رحّبت الجمهورية العربية السورية بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتي فُرضت سابقًا ردًا على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، وفق ما ...
دمشق ترحب بقرار ترمب رفع العقوبات: نقطة تحول لصالح الشعب السوري
١٣ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

الشيباني: نرحب برفع العقوبات الأميركية ونسعى لعلاقة قائمة على المصالح المشتركة

١٣ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
ماذا يعني قرار ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا ..؟
١٣ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

ترامب يعلن من السعودية عن رفع العقوبات عن سوريا ويؤكد تطبيع العلاقات مع دمشق

١٣ مايو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ١٣ مايو ٢٠٢٥
دمشق ترحب بقرار ترمب رفع العقوبات: نقطة تحول لصالح الشعب السوري

رحّبت الجمهورية العربية السورية بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتي فُرضت سابقًا ردًا على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، وفق ما ورد في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين.

وجاء في البيان أن هذا التطور يمثل نقطة تحول محورية لصالح الشعب السوري، بينما تتجه البلاد نحو فصل جديد من التعافي وإعادة الإعمار، مؤكدًا أن رفع العقوبات يوفّر فرصة حقيقية لسوريا من أجل استعادة قدراتها الاقتصادية، والانخراط في بناء وطنٍ قادر على النهوض بقيادة سورية واستفادة مباشرة من أبنائه.

وأكد البيان أن الاستجابة الأميركية تمثل تحولًا في الموقف الدولي يعكس رغبة متزايدة لدى الولايات المتحدة وشركائها في تبني نهج واقعي ومسؤول، يقوم على دعم تطلعات الشعب السوري في السيادة والاستقلال، بعيدًا عن أجواء العزل والصراع.

وشددت الحكومة السورية في ختام البيان على أن هذا الانفتاح "يشكّل أرضية صلبة لإقامة علاقات متوازنة تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة"، مضيفة أن "سوريا الجديدة ماضية في الانفتاح على الجميع بما يخدم مصلحة شعبها وانطلاقتها في مرحلة الأولويات الوطنية

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي. وأكد ترامب أن إدارته قد اتخذت "الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا"، وذلك في تطور قد يكون له تأثيرات كبيرة على العلاقات الإقليمية والدولية.

 وقال ترامب في تصريحات صحفية أن وزير الخارجية الأمريكي سيجتمع مع نظيره السوري في تركيا في خطوة هامة نحو تعزيز التواصل بين البلدين. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة، في وقت تشهد فيه سوريا تحولات سياسية كبيرة.

 وكانت العقوبات الأمريكية قد فرضت على سوريا في إطار سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى الضغط على النظام السوري بسبب الانتهاكات لحقوق الإنسان والتورط في النزاع المستمر في البلاد.

last news image
● أخبار سورية  ١٣ مايو ٢٠٢٥
الشيباني: نرحب برفع العقوبات الأميركية ونسعى لعلاقة قائمة على المصالح المشتركة

رحّب وزير الخارجية السوري، السيد أسعد الشيباني، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن قرار إدارته رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبراً أن هذا التطور يمثل نقطة تحول محورية في مسار تعافي البلاد بعد سنوات من الحرب.

وقال الشيباني في تصريح لوكالة سانا الرسمية: "نرحّب بتصريحات الرئيس ترمب الأخيرة بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا رداً على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد. هذا التطور يمثل نقطة تحول حقيقية للشعب السوري، بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار".

وأضاف الوزير: "نننظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، ونحن على استعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة، بما يعكس تطلعات شعبنا في هذه المرحلة المفصلية".

وأشار الشيباني إلى أن الرئيس ترمب أمام فرصة حقيقية لتحقيق اتفاق سلام تاريخي في سوريا، قائلاً: "يمكن للرئيس ترمب أن يحقق نصراً حقيقياً للمصالح الأميركية في سوريا. لقد قدّم حتى الآن أكثر للشعب السوري من أسلافه الذين سمحوا لمجرمي الحرب بتجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب مجازر لا إنسانية".

وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في وقت سابق اليوم، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي. وأكد ترامب أن إدارته قد اتخذت "الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا"، وذلك في تطور قد يكون له تأثيرات كبيرة على العلاقات الإقليمية والدولية.

 وقال ترامب في تصريحات صحفية أن وزير الخارجية الأمريكي سيجتمع مع نظيره السوري في تركيا في خطوة هامة نحو تعزيز التواصل بين البلدين. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة، في وقت تشهد فيه سوريا تحولات سياسية كبيرة.

 وكانت العقوبات الأمريكية قد فرضت على سوريا في إطار سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى الضغط على النظام السوري بسبب الانتهاكات لحقوق الإنسان والتورط في النزاع المستمر في البلاد.

last news image
● أخبار سورية  ١٣ مايو ٢٠٢٥
ماذا يعني قرار ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا ..؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 13 أيار 2025، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي، مؤكداً أن إدارته قد اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع دمشق. هذا القرار يعتبر تحولاً مهماً في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، ويثير تساؤلات حول تبعاته الاقتصادية والسياسية على البلاد والمنطقة.

تحفيز الاقتصاد السوري
رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا قد يُسهم في تحفيز الاقتصاد السوري، حيث أن العقوبات كانت قد فرضت قيوداً شديدة على القطاعات الحيوية مثل النفط والطاقة، مما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد. مع إزالة هذه القيود، ستكون سوريا قادرة على استعادة بعض الأسواق الدولية، مما يساعد على تدفق السلع والموارد الأساسية، بالإضافة إلى استعادة الاستثمارات الأجنبية.

تعزيز التعاون الدولي
هذا القرار يُحتمل أن يُحسن العلاقات بين سوريا والدول الغربية التي كانت تدين سياسات النظام السوري، خاصةً بعد سنوات من العزلة الدولية. رفع العقوبات قد يفتح أبواب التعاون في مجالات متعددة، مثل إعادة الإعمار، والاستثمار، وقطاع الطاقة، مما يعزز قدرة سوريا على الخروج من الأزمة الاقتصادية.

دعم النظام السوري
من الناحية السياسية، يُعتبر رفع العقوبات بمثابة دعم للنظام السوري، حيث سيتيح له الموارد اللازمة لتعزيز سلطته. حيث إن النظام سيحصل على حرية أكبر في استيراد وتصدير البضائع، كما سيكون قادرًا على التعامل مع المؤسسات المالية الدولية، مما سيسهم في تعزيز مكانته السياسية.

التأثير على الحل السياسي
رفع العقوبات قد يؤثر بشكل إيجابي على العملية السياسية في سوريا، حيث يُعتقد أن هذا القرار قد يُسهم في إعادة سوريا إلى الدوائر الإقليمية والدولية. في الوقت نفسه، قد يُفتح المجال أمام مزيد من المفاوضات حول الحل السياسي للنزاع السوري، خاصةً مع القوى الإقليمية والدولية.

القوى الإقليمية
فيما يتعلق بتوازن القوى الإقليمية، فإن رفع العقوبات يُعتبر خطوة هامة في تعزيز التنسيق بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة مثل تركيا والسعودية. كما يمكن أن يعزز من مكانة سوريا في العلاقات الإقليمية، خاصةً مع الدول التي كانت في وقتٍ ما خصماً للنظام السوري.

بناءً على ذلك، يحمل رفع العقوبات العديد من الفرص والتحديات لسوريا. وقد يشكل خطوة أولى نحو تحسين الاقتصاد السوري، ولكن في الوقت نفسه، يحتاج إلى التزام جاد من النظام السوري بإصلاحات حقيقية لتحقيق الاستقرار في البلاد.

تاريخ فرض العقوبات على سوريا
فرضت الولايات المتحدة العقوبات على سوريا في عدة مراحل منذ بداية الحرب السورية في عام 2011، وتهدف هذه العقوبات إلى الضغط على حكومة بشار الأسد بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والتدخلات في الشؤون الداخلية للبلدان المجاورة، خاصة في لبنان والعراق. أبرز هذه العقوبات تتلخص في:

1 - قانون مكافحة الإرهاب السوري (CASA) عام 2004:
فرضت الولايات المتحدة هذا القانون بعد اتهام حكومة نظام الأسد بدعم جماعات إرهابية مثل حزب الله وحركة حماس، بالإضافة إلى تورطها في عمليات تهديد للأمن في المنطقة. هذا القانون يشمل حظر تصدير السلع والتقنيات إلى سوريا.

