يشهد مهرجان التسوق في مدينة الكسوة بريف دمشق إقبالاً متزايداً من الأهالي، مع عروض وحسومات مشجعة على مجموعة واسعة من المنتجات التي تلبي احتياجات الأسرة، وذلك في إطار فعالية تسويقية أُطلقت أمس تحت عنوان...
“مهرجان النصر” في الكسوة: تخفيضات تصل إلى 40% وسط إقبال على المنتجات العائلية
٤ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

برنامج الأغذية العالمي يفعّل تعويضاً تأمينياً بقيمة 7.9 مليون دولار لمواجهة أسوأ جفاف في سوريا منذ 50 عاماً

٤ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
التنمية الإدارية تبحث تسريع إعادة المفصولين تعسفياً: غياب الأرشيف أبرز التحديات
٤ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

اتصال هاتفي بين وزيري خارجية سوريا وأميركا يبحث ملفات العقوبات وداعش والنفوذ الإيراني

٤ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٤ يوليو ٢٠٢٥
“مهرجان النصر” في الكسوة: تخفيضات تصل إلى 40% وسط إقبال على المنتجات العائلية

يشهد مهرجان التسوق في مدينة الكسوة بريف دمشق إقبالاً متزايداً من الأهالي، مع عروض وحسومات مشجعة على مجموعة واسعة من المنتجات التي تلبي احتياجات الأسرة، وذلك في إطار فعالية تسويقية أُطلقت أمس تحت عنوان "مهرجان النصر".

وينظم المهرجان غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع مجلس مدينة الكسوة، بمشاركة أكثر من 75 شركة صناعية تعرض ما يزيد على 100 علامة تجارية في مجالات متعددة تشمل المواد الغذائية، والمنظفات، والألبسة، والأحذية، والأدوات المنزلية، والجلديات، وإكسسوارات وألعاب الأطفال.

رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، المهندس "محمد أيمن المولوي"، أكد في تصريح صحفي أن المهرجان يمثل خطوة لدعم المستهلك السوري، من خلال كسر حلقات الوساطة التجارية، وتوفير السلع مباشرة من المنتج إلى المستهلك، وهو ما يسهم في تخفيض الأسعار بنسبة تتراوح بين 30% و40%، مما يخفف من الأعباء الاقتصادية التي تثقل كاهل المواطنين.

بدوره، أشار "أحمد الرحيل"، المشرف على منطقة الكسوة، إلى أن إقامة هذا المهرجان في المدينة تمثل نقلة نوعية في مجال البيع المباشر، معرباً عن أمله في أن تمتد هذه الفعالية إلى مناطق أخرى لما لها من أثر إيجابي على الأسواق والأسرة السورية.

ويستمر المهرجان حتى الرابع عشر من شهر تموز الجاري، ما يتيح أمام الزوار فرصة مميزة للاستفادة من العروض المقدمة، في وقتٍ يعاني فيه السوريون من ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتراجع القدرة الشرائية، ويُعد المهرجان جزءاً من توجه عام نحو دعم الصناعة المحلية، وتنشيط الأسواق، وتوفير البدائل المباشرة للمستهلك بعيداً عن الوسطاء والأسواق التقليدية.

last news image
● أخبار سورية  ٤ يوليو ٢٠٢٥
برنامج الأغذية العالمي يفعّل تعويضاً تأمينياً بقيمة 7.9 مليون دولار لمواجهة أسوأ جفاف في سوريا منذ 50 عاماً

فعّل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بوليصة تأمين كبرى بقيمة 7.9 مليون دولار، لمساعدة المجتمعات السورية المتضررة من النزاع والجفاف الحاد الذي يضرب البلاد، والذي يُعد الأسوأ منذ نصف قرن، بحسب ما أعلنته الوكالة الأممية اليوم.

وأوضح البرنامج أن هذا الدعم يندرج ضمن مبادرة التأمين على المستوى الكلي، التي تهدف إلى تقديم استجابة استباقية للمزارعين الأكثر هشاشة، في ظل ما وصفه خالد عثمان، نائب مدير البرنامج في سوريا، بأنه "أزمة حقيقية تهدد سبل العيش" وليس مجرد صدمة مناخية عابرة.

انهيار الإنتاج الزراعي وتهديد الأمن الغذائي

تشهد سوريا تراجعاً في معدلات هطول الأمطار بنسبة تجاوزت 50%، ما أدى إلى خسائر حادة في القطاع الزراعي. ويتوقع الخبراء تراجع إنتاج القمح لهذا العام بنحو 2.7 مليون طن، فيما انخفضت أعداد الثروة الحيوانية بنسبة وصلت إلى 40%، وسط ارتفاع كبير في تكاليف الأعلاف والري، وهو ما زاد من الضغط على الأسر الريفية.

