائم التي مورست بكل فظاعة.

ولـ "سجن صيدنايا" تاريخ أسود في حياة السوريين عامة، فلا تكاد تخلوا بلدة أة قرية أو حي في مدينة إلا وذاق أبنائها مرارة الموت أو التعذيب أو التغييب لسنوات طويلة في ظلمات السجون، وذاق الويلات على يد عصابات النظام، لكن الأمل لايزال موجوداً للملايين أن يجدوا أبنائهم بين الأحياء الباقين في الزنازين الموصدة.


ووفق توثيقات "الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان" فإنَّ ما لا يقل عن 113218 شخصاً، بينهم 3129 طفلاً و6712 سيدة، لا يزالون قيد الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع في سوريا منذ آذار/ 2011، كما أشارت إلى أنَّه لا أفق لإنهاء جريمة الاختفاء القسري في سوريا، منهم ما لا يقل 96321، بينهم 2329 طفلاً، و5742 سيدة (أنثى بالغة) على يد قوات النظام السوري.


وكان أصدرت "رابطة معتقلي و مفقودي سجن صيدنايا"، بياناً، حول المعلومات المتداولة عن وجود معتقلين عالقين في سجن صيدنايا، بعد انتشار تقارير متضاربة حول الوضع في سجن صيدنايا العسكري سيء السمعة في سوريا، خاصة بعد سيطرة فصائل الثوار، تتحدث عن وجود معتقلين في زنازين سرية تحت الأرض لـم يتمكن أحد من الوصول إليها.

وأكدت "رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، أن فريقها المتواجد داخل سجن صيدنايا تؤكد خلوه من المعتقلين بكافة أبنيته (الأبيض - والأحمر)، وتؤكد تحرير آخر معتقل من سجن صيدنايا يوم أمس 8 كانون الأول 2024 الساعة 11 صباحاً بتوقيت دمشق الحرة.

وقالت الرابطة إنه لا صحة لوجود معتقلين عالقين تحت الأرض والمعلومات الواردة في بعض التقرير الصحفية غير دقيقة، وناشدت الرابطة أهالي المعتقلين والمختفين قسراً عدم التوجه إلى السجن والتجمع داخله وخارجه فهذا يصعب مهمة الفرق المدنية العاملة على البحث عن أي أدلة تساهم في كشف مصير جميع المفقودين داخله.

وقالت :"حرصاً على سلامة الأهلي المتواجدين في محيط أبنية السجن (الأحمر والأبيض) نطلب عدم السير على الطرقات الترابية أو الاقتراب من الاسوار الداخلية والخارجية وعدم الجلوس أو المشي داخل المناطق العشبية، إن هذه المناطق تحتوي على ألغام ضد الافراد والدروع. 

وناشدت الرابطة جميع المنظمات الإنسانية تقديم الدعم الكامل للمعتقلين المحررين وتوفير الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية اللازمة لمساعدتهم على تجاوز آثار هذه المحنة والاندماج مجددًا في المجتمع.

وطلبت من المؤسسات الإعلامية والنشطاء الإعلاميين توخي الدقة في نقل الأنباء والمعلومات عن السجن خلال هذا الوقت الحساس، وأكدت أن تحرير سجن صيدنايا ليس مجرد انتصار عسكري، بل هو انتصار للإنسانية جمعاء.

وأشارت إلى أنـه رمـز لانتصار إرادة الحياة على الموت، وإرادة الحرية على الاستبداد، إنه نهاية حقبة القمع والظلم. هو خطوة كبيرة على طريق تحقيق الحرية والكرامة لجميع السوريين. ونحن عازمون على المضي قدمًا في هذه المسيرة حتى نصل إلى سوريا جديدة، يسودها العدل والمساواة، وتتحقق فيها تطلعات شعبنا في الحرية والديمقراطية بدعم من إرادة الشعب السوري الحر.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠٢٤
سقوط شهداء برصاص قسد وانتفاضة شعبية في عدد من المناطق ضدها

شهدت مدن وقرى بدير الزور والرقة وحلب مظاهرات شعبية واسعة طالبت بخروج ميليشيات قسد ودخول قوات إدارة العمليات العسكرية، حيث قامت قسد بإطلاق النار على المتظاهرين ما أوقع شهداء وجرحى.