2 - عقوبات 2011 (بعد بداية الاحتجاجات السورية):
 في عام 2011، مع اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد نظام بشار الأسد، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تضمنت تجميد الأصول السورية في الولايات المتحدة، حظر تصدير التكنولوجيا والسلع المتطورة إلى سوريا، وفرض قيود على الاستثمارات الأمريكية في البلاد. وكان ذلك جزءًا من رد الفعل الدولي على قمع الاحتجاجات من قبل الحكومة السورية.

3 - قانون قيصر 2019:
   في عام 2019، فرضت الولايات المتحدة قانون "قيصر" الذي يهدف إلى زيادة الضغط على حكومة الاسد يشمل هذا القانون عقوبات إضافية على الأفراد والكيانات المرتبطة بالحكومة السورية، بما في ذلك الشركات التي تتعامل مع النظام أو تساعد في إعادة الإعمار في سوريا، كما يعاقب أي دولة أو شركة تساعد في دعم النظام السوري.

وكان الهدف من هذه العقوبات التأثير على نظام بشار الأسد، من خلال تقليل الدعم المالي والتجاري، وخلق ضغط دولي لوقف الانتهاكات بحق المدنيين وإجراء إصلاحات سياسية، لكن رغم ذلك واصل نظام الأسد التحايل على العقوبات عبر حلفائه روسيا وإيران، ولكن كل هذا لم ينجح في منع سقوطه في نهاية عام 2025 وتسلم الحكومة السورية الجديدة قيادة البلاد، والتي سعت لطمأنة الدول العربية والغربية وإعادة بناء العلاقات السياسية للنهوض بسوريا المدمرة طيلة سنوات من الحرب.

last news image
● أخبار سورية  ١٣ مايو ٢٠٢٥
ترامب يعلن من السعودية عن رفع العقوبات عن سوريا ويؤكد تطبيع العلاقات مع دمشق

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي والرئيس التركي. وأكد ترامب أن إدارته قد اتخذت "الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا"، وذلك في تطور قد يكون له تأثيرات كبيرة على العلاقات الإقليمية والدولية.

وقال ترامب في تصريحات صحفية أن وزير الخارجية الأمريكي سيجتمع مع نظيره السوري في تركيا في خطوة هامة نحو تعزيز التواصل بين البلدين. وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة، في وقت تشهد فيه سوريا تحولات سياسية كبيرة.

وكانت العقوبات الأمريكية قد فرضت على سوريا في إطار سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى الضغط على النظام السوري بسبب الانتهاكات لحقوق الإنسان والتورط في النزاع المستمر في البلاد.


مسؤول في الخارجية الأميركية: ترامب جاد في رفع العقوبات عن سوريا

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب جادٌ في خطته لرفع العقوبات عن سوريا، مشيرة إلى التفاؤل الأميركي حيال الخطوات التي اتخذتها الحكومة السورية حتى الآن.

وفي تصريحات لقناة "العربية" أثناء استقبال الرئيس الأميركي في الرياض، قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، إن ترامب "جديّ بشأن رفع العقوبات"، مؤكدًا أن الرئيس تحدث عن ذلك علنًا أمام الإعلام.

وأوضح وربيرغ أنه لا توجد تفاصيل حتى الآن بشأن إمكانية مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في أي مباحثات مع نظيره الأميركي، مؤكداً أن رفع العقوبات لا يتطلب بالضرورة اجتماعًا مباشرًا بين الزعيمين. وأشار إلى أن الإدارة الأميركية قدمت مطالبها للجانب السوري، الذي يدرك تمامًا ما يريده الرئيس ترامب.