وبحسب بيان البرنامج، فإن نحو 120 ألف شخص سيستفيدون من المساعدات المبكرة، التي تشمل الغذاء ومواد أساسية، في محاولة للحد من تفاقم الكارثة قبل تحولها إلى أزمة إنسانية أوسع.

تمويل دولي واستجابة تأمينية مبتكرة

المبادرة تلقّت دعماً مالياً وتقنياً من المملكة المتحدة وألمانيا، عبر "مرفق التمويل العالمي للوقاية"، بالتعاون مع منظمة "هيومانتي إنشورد"، ومنتدى تطوير التأمين، وشركة "سويس ري"، وتُعد خطوة غير مسبوقة في استخدام أدوات التأمين لمواجهة الكوارث المناخية في بلد يعاني من النزاع.

وأكد ماثيو دوبروي، المستشار الرئيسي لتمويل مخاطر الكوارث والمناخ في البرنامج، أن اعتماد هذه السياسات في دول مثل سوريا يُعد تحولاً نوعياً في الاستجابة للكوارث المناخية، داعياً إلى تعميم التجربة وتوسيع نطاقها في السنوات القادمة.

تأتي هذه الخطوة في وقت حرج تمر فيه سوريا بأزمة مزدوجة ناجمة عن تداعيات التغير المناخي وتعد هذه المرة الأولى التي يُفعل فيها مثل هذا النوع من البوليصات التأمينية في البلاد، في إطار توجّه أممي أوسع نحو أدوات استباقية لمواجهة آثار الكوارث على الفئات الضعيفة.

ويؤمل أن تسهم هذه المقاربة في تعزيز صمود المجتمعات المحلية، خاصة مع توقعات بتزايد شدة الظواهر المناخية في المنطقة مستقبلاً.
 

 
 

last news image
● أخبار سورية  ٤ يوليو ٢٠٢٥
التنمية الإدارية تبحث تسريع إعادة المفصولين تعسفياً: غياب الأرشيف أبرز التحديات

ناقشت وزارة التنمية الإدارية السورية مع مديري التنمية في عدد من الجهات الحكومية سبل تسريع إعادة العاملين المفصولين تعسفياً من قبل النظام البائد، بسبب مشاركتهم في الثورة السورية، وذلك ضمن جهود رسمية لردّ الحقوق الوظيفية وإنصاف المتضررين.

غياب الأرشيف يعرقل الإجراءات

وسلط الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة بدمشق، الضوء على التحديات الكبرى التي تواجه تنفيذ عملية الإعادة، وفي مقدمتها غياب قاعدة بيانات شاملة للعاملين سابقاً في الدولة، إضافة إلى فقدان الأرشيف الوظيفي الذي يضم الثبوتيات وأسباب الفصل، ما يصعّب مهمة التحقق من الملفات ويؤخر البت بالطلبات.

وأكد المشاركون أن الوزارة تسعى إلى إعادة المفصولين ضمن الأطر القانونية، من خلال وضع آلية تنفيذية مشتركة بالتنسيق مع مديريات التنمية الإدارية في الوزارات، تضمن مراجعة المفصولين لمديرياتهم في المحافظات، على أن تُحدد مراكز عملهم الجديدة وفق معايير مدروسة تراعي الكفاءة والاختصاص ومكان الإقامة والحاجة الفعلية.

وأشار المجتمعون إلى أن العمل مستمر على دراسة طلبات المفصولين الذين لم تُعلن أسماؤهم بعد، تمهيداً لمعالجة أوضاعهم الوظيفية بما ينسجم مع خطط التطوير الإداري في المرحلة القادمة، مؤكدين أن أسماء الدفعات القادمة ستُنشر خلال الأيام المقبلة مع تحديد أماكن مراجعتهم.

هذا وتأتي هذه الجهود في سياق استكمال خطوات العدالة الانتقالية، وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس من الكفاءة والشفافية، بعد سنوات من الإقصاء السياسي والوظيفي الذي طال آلاف العاملين بسبب مواقفهم المؤيدة للثورة.

وأكد مصدر عامل في وزارة التنمية الإدارية" أن الحكومة السورية لا تزال بصدد دراسة ملفات الموظفين المسرحين تعسفياً من قبل النظام السابق، مشيراً إلى إجراءات جديدة ستطاول هذا الملف من بينها العمل على إعادة قسم من الموظفين إلى وظائفهم الحكومية، لكن ضمن خطة تدريجية تعمل عليها الوزارات المعنية.