وبدأت المظاهرات في أحياء “الجبيلة”، و”القصور”، وسوق الهال، وصولاً إلى دوار “المدلجي” بمدينة ديرالزور حيث ردت قسد بإطلاق الرصاص الحي، مما أسفر عن مقتل 3 متظاهرين، بينهم “إبراهيم الإبراهيم” و”عبود أورفلي”، وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة.

وأطلقت قناصة ميليشيات قسد النار على المتظاهرين في عدد من المناطق، تلاها دعوات عبر مكبرات الصوت في جوامع مدينة ديرالزور للانتفاض والخروج الجماعي ضد ميلشيات قسد.

وشرق حلب، حاولت قسد تفكيك وسرقة معدات الفرن الآلي ومحطات المياه في مدينة مسكنة، حيث حاول مدنيون منعها فقامت بإطلاق النار عليهم، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، لتتصاعد الأحداث فخرجت مظاهرات عدة في المدينة وطردت قسد من عدة حواجز.

كما حاولت قسد سرقة محطات الكهرباء والمياه في قرى الجعابات وعين البومانع ووضحة والحايط″ بمحيط مدينة مسكنة شرقي حلب وقام الأهالي بمنعها وطردها وسيطروا على النقاط العسكرية في القرى.

وفي ريف الرقة الشرقي، ارتفع عدد الشهداء في بلدة “الكرامة” إلى 4 بعد إطلاق قسد النار على الأهالي المتظاهرين والرافضين لوجودها، كما حاصرت قرية “جديدة الكرامة” عقب سيطرة الأهالي عليها أمس، وسط مخاوف من حملة انتقامية.

وجنوب الحسكة، استمرت قسد في نهب الموارد بتفكيك معدات حقل غاز الجبسة في مدينة الشدادي.

على الصعيد العسكري، سيطرت الفصائل الثورية على بلدة “كباجب” جنوب ديرالزور وتقدمت نحو “الشولا”، ووصلت إلى أول أحياء مدينة ديرالزور حيث تدور اشتباكات عنيفة ضد ميلشيات قسد.

 

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠٢٤
"شام" ترصد أبرز المواقف الدولية حول موقفها من مرحلة مابعد سقوط "الأسد"

تتصاعد التصريحات الدولية تباعاً، لتحديد موقفها من التغيرات الحاصلة في سوريا، بعد سقوط حكم الإرهابي الفار "بشار الأسد"، توجه فيها الأطراف الدولية رسائل لموقفها مما جرى في سوريا، وتحدد فيها مواقف وترصد ردود أفعال وسياسات تلك الجهات حيال تسلم "إدارة العمليات العسكرية" لزمام الأمور.

وهذه أبرز المواقف والتصريحات:

 

=  مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لسي بي إس: 


تتصاعد التصريحات الدولية تباعاً، لتحديد موقفها من التغيرات الحاصلة في سوريا، بعد سقوط حكم الإرهابي الفار "بشار الأسد"، توجه فيها الأطراف الدولية رسائل لموقفها مما جرى في سوريا، وتحدد فيها مواقف وترصد ردود أفعال وسياسات تلك الجهات حيال تسلم "إدارة العمليات العسكرية" لزمام الأمور.

قال "الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لسي بي إس"، إن أي شيء في سوريا أفضل من نظام وحشي دمر شعبه على مدى 50 عاما، مؤكداً ان هناك فرصة لبناء شيء أفضل بكثير في المستقبل في سوريا

وتحدث عن مخاطر من احتمال عودة التطرف والإرهاب في سوريا، وقال نتعامل مع هذه المخاطر فورا كما في الضربات الجوية التي أمر بها بايدن ضد تنظيم الدولة، وسنعمل مع جميع المجموعات في سوريا.

واعتبر أن التصريحات التي صدرت عن المجموعات المسلحة في سوريا بما فيها المصنفة ضمن قائمة الإرهاب جيدة، وبين أن السؤال الآن هو ما الذي ستقوم به المجموعات المسلحة لتحقيق مستقبل أفضل في سوريا

وأكد أن واشنطن لم تشارك مباشرة بالهجوم الذي أوصل المسلحين للسلطة في سوريا ولم ندعمه ولم نكن جزءا منه، وقال كنا جزءا من جهد إقليمي ودولي واسع لإضعاف داعمي الأسد، مشيراً إلى أن الدور الأمريكي لم يكن مباشرا لكنه كان حاضرا في تهيئة الظروف لترك الأسد دون دعم.