وأضاف المتحدث أن ترامب "ينظر إلى الخطوات التي تتخذها القيادة في سوريا تجاه الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن الحكومة السورية "أصدرت قرارات حتى الآن تجعل القيادة الأميركية متفائلة، خصوصًا وأن الشعب السوري اليوم يعمل على الخروج من العزلة".

وفي ختام تصريحاته، أكد وربيرغ أن السوريين "يملكون اليوم فرصة تاريخية للاستفادة من العلاقات مع الولايات المتحدة بعد سقوط نظام بشار الأسد، وذلك دون تدخل إيران وأذرعها في المنطقة".


"ذا ناشيونال" الإماراتية: ترتيبات لقاء بين "الشرع وترامب" في السعودية على هامش قمة خليجية
نقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية عن مصدر سوري تأكيده أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور السعودية يوم الأربعاء المقبل في الوقت الذي يتواجد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المملكة للقاء قادة دول الخليج.

وأفاد مصدر سوري آخر بأن المسؤولين السعوديين كانوا يعملون على ترتيب "جلسة مدتها 45 دقيقة" بين الرئيس ترامب والشرع، وفي تصريحات لدبلوماسي مقيم في الرياض، أكد أنه من المقرر عقد هذا الاجتماع، مشيرًا إلى أنه سيُعقد على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة.

وأضاف الدبلوماسي أن الرئيس ترامب قد وافق على منح السيد الشرع "وقتًا للاستماع"، بينما لم تؤكد الولايات المتحدة بعد تفاصيل الاجتماع.

وكانت كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن الرئيس السوري أحمد الشرع يخطط لعقد لقاء مباشر مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال زيارته المرتقبة إلى الخليج، في خطوة قد تمثل تحولًا ملحوظًا في مسار العلاقات بين واشنطن ودمشق.

وفقًا للمصادر، فإن الشرع يدرس إمكانية بدء مشروع بناء "برج ترمب" في العاصمة دمشق، إلى جانب البحث في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، كجزء من خطة أوسع لفتح قناة حوار مباشرة مع ترمب، وإعادة تموضع سوريا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

الناشط الأميركي جوناثان باس، المعروف بقربه من ترمب، يقود جهود ترتيب هذا اللقاء. وقال باس للوكالة إنه يأمل أن يسهم الاجتماع المحتمل في تخفيف موقف إدارة ترمب والجمهوريين تجاه دمشق، لا سيما في ظل تصاعد التوتر بين سوريا وإسرائيل.

وأوضح باس أن الشرع يسعى لتحقيق صفقة استراتيجية شاملة تشمل "فرصًا تجارية واسعة لمستقبل سوريا"، بما في ذلك مشاريع في قطاع الطاقة، والتعاون في مواجهة النفوذ الإيراني، وفتح قنوات للتعامل المباشر مع إسرائيل.

ورغم عدم تأكيد الدعوة الرسمية، قالت شخصية قريبة من الشرع إن اللقاء لا يزال محتملًا في السعودية، لكن لم يتم الجزم بتنسيق رسمي مع الجانب الأميركي حتى اللحظة، وفي المقابل، أفادت مصادر بأن اجتماعًا أميركيًا-سوريًا رفيع المستوى قد يُعقد في الخليج قريبًا، لكنه "لا يشمل بالضرورة لقاء مباشرًا بين ترمب والشرع".

من جهة أخرى، نقلت رويترز عن مسؤولين أميركيين أن إدارة ترمب الحالية تتبنى نهجًا يتعلق بمكافحة الإرهاب في الملف السوري، وقد رفعت مطالبها إلى أكثر من 12 شرطًا على دمشق، أبرزها إبعاد المقاتلين الأجانب عن المناصب العسكرية الحساسة.

وأكد مصدر مطلع أنه "لن يُعرف ما إذا كان اللقاء بين ترمب والشرع سيتم فعلاً إلا في اللحظة الأخيرة، بسبب طبيعة الاعتبارات السياسية والأمنية المحيطة".