ونوه المصدر إلى عدم وجود رقم محدد حول تعداد الموظفين الذين سرحهم النظام السابق على مدار عقد وأربع سنوات من الثورة، لكن يبدو أن الرقم كبير جداً ويصل إلى عشرات آلاف الموظفين، وفق "اقتصاد" المحلي.

وكانت وزارة التنمية الإدارية أكدت إنجازها دراسة تهدف إلى إعادة العاملين المفصولين من وظائفهم بسبب مشاركتهم في الثورة، وذلك استناداً إلى معايير واضحة وشفافة، بدأ تطبيقها فعلياً في وزارة التربية والتعليم.

وأفاد المصدر أنه نظراً للعدد الكبير للموظفين المفصولين تعسفياً، فإن قرارات العودة لن تشمل الجميع على الأغلب، إلا إذا حدثت شواغر وظيفية في مؤسسات الدولة.

وبخصوص المستحقات السابقة للموظفين المفصولين، أكد أنه جرى بحث هذه القضية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، دون التوصل إلى قرار حاسم يخصها، لافتاً إلى أن المتاعب المالية وإفلاس الخزانة العامة قد يعيقان صدور قرار من هذا النوع.

هذا وشددت وزارة التنمية الإدارية على أن عملية معالجة الملفات تسير بعدالة وشفافية تامة، وأن جميع المحافظات والجهات مشمولة دون استثناء، ونُهيب بالجميع عدم الالتفات إلى الإشاعات المغرضة التي تهدف إلى التشويش على الجهود المبذولة لإنصاف المفصولين وإعادتهم إلى مواقعهم الوظيفية.

last news image
● أخبار سورية  ٤ يوليو ٢٠٢٥
اتصال هاتفي بين وزيري خارجية سوريا وأميركا يبحث ملفات العقوبات وداعش والنفوذ الإيراني

أجرى وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، السيد أسعد الشيباني، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الأميركي، ماركو روبيو، بحثا خلاله عدداً من الملفات السياسية والأمنية، على رأسها العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، وملف الأسلحة الكيميائية، ومكافحة تنظيم "داعش"، والنفوذ الإيراني، إلى جانب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة.

وأكد الوزير الشيباني خلال الاتصال على استعداد الحكومة السورية للتعاون الجاد مع واشنطن في ملف رفع العقوبات، مشدداً على أن استمرار العمل بـ"قانون قيصر" يعيق بشكل مباشر جهود الاستثمار طويل الأمد وعودة الحياة الاقتصادية في سوريا إلى طبيعتها، داعياً إلى تهيئة بيئة دولية مشجعة على إعادة الإعمار.

من جانبه، عبّر الوزير الأميركي ماركو روبيو عن نية الولايات المتحدة إعادة فتح سفارتها في العاصمة دمشق خلال الفترة المقبلة، في خطوة رمزية تعكس تغيرًا في مقاربة واشنطن تجاه الوضع السوري. كما وجّه دعوة رسمية لنظيره السوري لزيارة العاصمة الأميركية واشنطن قريباً.

واتفق الجانبان على تشكيل لجنة سورية-أميركية مشتركة لتنسيق الجهود حول ملف الأسلحة الكيميائية، والعمل على آليات تحقق شفافة، مع تأكيد الطرفين على التزامهما بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

كما ناقش الجانبان الوجود الإيراني في سوريا، حيث أعربت دمشق عن قلقها من "محاولات طهران تغيير موازين القوى داخل سوريا"، في حين حذّرت واشنطن من "استمرار النفوذ الإيراني رغم التحديات الداخلية التي تواجهها طهران".

وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، شدد الوزيران على أن تنظيم "داعش" لا يزال يمثل تهديداً فعلياً، ما يتطلب تنسيقًا أوسع بين دمشق وواشنطن لضمان عدم عودته مجددًا، وسط مؤشرات على تحركات نشطة في بعض الجيوب الصحراوية.

وطالبت الحكومة السورية خلال الاتصال بضغط أميركي للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل، لتفادي أي تصعيد محتمل في الجنوب السوري، فيما أكدت الولايات المتحدة أن خطر التقسيم أو العودة إلى الحرب الأهلية لا يزال قائمًا، داعية إلى الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها.

يأتي الاتصال الهاتفي بين وزيري الخارجية السوري والأميركي في سياق التحولات الدبلوماسية المتسارعة التي تشهدها سوريا منذ نهاية عام 2024، عقب تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، وما تبعها من انفتاح دولي تدريجي على دمشق.

وقد مثّل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب مؤخراً عن توقيع أمر تنفيذي يقضي بتخفيف العقوبات على سوريا، أحد أبرز مؤشرات التغيير في السياسة الأميركية، لا سيما مع التوجه نحو دعم الاستقرار والتنمية بدلًا من التركيز على العزل والعقوبات.