 

= المفوضية الأوروبية:


قالت "المفوضية الأوربية" إنها لا تتواصل مع هيئة تحرير الشام وتحتاج لتقييم أفعالها قبل النظر في إزالتها من قائمة العقوبات، وأكدت أنه يجب المضي في نقاشات حول المستقبل بين جميع الأطراف يقودها السوريون بكل أطيافهم.

= الاتحاد الأوروبي:

 وقال "الاتحاد الأوربي"، يجب أن تتاح للجميع فرصة لإعادة توحيد بلدهم وإعادة البناء واستعادة العدالة وضمان المساءلة، وطالب جيمع الفاعلين الخارجيين احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

= مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: 

 

أوضح "مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" أن مئات الآلاف من الأشخاص فقدوا حياتهم و100 ألف شخص أصبحوا مفقودين في سوريا، معتبراً أن ما حصل في سوريا يمثل فرصة لبناء مستقبل جديد قائم على احترام حقوق الإنسان

وأكد أنه من الضروري جمع الأدلة لاستخدامها مستقبلا في محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا، وأنه يجب اتخاذ الإجراءات لحماية كل الأقليات في سوريا وتفادي الأعمال الانتقامية، وأكد أن تكون حقوق السوريين في جوهر العملية الانتقالية.


= حركة المقاومة الإسلامية حمـ ـاس: 


باركت "حركة المقاومة الإسلامية حماس"، للشعب السوري نجاحه في تحقيق تطلعاته نحو الحرية والعدالة وندعوه لتوحيد صفوفه وللتلاحم الوطني، وقالت بقوة مع الشعب السوري واحترام إرادته واستقلاله وخياراته السياسية ونؤكد على وحدة سوريا وسلامة أراضيها.

وأكدت الحركة أن الشعب السوري بكل أطيافه وبوحدته الوطنية قادر على تجاوز كل التحديات وعبور هذه المرحلة الدقيقة، وأدانت الحركة العدوان الغاشم المتكرر للاحتلال الصهيوني ضد الأراضي السورية ونرفض أي مخططات صهيونية تستهدف سوريا

 

= تصريحات وزير الخارجية التركي: 

قال "وزير الخارجية التركي" في تصريحات له، إن أنقرة ستواصل دعم وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وأنها تنتظر من اللاعبين الدوليين والأمم المتحدة دعم الشعب السوري في تشكيل إدارة شاملة.

وأكد الوزير أن السلام الدائم في سوريا يتحقق عبر تسوية وطنية بين الأطراف السورية، آملاً أن تكون سوريا بلدا تحكمه إدارة تشمل كل الأطراف والأعراق ولها علاقة جيدة مع جيرانها.

ولفت إلى أن بلاده ستعمل على توفير ظروف العودة الآمنة للاجئين السوريين من تركيا إلى بلدهم، وتواصل عملها المتعلق بإعادة إعمار سوريا من جديد.

ويعتبر يوم الأحد الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الأول الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه

 

= تصريحات الأمين العام لحركة الجـ ـهاد الإسـ ـلامي:

-  ما حدث من تغييرات في #سوريا شأن سوري ويتعلق بخيارات الشعب السوري الشقيق
- نأمل أن تبقى #سوريا نصيرا وسندا  حقيقيا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة

 

= تصريحات "إيــران" 


نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، اليوم الاثنين، قوله إن طهران فتحت قناة مباشرة للتواصل مع فصائل في القيادة الجديدة في سورية بعد الإطاحة بالإرهابي "بشار الأسد"، الذي قدمت له دعم كبير على جميع المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية، قبل أن تنسحب ميليشياتها من سوريا مدحورة أمام تقدم فصائل الثوار ضمن عملية "ردع العدوان".