ترمب: ندرس بجدية تخفيف العقوبات عن سوريا بالتعاون مع أردوغان
وكان قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إن إدارته تفكر جديًا في تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، بناءً على طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأضاف ترمب أنه سيتم النظر في هذا الأمر بهدف منح سوريا "بداية جديدة" في إطار العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا.

وفي تصريح له، أشار ترمب إلى أن الرئيس أردوغان طالب برفع العقوبات عن سوريا، وأن الولايات المتحدة ستعمل مع تركيا لدراسة هذا الملف بشكل جاد. وأوضح أن هذا القرار سيُدرس في إطار سعي الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مع الاعتبار لعدة عوامل تشمل الأمن الإقليمي والعلاقات الثنائية بين البلدين.

من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات سابقة أن رفع العقوبات عن سوريا سيسهم في إعادة بناء البلاد ويساعد في استقرار الوضع الإقليمي. وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، مع استمرار التوترات في المنطقة ووسط جهود من قبل تركيا لتحسين العلاقات مع دمشق.

الخطوات المقبلة في هذا الملف، وفقًا لترمب، تتطلب التنسيق الوثيق مع الرئيس أردوغان، الذي تسعى بلاده إلى تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة في مجموعة من القضايا الأمنية والاقتصادية، بما في ذلك الملف السوري.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه سوريا تحولات سياسية، حيث يسعى الرئيس الشرع لإعادة بناء العلاقات الدولية وتعزيز الاستقرار الداخلي، بعد سنوات من النزاع والتوترات الإقليمية في ظل النظام السابق.

last news image
● أخبار سورية  ١٣ مايو ٢٠٢٥
مسؤول في الخارجية الأميركية: ترامب جاد في رفع العقوبات عن سوريا

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب جادٌ في خطته لرفع العقوبات عن سوريا، مشيرة إلى التفاؤل الأميركي حيال الخطوات التي اتخذتها الحكومة السورية حتى الآن.

وفي تصريحات لقناة "العربية" أثناء استقبال الرئيس الأميركي في الرياض، قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، إن ترامب "جديّ بشأن رفع العقوبات"، مؤكدًا أن الرئيس تحدث عن ذلك علنًا أمام الإعلام.

وأوضح وربيرغ أنه لا توجد تفاصيل حتى الآن بشأن إمكانية مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في أي مباحثات مع نظيره الأميركي، مؤكداً أن رفع العقوبات لا يتطلب بالضرورة اجتماعًا مباشرًا بين الزعيمين. وأشار إلى أن الإدارة الأميركية قدمت مطالبها للجانب السوري، الذي يدرك تمامًا ما يريده الرئيس ترامب.

وأضاف المتحدث أن ترامب "ينظر إلى الخطوات التي تتخذها القيادة في سوريا تجاه الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن الحكومة السورية "أصدرت قرارات حتى الآن تجعل القيادة الأميركية متفائلة، خصوصًا وأن الشعب السوري اليوم يعمل على الخروج من العزلة".

وفي ختام تصريحاته، أكد وربيرغ أن السوريين "يملكون اليوم فرصة تاريخية للاستفادة من العلاقات مع الولايات المتحدة بعد سقوط نظام بشار الأسد، وذلك دون تدخل إيران وأذرعها في المنطقة".


"ذا ناشيونال" الإماراتية: ترتيبات لقاء بين "الشرع وترامب" في السعودية على هامش قمة خليجية
نقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية عن مصدر سوري تأكيده أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور السعودية يوم الأربعاء المقبل في الوقت الذي يتواجد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المملكة للقاء قادة دول الخليج.

وأفاد مصدر سوري آخر بأن المسؤولين السعوديين كانوا يعملون على ترتيب "جلسة مدتها 45 دقيقة" بين الرئيس ترامب والشرع، وفي تصريحات لدبلوماسي مقيم في الرياض، أكد أنه من المقرر عقد هذا الاجتماع، مشيرًا إلى أنه سيُعقد على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة.

وأضاف الدبلوماسي أن الرئيس ترامب قد وافق على منح السيد الشرع "وقتًا للاستماع"، بينما لم تؤكد الولايات المتحدة بعد تفاصيل الاجتماع.