كما يتزامن هذا الحراك مع خطوات إقليمية ودولية متزايدة لإعادة إدماج سوريا في محيطها، وإشراكها في ترتيبات أمنية وسياسية جديدة، منها الحديث عن انضمامها المحتمل إلى اتفاقيات إقليمية كاتفاق "فضّ الاشتباك" مع إسرائيل، وتفعيل الحوار غير المباشر بوساطة أميركية، إضافة إلى بروز مخاوف مشتركة من استمرار نشاط تنظيم داعش، وتصاعد النفوذ الإيراني داخل البلاد.

وبذلك، يشير الاتصال إلى بداية مسار دبلوماسي جديد قد يُعيد رسم العلاقة بين دمشق وواشنطن، بعد أكثر من عقد من القطيعة، ويعكس توازنًا جديدًا في الأولويات بين مكافحة الإرهاب، وضبط النفوذ الإقليمي، والتعاون السياسي المشروط برفع تدريجي للعقوبات.

 

last news image
● أخبار سورية  ٤ يوليو ٢٠٢٥
الولايات المتحدة ترعى محادثات غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل ضمن مسار تطبيعي تدريجي

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن تصريحات هامة أدلى بها السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أكّد فيها أن الولايات المتحدة ترعى حالياً محادثات غير مباشرة بين دمشق وتل أبيب، ضمن مسار دبلوماسي يهدف إلى استكشاف فرص انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام.

وقال باراك إن "الإدارة الأميركية تسهّل هذا الحوار كجزء من سياسة تهدف إلى تهدئة الحدود واستكشاف مسارات سلام جديدة"، مشيراً إلى أن "تحقيق هذا السلام قد يتطلب وقتاً أطول بسبب التعقيدات السياسية والاجتماعية داخل سوريا".

وأوضح المبعوث الأميركي أن الرئيس السوري أحمد الشرع "لن يُفرض عليه التطبيع من الخارج"، وأنه "قد يواجه مقاومة داخلية في حال اتجه نحو التوقيع الفوري على الاتفاقيات"، مؤكداً أن "الحكومة الأميركية تترك له حرية التحرك التدريجي".

استراتيجية جديدة: العقوبات مقابل التقدّم
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً برفع معظم العقوبات المفروضة على سوريا، في إطار نهج جديد "يُركّز على الحوافز بدل الضغوط" بحسب تعبير باراك.

وأوضح أن رفع العقوبات الأميركية مشروط بتحقيق عدد من مؤشرات التقدّم أبرزها، التوصل إلى تسوية سلمية مع إسرائيل، دمج "قوات سوريا الديمقراطية" في مؤسسات الدولة السورية، الكشف عن مصير الأميركيين المفقودين في سوريا.

واعتبر باراك أن "التحول الديمقراطي الكامل وتشكيل حكومة شاملة لا يُعدان حالياً شرطين مباشرين، لكن العملية السياسية يجب أن تبقى مستمرة"، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية التنمية الاقتصادية كركيزة للاستقرار.

موقف من المقاتلين الأجانب
وعن مسألة المقاتلين الأجانب في سوريا، أقرّ باراك أن "الحكومة السورية الجديدة قد لا تتمكن من طردهم فوراً"، لكنه دعا إلى "شفافية أكبر بشأن أدوارهم ووضعهم القانوني"، محذّراً من أن استمرار وجودهم دون تنظيم قد يشكل تهديداً للأمن الوطني.

إعادة تعريف الدور الأميركي
وصف باراك السياسة الأميركية الجديدة في سوريا بأنها "ابتعاد عن مشاريع بناء الدول"، معتبراً أن "القوة وحدها هي ما يُحترم في المنطقة"، وأن إدارة ترمب "أثبتت أن القوة يمكن أن تُفضي إلى السلام".

وأشار إلى أن تخفيف العقوبات تدريجياً يُعتبر "نهجاً أكثر فعالية من الضغوط التقليدية"، وهو ما يعكس تحولاً ملحوظاً في استراتيجية واشنطن تجاه دمشق بعد سقوط النظام السابق.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن رفع العقوبات عن سوريا، كجزء من سياسة جديدة لدعم الاستقرار في البلاد، وفتح الطريق أمام انخراط سوريا في ترتيبات إقليمية أوسع، بعد سنوات من العزلة الدولية.

وتُعد هذه التصريحات أول تأكيد رسمي على وجود مسار دبلوماسي بين سوريا وإسرائيل برعاية أميركية منذ إعلان سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول 2024.