وقال المسؤول، إن حكام إيران من رجال الدين، الذين يواجهون الآن فقدان حليف مهم في دمشق وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، منفتحون على التعامل مع القادة السوريين الجدد، لافتاً إلى أن "هذا التواصل مفتاح لاستقرار العلاقات وتجنب مزيد من التوترات الإقليمية".

وكان أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن مطلب إيران هو تحقيق مطالب الشعب السوري، وقال "نحن نراقب بدقة ما سيحدث. من الصعب بعض الشيء أن يصل السوريون إلى اتفاق بشأن الحكم، لكننا ندعم تغليب إرادة الشعب السوري. نحن نرغب في تحقيق مطالب الشعب السوري". 


وأضاف أن "المشهد السياسي الحالي في سورية مفتوح على كل الاحتمالات. بعض دول المنطقة غاضبة حالياً، وأعتقد أن تحركات قد تبدأ من بعض الجهات. قد يؤدي تضارب المصالح إلى صعوبة تحقيق الاستقرار بسهولة".

أيضاً الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أكد في اجتماع للحكومة الإيرانية، ضرورة إطلاق الحوار بين مختلف شرائح المجتمع السوري، داعياً إلى إنهاء الاشتباكات المسلحة والعنف بأسرع وقت ممكن. وشدد بزشكيان على أهمية الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها، مضيفاً أن الشعب السوري "يجب أن يقرر بشأن مستقبل بلاده ونظامها السياسي وحكومته"، وفق التلفزيون الإيراني.

وقال عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني إن "جميع المؤشرات والتحليلات كانت تدل على أن هذه العملية ستحدث، لكن ما شكل مفاجأة كان عجز الجيش السوري أولاً وسرعة التطورات ثانياً"، مضيفاً: "نحن كنا على اطلاع استخباري تام بالتحركات في إدلب ونقلنا جميع المعلومات إلى الحكومة السورية".

الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان

قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن سوريا كانت تدار بالقمع وتم هدم هذه الديكتاتورية بعد أكثر من 60 سنة، متحدثاً عن القضاء على نظام البعث تماما بعد عقود في الحكم، وأكد أن الشعب السوري هم أخوة لنا ونقف إلى جانبه بكافة أطيافه العرقية والمذهبية.

 وأضاف الرئيس التركي أن "أفراد الشعب السوري إخوة لنا ونقف إلى جانبهم بكافة أطيافهم العرقية والمذهبية"، وبين أن "حلب وحمص وحماة ودمشق عادت إلى أصحابها الأصليين"، وأن نظام الأسد ترك سوريا كومة من الأنقاض وفر هارباً.

 ولفت أردوغان إلى أن "مددنا يدنا للحوار إلى نظام الأسد لكنه لم يفهم مطلبنا"، وبين أن "تركيا مرت باختبار صعب في المرحلة الماضية واستضافت السوريين ودافعت عن المظلومين في كافة المنصات".

 وذكر أن "نظام الأسد الذي أدار البلاد بالظلم منذ سنين طويلة فقد شرعيته"، وبين أن تركيا ستقف إلى جانب سوريا حتى تصبح على أرضية صلبة وسنشرف على عودة السوريين إلى بلادهم، وقال "اعتبارا من أمس أغلقت مرحلة الظلام في سوريا وبدأت مرحلة مشرقة بالنسبة للسوريين".

 وبين أن تركيا لا تطمع في أراضي أي دولة أخرى لكننا كنا نسعى إلى الحفاظ على أمننا القومي، قال إن سوريا للسوريين فقط وليس للمنظمات الإرهابية ومستقبل سوريا يحدده السوريون أنفسهم"، وأكد أنه "لا فرق بين أي من مكونات أو أطياف الشعب السوري ويجب أن يتعايش الجميع بدون أي تمييز أو فروق".

 ووجه أردوغان كلامه للشعب السوري بالقول: "أقول للشعب السوري العزيز إن تركيا تقف إلى جانبكم اليوم وغدا وفي المستقبل، وأن على سوريا الحفاظ على أراضيها من الإرهابيين، وإننا لن نتخلى عنكم أبدا وسنبذل كل ما يمكننا من أجل إعادة إعمار بلدكم".

رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، إن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من "إسرائيل"، معتبراً أن الجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتهم على هضبة الجولان، وقال إننا نعمل بطريقة منهجية عل تفكيك محور الشر.


وأضاف "نتنياهو" أنهم يعملون بطريقة منهجية على تفكيك محور الشر، وقال: "إننا سنغير الشرق الأوسط فقد دمرنا كتائب حماس وضربنا حزب الله في لبنان وقتلنا نصر الله"، وقال إنه فتح فصل جديد في تاريخ الشرق الأوسط فنظام الأسد انهار بعد 54 عاما من الحكم.

واعتبر أن محور الشر لم ينته ولكننا نغير الشرق الأوسط ونعزز موقعنا كدولة مركزية في المنطقة، وقال سيطرنا "على المنطقة العازلة في الجولان وزرتها ووجهت الجيش للقيام بكل ما من شأنه منع الإضرار بنا".



ويعتبر يوم الأحد الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه.


وزير الخارجية الأمريكي:

وقال وزير الخارجية الأمريكي "بلينكن"، إن الإطاحة بالأسد في سوريا فرصة عظيمة لكنها تحمل أيضا خطرا كبيراً، وبين أن الولايات المتحدة لن تسمح لتنظيم الدولة بإعادة بناء قدراته في سوريا.


وأكد أنه ينبغي أن يكون الشعب السوري هو من يقرر مستقبل سوريا، وعبر عن ترحيبه ببيانات قادة المعارضة السورية بشأن تشكيل حكومة شاملة لكن المقياس الحقيقي هو الالتزام بفعل ذلك، وقال لدينا اهتمام واضح بتجنب تفكيك سوريا ومنع تصدير الإرهاب والتطرف

 

الخارجية القطرية:

رحب وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية "محمد الخليفي"، بالخطوات التي اتخذت بسوريا خلال الساعات الماضية، آملاً أن يؤدي ما اتخذ بسوريا لخطوات توصل للاستقرار، معتبراً أن الحوار هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل مشرق لسوريا، وبين أن الاتصالات مستمرة مع مختلف الأطراف في الساحة السورية.


وقال إن أبواب قطر كانت ولا تزال مفتوحة للجميع لدعم السوريين، موضحاً أن اجتماع الدوحة كان أول تنسيق عربي رفيع بشأن سوريا، وأضاف: "موقفنا ثابت ولن يتغير تجاه سوريا وشعبها".

= وزير الخارجية البريطاني:قال وزير الخارجية البريطاني، إن بلاده لاتريد أن تصبح سوريا مثل ليبيا ضعيفة ومقسمة وهشة وسنبذل كل ما وسعنا لعدم حدوث ذلك، وأكد أنهم بحاجة إلى إعادة الأمن إلى سوريا وضمان عدم حدوث فوضى في البلاد.

وأكد الوزير على ضرورة محاسبة روسيا وإيران على دعمهما لنظام "بشار الأسد"، وبين أن "أبو محمد الجولاني" أوضح أنه لن يستخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا وسنتابع هذا الأمر.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠٢٤
"الشرع" يتجه لاستلام السلطة سلمياً وأنباء عن تكليف "البشير" لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا

تسود حالة من الترقب في أوساط الشارع الثوري في سوريا والدولي في عوام الدول المعنية بالشأن السوري، عن طبيعة المرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام الأسد، وفرار "بشار" في الثامن من كانون الأول 2024، حيث تتوجه الأنظار إلى العاصمة دمشق مع أنباء عن نية "إدارة العمليات العسكرية" تسلم السلطة بشكل سلمي من حكومة النظام السابقة، والبدء بتشكيل حكومة انتقالية جديدة مباشرة.


وقالت المصادر، إن "أحمد الشرع" قائد "إدارة العمليات العسكرية" الذي وصل لدمشق يوم أمس الأحد، وأقام الصلاة في المسجد الأموي، سيجتمع مع "محمد الجلالي" رئيس الوزراء في نظام الأسد السابق، لتحديث آليات الانتقال السياسي، بعد أن كان طلب منه تسلم إدارة البلاد لحين تسليمها بوقت سابق.