وكانت كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن الرئيس السوري أحمد الشرع يخطط لعقد لقاء مباشر مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال زيارته المرتقبة إلى الخليج، في خطوة قد تمثل تحولًا ملحوظًا في مسار العلاقات بين واشنطن ودمشق.

وفقًا للمصادر، فإن الشرع يدرس إمكانية بدء مشروع بناء "برج ترمب" في العاصمة دمشق، إلى جانب البحث في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، كجزء من خطة أوسع لفتح قناة حوار مباشرة مع ترمب، وإعادة تموضع سوريا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

الناشط الأميركي جوناثان باس، المعروف بقربه من ترمب، يقود جهود ترتيب هذا اللقاء. وقال باس للوكالة إنه يأمل أن يسهم الاجتماع المحتمل في تخفيف موقف إدارة ترمب والجمهوريين تجاه دمشق، لا سيما في ظل تصاعد التوتر بين سوريا وإسرائيل.

وأوضح باس أن الشرع يسعى لتحقيق صفقة استراتيجية شاملة تشمل "فرصًا تجارية واسعة لمستقبل سوريا"، بما في ذلك مشاريع في قطاع الطاقة، والتعاون في مواجهة النفوذ الإيراني، وفتح قنوات للتعامل المباشر مع إسرائيل.

ورغم عدم تأكيد الدعوة الرسمية، قالت شخصية قريبة من الشرع إن اللقاء لا يزال محتملًا في السعودية، لكن لم يتم الجزم بتنسيق رسمي مع الجانب الأميركي حتى اللحظة، وفي المقابل، أفادت مصادر بأن اجتماعًا أميركيًا-سوريًا رفيع المستوى قد يُعقد في الخليج قريبًا، لكنه "لا يشمل بالضرورة لقاء مباشرًا بين ترمب والشرع".

من جهة أخرى، نقلت رويترز عن مسؤولين أميركيين أن إدارة ترمب الحالية تتبنى نهجًا يتعلق بمكافحة الإرهاب في الملف السوري، وقد رفعت مطالبها إلى أكثر من 12 شرطًا على دمشق، أبرزها إبعاد المقاتلين الأجانب عن المناصب العسكرية الحساسة.

وأكد مصدر مطلع أنه "لن يُعرف ما إذا كان اللقاء بين ترمب والشرع سيتم فعلاً إلا في اللحظة الأخيرة، بسبب طبيعة الاعتبارات السياسية والأمنية المحيطة".

ترمب: ندرس بجدية تخفيف العقوبات عن سوريا بالتعاون مع أردوغان
وكان قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إن إدارته تفكر جديًا في تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، بناءً على طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأضاف ترمب أنه سيتم النظر في هذا الأمر بهدف منح سوريا "بداية جديدة" في إطار العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا.

وفي تصريح له، أشار ترمب إلى أن الرئيس أردوغان طالب برفع العقوبات عن سوريا، وأن الولايات المتحدة ستعمل مع تركيا لدراسة هذا الملف بشكل جاد. وأوضح أن هذا القرار سيُدرس في إطار سعي الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مع الاعتبار لعدة عوامل تشمل الأمن الإقليمي والعلاقات الثنائية بين البلدين.

من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات سابقة أن رفع العقوبات عن سوريا سيسهم في إعادة بناء البلاد ويساعد في استقرار الوضع الإقليمي. وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، مع استمرار التوترات في المنطقة ووسط جهود من قبل تركيا لتحسين العلاقات مع دمشق.

الخطوات المقبلة في هذا الملف، وفقًا لترمب، تتطلب التنسيق الوثيق مع الرئيس أردوغان، الذي تسعى بلاده إلى تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة في مجموعة من القضايا الأمنية والاقتصادية، بما في ذلك الملف السوري.

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه سوريا تحولات سياسية، حيث يسعى الرئيس الشرع لإعادة بناء العلاقات الدولية وتعزيز الاستقرار الداخلي، بعد سنوات من النزاع والتوترات الإقليمية في ظل النظام السابق.