ووفق المصادر، سيشارك في الاجتماع "محمد البشير" رئيس مجلس وزراء حكومة الإنقاذ حالياً، وهو الاسم المتوافق عليه مبدئياً لتولي حكومة انتقالية في سوريا، تتسلم السلطة من حكومة "الجلالي" وتشرف على إدارة المرحلة الانتقالية، ماينفي جميع ماتم ترويجه عن وجود مجلس انتقالي من شخصيات سورية معارضة خارج سوريا.

وأوضحت مصادر مقربة من "إدار العمليات" أن الغرض من هذا الإجراء أن لا ينحل عقد الدولة، وأن لا تدخل سوريا في حالة فوضى فيما لوغادر المدراء والموظفين والسفراء أعمالهم، على أن يقوم "محمد البشير "بيشكل حكومة سورية جديدة، لهذه المرحلة الانتقالية، بالتوازي مع العمل على الوزارات الحساسة وذات الأولوية، مثل الدفاع والخارجية والداخلية والإعلام والمحافظات في الدرجة الأولى.


وتولى "محمد البشير"، رئاسة مجلس الوزراء في حكومة الإنقاذ في دورتها السابعة، في يناير 2024، وكان سابقاً وزير التنمية والشؤون الإنسانية في حكومة "الإنقاذ"، ويحمل إجازة في الهندسة الكهربائية والإلكترونية قسم الاتصالات من جامعة حلب عام 2007، وكان عمل رئيسا لقسم الأجهزة الدقيقة في معمل الغاز التابع للشركة السورية للغاز عام 2011.

وكان تصدر الحدث السوري بسقوط نظام بشار الأسد، يوم الأحد 8 كانون الأول 2024، الواجهة السياسية الدولية والعربية، حيث توالت التصريجات التي تطرقت لتطورات الأوضاع في سوريا، مع إعلان إنهاء حقبة مريرة في سوريا بسقوط نظام الأسد، مع دخول فصائل الثورة العاصمة السورية دمشق لأول مرة، وهروب الأسد وكبار ضباطه إلى جهة مجهولة، لتتوالى التصريحات الدولية المعلقة على سقوط الأسد.

وتترقب الدول الغربية بدقة متناهية، السياسة التي سينتهجها "الجولاني" في المرحلة القادمة، والتي ألمح في كلمة له خلال زيارته الأولى إلى مدينة حلب، إلى وجود مخطط لحل "هيئة تحرير الشام"،  وييبدو أن المشهد العسكري سيأخذ منحى جديد يتوافق مع المتطلبات التي تقتضيها الثورة، بوجود كيان واحد جامع لكل المكونات العسكرية، ضمن حوكمة ما، بعيداً عن التسميات العسكرية.


وبرز "أحمد حسين الشرع" المعروف بلقي "أبو محمد الجولاني" أميناً عاما لـ"إدارة العمليات العسكرية" التي أطلقت معركة "ردع العدوان" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، واستطاعت في أيام السيطرة على عدة محافظات وصولاً لتحرير دمشق في 8 كانون الأول 2024 بعد فرار الإرهابي "بشار" ليظهر كـ "رجل للمرحلة" والذي سيكون له دور بارز في قيادة سوريا بعد الأسد، فيما لم يتوضح طبيعة الدور المكان الذي سيختاره لنفسه.

ويعتبر يوم الأحد الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه.

 

 

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠٢٤
"إيــران" التي قتلت السوريين بصبغة طائفية تُطالب بـ "تحقيق مطالب الشعب السوري"..!!

نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، اليوم الاثنين، قوله إن طهران فتحت قناة مباشرة للتواصل مع فصائل في القيادة الجديدة في سورية بعد الإطاحة بالإرهابي "بشار الأسد"، الذي قدمت له دعم كبير على جميع المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية، قبل أن تنسحب ميليشياتها من سوريا مدحورة أمام تقدم فصائل الثوار ضمن عملية "ردع العدوان".

وقال المسؤول، إن حكام إيران من رجال الدين، الذين يواجهون الآن فقدان حليف مهم في دمشق وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، منفتحون على التعامل مع القادة السوريين الجدد، لافتاً إلى أن "هذا التواصل مفتاح لاستقرار العلاقات وتجنب مزيد من التوترات الإقليمية".

وكان أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن مطلب إيران هو تحقيق مطالب الشعب السوري، وقال "نحن نراقب بدقة ما سيحدث. من الصعب بعض الشيء أن يصل السوريون إلى اتفاق بشأن الحكم، لكننا ندعم تغليب إرادة الشعب السوري. نحن نرغب في تحقيق مطالب الشعب السوري". 

وأضاف أن "المشهد السياسي الحالي في سورية مفتوح على كل الاحتمالات. بعض دول المنطقة غاضبة حالياً، وأعتقد أن تحركات قد تبدأ من بعض الجهات. قد يؤدي تضارب المصالح إلى صعوبة تحقيق الاستقرار بسهولة".

أيضاً الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أكد في اجتماع للحكومة الإيرانية، ضرورة إطلاق الحوار بين مختلف شرائح المجتمع السوري، داعياً إلى إنهاء الاشتباكات المسلحة والعنف بأسرع وقت ممكن. وشدد بزشكيان على أهمية الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها، مضيفاً أن الشعب السوري "يجب أن يقرر بشأن مستقبل بلاده ونظامها السياسي وحكومته"، وفق التلفزيون الإيراني.

وقال عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني إن "جميع المؤشرات والتحليلات كانت تدل على أن هذه العملية ستحدث، لكن ما شكل مفاجأة كان عجز الجيش السوري أولاً وسرعة التطورات ثانياً"، مضيفاً: "نحن كنا على اطلاع استخباري تام بالتحركات في إدلب ونقلنا جميع المعلومات إلى الحكومة السورية".

وعقب سقوط "بشار" وهروبه من دمشق، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها، ما أسمته على موقفنا الثابت والجوهري في احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، معتبرة أن الشعب السوري هو من يحدد مصير بلاده بعيدا عن أي تدخلات تخريبية أو إملاءات أجنبية.

إيران التي لعبت دوراً محورياً في مساندة نظام بشار الأسد حتى أيام قليلة قبل سقوطه أمام ضربات الثوار واندحار ميليشياتها، شاركت عبر عشرات الميليشيات بتدمير بنية الشعب السوري ونشر الطائفية والقتل والموت في كل مكان من تراب سوريا، فكانت شريكاً في سفك الدم السوري وتهجيه وقتله بصبغة طائفية.

واعتبرت الوزارة، أنه من المتوقع أن تستمر العلاقات الطويلة الأمد والودية بين الشعبين الإيراني والسوري على أساس اتباع نهج حكيم وبعيد النظر من البلدين، وفق تعبيرها، وقالت إنها لن تدخر جهدا للمساعدة في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا كونها دولة مؤثرة في المنطقة.


وفي تصريحات سابقة لها، اعتبرت ايران أن معركة "ردع العدوان" يمثل انتهاكاً صارخاً للاتفاقيات الموقعة بين الدول الضامنة  (إيران وتركيا وروسيا)، وحذر رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، في منشور له، جيران سوريا من الوقوع فيما وصفه بـ”الفخ الأمريكي الصهيوني”، مؤكداً دعم إيران الكامل لسوريا والمقاومة في مواجهة الإرهاب.

وفي السياق ذاته، كان دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لمنع عودة وانتشار ما اسماها الجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا.

وأدان بقائي بشدة ما وصفه بتحركات الجماعات الإرهابية في الأيام الأخيرة، واعتبرها جزءاً من “مخطط شرير” تقوده الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لزعزعة الأمن في منطقة غرب آسيا، وشدد بقائي على أهمية التنسيق بين دول المنطقة، خصوصاً جيران سوريا، لإحباط ما وصفه بـ”المؤامرة الخطيرة”. 

وأشار إلى أن مناطق أطراف حلب وإدلب تُعتبر، وفقاً لاتفاقيات أستانا بين الدول الضامنة (إيران وتركيا وروسيا)، مناطق خفض تصعيد، معتبراً أن أي هجوم إرهابي على هذه المناطق يمثل انتهاكاً صارخاً للاتفاقيات ويهدد الإنجازات التي حققتها عملية أستانا.

وتدخلت إيران في سوريا بقوات من الحرس الثوري، قاتلت في صفوف قوات النظام السوري، كما شاركت في التأطير العسكري، حيث كشف قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري في منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2015 أن طهران نظمت مئة ألف مقاتل في قوات وتشكيلات شعبية بسوريا بحجة الحفاظ على الأمن والاستقرار.


واستخدمت إيران خلال حربها في سوريا إلى جانب نظام الأسد عشرات الميليشيات الطائفية التي نشرت التشيع وحاربت الشعب السوري على أساس طائفي عرقي، ابتداءم بالحرس الثوري الإيراني وتشكيلات مسلحة يغلب عليها الطابع الطائفي، ومنها:
– كتائب "عصائب أهل الحق" و"فيلق بدر" و"حزب الله"، التي قاتلت في العراق ثم انتقل كثير من عناصرها بتوجيه إيراني إلى سوريا.
– حزب الله اللبناني، وهو من أكثر الفصائل قربا من النظامين السوري والإيراني معا، ويعد الأفضل تسليحا وتدريبا، والقوة الأكثر رمزية بعد الحرس الثوري الإيراني.
– ألوية أبو الفضل العباس: وهي حركة شيعية مسلحة يُعتقد أنها تتبع للتيار الصدري في العراق. برزت خلال مشاركتها في الحرب الدائرة في سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد بدعوى حماية المراقد المقدسة.
– كتائب سيد الشهداء وذو الفقار: بدأت في العراق، وانتقلت إلى سوريا بالتوجيه نفسه.
– فرقة "فاطميون" وفرقة "زينبيون" قالت المعارضة الإيرانية إن طهران شكلت الفرقة الأولى من السجناء الأفغان الذين أفرج عنهم شريطة القتال في سوريا، وشكلت الثانية من باكستانيين شيعة قاطنين بإيران.
– فيلق "ولي الأمر": مكلف أساسا بحماية المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي وقادة النظام الإيراني. لكنه أرسل عددا من أفراده -لهم تكوين عال- لسوريا وتحديدا إلى حلب.

ولم يكن تدخل إيران في سوريا ووقوفها إلى جانب نظام بشار الأسد في مواجهة المعارضة المسلحة مجرد تخمينات، بل حقيقة أكدها المسؤولون الإيرانيون بأنفسهم، حيث أكد ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في الحرس الثوري علي سعيدي في آخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2015 أنه لولا تدخل بلاده لدعم نظام دمشق "لكانت ضاعت" إيران والعراق ولبنان وسوريا.

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠٢٤
أبرز المواقف الدولية مابعد سقوط "الأسد" .. تركيا : ستواصل دعم وحدة سوريا وسيادتها

قال "وزير الخارجية التركي" في تصريحات له، إن أنقرة ستواصل دعم وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وأنها تنتظر من اللاعبين الدوليين والأمم المتحدة دعم الشعب السوري في تشكيل إدارة شاملة.

وأكد الوزير أن السلام الدائم في سوريا يتحقق عبر تسوية وطنية بين الأطراف السورية، آملاً أن تكون سوريا بلدا تحكمه إدارة تشمل كل الأطراف والأعراق ولها علاقة جيدة مع جيرانها.

ولفت إلى أن بلاده ستعمل على توفير ظروف العودة الآمنة للاجئين السوريين من تركيا إلى بلدهم، وتواصل عملها المتعلق بإعادة إعمار سوريا من جديد.

ويعتبر يوم الأحد الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الأول الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه

اقرأ المزيد
٩ ديسمبر ٢٠٢٤
أبرز المواقف الدولية مابعد سقوط "الأسد" .. (مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان)

أوضح "مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" أن مئات الآلاف من الأشخاص فقدوا حياتهم و100 ألف شخص أصبحوا مفقودين في سوريا، معتبراً أن ما حصل في سوريا يمثل فرصة لبناء مستقبل جديد قائم على احترام حقوق الإنسان

وأكد أنه من الضروري جمع الأدلة لاستخدامها مستقبلا في محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا، وأنه يجب اتخاذ الإجراءات لحماية كل الأقليات في سوريا وتفادي الأعمال الانتقامية، وأكد أن تكون حقوق السوريين في جوهر العملية الانتقالية.

ويعتبر يوم الأحد الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الأول الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان