سلّط تقرير لموقع "الجزيرة نت" الضوء على تصاعد الدور السياسي والأمني للقيادي الدرزي ليث البلعوس، زعيم "قوات شيخ الكرامة"، الذي أجرى خلال شهر تموز الجاري سلسلة من الاتصالات مع أعضاء بارزين في الكونغرس ا...
ليث البلعوس في واجهة المشهد السياسي: اتصالات مع واشنطن ومواجهة النفوذ الإسرائيلي في السويداء
٢٩ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

مخالفات في قيادة الدراجات النارية: مصدر قلق يزعج المدنيين في سوريا ويُهدد حياتهم

٢٩ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
مجموعة "أ3+" تدين الاعتداءات الإسرائيلية وتدعو لوقف انتهاكاتها في سوريا
٢٩ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية

وفد سوري في ليبيا لتفعيل التمثيل الدبلوماسي ومتابعة أوضاع الجالية السورية

٢٩ يوليو ٢٠٢٥
● أخبار سورية
● آخر الأخبار عرض المزيد >
last news image
● أخبار سورية  ٢٩ يوليو ٢٠٢٥
ليث البلعوس في واجهة المشهد السياسي: اتصالات مع واشنطن ومواجهة النفوذ الإسرائيلي في السويداء

سلّط تقرير لموقع "الجزيرة نت" الضوء على تصاعد الدور السياسي والأمني للقيادي الدرزي ليث البلعوس، زعيم "قوات شيخ الكرامة"، الذي أجرى خلال شهر تموز الجاري سلسلة من الاتصالات مع أعضاء بارزين في الكونغرس الأميركي، بهدف دعم الاستقرار في السويداء ومواجهة التدخلات الإقليمية، خاصة تلك المرتبطة بالشيخ حكمت الهجري.

تحرّك سياسي بدعم من منظمة أميركية
وجاءت هذه الاتصالات بترتيب من منظمة "مواطنون من أجل أميركا آمنة"، وركّزت المحادثات مع المسؤولين الأميركيين على ضرورة احتواء التوترات الطائفية، ودعم التعاون مع الحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع. واتهم البلعوس خصمه حكمت الهجري بتنفيذ أجندات خارجية مدعومة من إسرائيل، تسعى لزعزعة استقرار السويداء.

لقاءات في واشنطن وتحذيرات من الاختطاف الطائفي
أجرى البلعوس محادثة وُصفت بـ"المثمرة" مع السيناتور الجمهوري جو ويلسون، تطرقت إلى خطورة التصعيد الطائفي، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري. كما عقد اجتماعات مع مكاتب أعضاء في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بينهم السيناتوران جيم ريتش وجين شاهين، ناقش خلالها ما سماه "اختطاف قرار الطائفة" من قبل مجموعة صغيرة يقودها الهجري.

وأكد البلعوس في هذه اللقاءات أنه يعمل بالتنسيق مع الدولة السورية لتثبيت الأمن في السويداء، ويقود مسارًا وطنيًا جامعًا بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

منظمة سورية-أميركية: البلعوس يمثل صوت الشارع الجنوبي
وقال بكر غبيس، من منظمة "مواطنون لأجل أميركا آمنة"، إن لقاءً جرى مؤخرًا بين البلعوس وأعضاء من لجنة العلاقات الخارجية، مشيرًا إلى أن مشاركته جاءت بصفته ممثلًا بارزًا لأهالي السويداء وناشطًا معروفًا منذ انطلاق الثورة السورية.

وأوضح غبيس أن البلعوس عرض تصورًا شاملًا عن الأوضاع الأمنية والسياسية في المحافظة، وأن أعضاء اللجنة أبدوا تفاعلًا ملحوظًا مع الطروحات التي قدمها، رغم بعض التحفظات بشأن أمن إسرائيل. وأكد أنهم دانوا الهجمات الإسرائيلية على سوريا وتعهدوا بالعمل سياسيًا لضمان الاستقرار.

صراع الزعامة الدرزية بين البلعوس والهجري
يتّهم البلعوس خصمه الشيخ حكمت الهجري بمحاولة احتكار التمثيل الدرزي، والدفع بالطائفة إلى صراعات طائفية تخدم أجندات إسرائيلية، متهمًا إياه بتلقي دعم من "قسد" وجهات دولية أخرى. وفي المقابل، شدد البلعوس على التزامه بالعمل تحت مظلة الدولة السورية، ورفضه لأي دور خارجي في تقرير مصير الجبل.

من جهتها، نفت "حركة رجال الكرامة" وجود أي علاقة تنظيمية حالية بين البلعوس والحركة، مؤكدة أنه انفصل عنها منذ عام 2016، وأن مواقفه لا تمثلها. وقال أحد مسؤولي الحركة – رفض الكشف عن اسمه – إن وسائل الإعلام الرسمية وبعض الجهات تحاول "زج اسم الحركة في مواقف لا علاقة لها بها"، وإن البلعوس "لا يمثل خط الحركة ولا يحمل صفة داخلها".

رؤية وطنية بديلة ومسار نحو دمشق
في المقابل، قال قتيبة شهاب الدين، أحد أعضاء "قوات شيخ الكرامة"، إن البلعوس يسير على نهج والده، الشيخ وحيد البلعوس، في التمسك بمشروع وطني جامع، مؤكدًا أن السويداء طريقها إلى دمشق، وليس إلى تل أبيب. واتهم الهجري بالتحالف مع ضباط من بقايا النظام البائد، وتجار سلاح ومخدرات، والعمل على جرّ المحافظة نحو مشروع طائفي مدعوم إسرائيليًا.

قراءة تحليلية: واشنطن تعيد ضبط سياستها في الجنوب
يرى الباحث السوري باسل المعراوي أن التحولات الأخيرة تعكس تغيرًا تدريجيًا في الموقف الأميركي من الملف السوري، وخصوصًا في الجنوب. وأشار في تصريح للجزيرة نت إلى أن الولايات المتحدة بدأت تنظر إلى البلعوس كممثل شرعي ووازن للطائفة الدرزية، مقابل محاولات إسرائيلية لحصر التمثيل بشخص الشيخ الهجري، في سيناريو مشابه لتجربة أنطوان لحد في جنوب لبنان.

وكشف المعراوي أن الحكومة السورية قررت إنهاء أي تنسيق مع الهجري بعد تصريحاته الداعية إلى قصف العاصمة دمشق، واعتبرت أن البلعوس يمثل التيار الدرزي الوطني القابل للشراكة مع الدولة، وهو ما يعزز فرص إعادة الاستقرار.

واختتم الباحث المعراوي بالقول إن الجالية السورية في أميركا باتت تدعم الحكومة الانتقالية الجديدة، رغم بعض التحديات، معتبرًا أن فتح قنوات التواصل المباشرة بين نواب الكونغرس وشخصيات وطنية مثل البلعوس من شأنه أن يُضعف نفوذ إسرائيل في الجنوب، ويعيد التوازن إلى المشهد السياسي في السويداء.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ يوليو ٢٠٢٥
مخالفات في قيادة الدراجات النارية: مصدر قلق يزعج المدنيين في سوريا ويُهدد حياتهم

تُعدّ الدراجة النارية من وسائل النقل الشائعة في سوريا، خاصة بين العائلات الفقيرة وذوي الدخل المحدود، لسهولة استخدامها في التنقل. لكن، في بعض الأحيان، تتحول هذه الوسيلة من أداة نفع إلى مصدر إزعاج وخطر، يهدد سلامة الآخرين ويسبب لهم الأذى.

يعاني سكان معظم المناطق السورية من مخالفات يرتكبها بعض المراهقين والشباب أثناء قيادة الدراجات النارية، أبرزها القيادة بسرعة متهورة والتسابق فيما بينهم للترفيه. كما يمارس البعض حركة 'التشبيب'، وهي رفع العجلة الأمامية للدراجة أثناء القيادة للتباهي، إلى جانب إصدار أصوات مزعجة عبر 'الزمور'، مما يتسبب في إزعاج الآخرين وإقلاق راحتهم.

يعود قيام بعض سائقي الدراجات النارية بهذه التصرفات إلى أسباب عديدة، أبرزها افتقارهم إلى الوعي الكافي بالمخاطر الناجمة عن مخالفاتهم أو تجاهلهم المتعمد لها. فقد يؤدي ذلك إلى حوادث سير خطيرة قد تتسبب في الوفاة، أو إلحاق الأذى بالآخرين عبر إصابتهم بالدراجة، مما يعرضهم لإصابات جسدية بالغة أو حتى الموت.

إضافة إلى ذلك، يجد بعض المراهقين متعة في القيادة بسرعة متهورة، ويشعرون بالإثارة والانتصار عند التفوق على أقرانهم في سباقات غير قانونية، معتبرين ذلك مصدر تسلية وفرصة للتباهي والفخر أمام الآخرين. هذه السلوكيات تعكس غياب الوعي بقواعد السلامة العامة، وتؤثر سلباً على انسيابية الحركة في الشوارع، مما يعيق راحة المجتمع المحلي.

إلى جانب ما سبق، يمارس بعض سائقي الدراجات النارية حركات مثل 'التشبيب' وإصدار أصوات مرتفعة للفت أنظار الفتيات والآخرين، سعياً لإثارة الإعجاب. ومنهم من يتبع مبدأ 'خالف تُعرف'، حيث يدركون خطأ هذه المخالفات لكنهم يتعمدون ارتكابها لكسب الانتباه والتميز، مما يعكس نزعة للاستعراض تتجاوز حدود الذوق العام وتسبب فوضى في الأماكن العامة.

وسبق وتسببت القيادة المتهورة في كثير من الأحيان بحوادث مأساوية، أودت بحياة سائقي الدراجات النارية أو ألحقت بهم إصابات بالغة، اضطرتهم إلى البقاء في المستشفيات لتلقي العلاج وأعاقت حركتهم لفترات طويلة. كما تسببت هذه التصرفات، سواء بالقيادة بسرعة مفرطة أو ارتكاب مخالفات أخرى، في وفاة مدنيين أو إصابتهم بجروح خطيرة، مما زاد من معاناة الأفراد والمجتمع على حد سواء.

في حال تسبب سائق دراجة نارية في وفاة مدني، يواجه عقوبات قانونية صارمة ونزاعات عائلية مع أقرباء الضحية، مما يفاقم المشكلات الاجتماعية. حتى إذا نجا الضحية لكنه أصيب بجروح، قد يتعرض السائق لشكاوى قانونية، ويتحمل تكاليف العلاج أو التعويضات، مما يُثقل كاهله بأعباء مالية كبيرة.


يرى مراقبون أن معالجة ظاهرة المخالفات التي يرتكبها بعض سائقي الدراجات النارية تتطلب حلولًا شاملة، مثل استهداف المراهقين بحملات توعية مكثفة توضح مخاطر القيادة المتهورة وتأثيراتها السلبية على حياتهم ومجتمعهم. 

كما يُنصح بسن قوانين صارمة وردعية لمعاقبة المخالفين، إلى جانب تشديد الرقابة على تطبيقها. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد المراقبون على دور الأهل في توجيه أبنائهم وتعزيز شعورهم بالمسؤولية تجاه السلامة العامة، مما يساهم في بناء ثقافة مرورية أكثر أماناً.

من الحلول المنفذة على أرض الواقع، الحملة اليومية التي أطلقها فرع مرور حماة مؤخراً لحجز الدراجات النارية المخالفة لقوانين السير، مثل القيادة المتهورة، والتشبيب، وإصدار أصوات مرتفعة عبر 'البفلات'، والتي تسببت في إزعاج المدنيين. كما دعت الشرطة السائقين إلى الالتزام بقوانين السير وتجنب المخالفات، ونظمت حملة توعية استهدفتهم لتثقيفهم بأهمية التقيد بالقوانين واحترام إشارات المرور.


تُعد ظاهرة مخالفات بعض سائقي الدراجات النارية من التحديات السلبية التي تستوجب حلولًا جذرية للحد من تأثيراتها الضارة على الأفراد والمجتمع. تتطلب هذه الظاهرة تعاونًا مشتركًا بين الأهالي والجهات المعنية لتعزيز التوعية، وتطبيق قوانين صارمة، وبناء ثقافة مرورية تحافظ على السلامة العامة وتعزز الانسجام الاجتماعي.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ يوليو ٢٠٢٥
مجموعة "أ3+" تدين الاعتداءات الإسرائيلية وتدعو لوقف انتهاكاتها في سوريا

طالبت مجموعة "أ3+"، التي تضم الجزائر والصومال وسيراليون وغويانا، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوضع حد للتوغلات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، معتبرة أن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

بن جامع: الجولان أرض سورية محتلة
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن البيان الذي ألقاه المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، قوله: "ندين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على سوريا"، مشددًا على ضرورة الالتزام الكامل باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، ومؤكدًا أن الجولان أرض سورية محتلة بموجب القانون الدولي، كما نص قرار مجلس الأمن رقم 497.

دعوة لانسحاب كامل ودعم العملية السياسية
وطالبت المجموعة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانسحابها الكامل من الأراضي السورية المحتلة، مشيرة إلى أن الحل المستدام يمر عبر دعم عملية سياسية سورية خالصة، تفضي إلى مرحلة انتقالية تلبي تطلعات الشعب السوري وتعيد الاستقرار إلى البلاد.

دعم سيادة سوريا ووحدتها
وأكدت المجموعة في بيانها على دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها، داعية جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى تكثيف الجهود لضمان تعافي سوريا، والعمل على تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعزز استقرارها السياسي والاقتصادي.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ يوليو ٢٠٢٥
وفد سوري في ليبيا لتفعيل التمثيل الدبلوماسي ومتابعة أوضاع الجالية السورية

وصل وفد من وزارة الخارجية السورية إلى العاصمة الليبية طرابلس في زيارة رسمية تهدف إلى بحث أوضاع المواطنين السوريين المقيمين في ليبيا، ومتابعة الإجراءات المتعلقة بإعادة تفعيل عمل البعثة الدبلوماسية السورية، وتأتي هذه الزيارة في إطار مساعٍ متواصلة لإعادة تنشيط العلاقات الثنائية بين دمشق وطرابلس.

وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، قد أعلن في وقت سابق أنه، وبتوجيه من الرئيس أحمد الشرع، تقرر فتح سفارة وقنصلية للجمهورية العربية السورية في ليبيا، بهدف تقديم الخدمات القنصلية لأبناء الجالية، وتعزيز الروابط السياسية والأخوية بين البلدين. 


وأضاف الشيباني أن فريقًا ميدانيًا سيبدأ قريبًا العمل على تنفيذ القرار تمهيدًا لزيارة رسمية إلى الحكومة الليبية لاستكمال التنسيق الثنائي.

وكان الشيباني قد تلقى مؤخرًا اتصالًا هاتفيًا من وزير الدولة الليبي للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، الذي نقل رسالة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، أكد فيها موقف ليبيا الثابت في دعم الشعب السوري والحكومة السورية الجديدة.

وأعرب اللافي عن رغبة بلاده في تطوير العلاقات الثنائية عبر تبادل الوفود وتكثيف التنسيق في القضايا الإقليمية، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في استقرار المنطقة.

وتأتي هذه التحركات في أعقاب اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع برئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة في نيسان الماضي، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي 2025، بحضور وزير الخارجية السوري. وذكرت رئاسة الجمهورية السورية أن اللقاء تناول سبل توسيع مجالات التعاون وتفعيل القنوات السياسية بين البلدين.

من جانبها، أفادت القناة الليبية الرسمية بأن اللقاء شهد بحث ملفات سياسية واقتصادية واجتماعية، حيث أكد رئيس الوزراء الليبي دعم بلاده المتواصل لسوريا وشعبها، وجرى الاتفاق على إعادة تفعيل اللجنة السورية الليبية المشتركة لتنظيم ملفات التعاون الثنائي، وفي مقدمتها متابعة أوضاع السوريين المقيمين في ليبيا.

ويأتي هذا التحرك الرسمي في وقت تزداد فيه المطالبات داخل سوريا بإنشاء مكتب خاص لمتابعة أوضاع اللاجئين السوريين في ليبيا والعراق ولبنان، في ظل ما وصفته مصادر محلية بمضايقات يتعرض لها بعضهم على يد جهات مرتبطة ببقايا النظام البائد. وتطالب الأصوات الشعبية باتخاذ خطوات ملموسة لإجلاء العالقين وتوفير الحماية والدعم القانوني لهم.

وفي موقف متصل، كانت وزارة الخارجية الليبية قد أدانت في وقت سابق الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينتي دمشق والسويداء، ووصفتها بأنها "عدوان إجرامي" يمثل انتهاكًا واضحًا لسيادة سوريا، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين السوريين.

كما جددت طرابلس رفضها لأي محاولات لزعزعة الاستقرار أو المساس بوحدة الأراضي السورية، مؤكدة دعمها الكامل لحق السوريين في العيش بأمن وسلام، واعتبرت أن الوقت قد حان لإنهاء معاناة هذا الشعب بعد سنوات طويلة من الحروب والانتهاكات.

last news image
● أخبار سورية  ٢٩ يوليو ٢٠٢٥
مؤقت ودعماً الإنتاج المحلي.. قرار بمنع استيراد منتجات زراعية والفروج إلى سوريا

أصدرت "الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية"، في سوريا، يوم الاثنين 28 تموز/ يوليو قراراً يقضي بمنع استيراد عدد من المنتجات الزراعية والفروج اعتباراً من مطلع شهر آب القادم، وبررت ذلك بأنه في إطار حرص الهيئة على دعم الإنتاج المحلي وحماية القطاع الزراعي الوطني.

ووفقًا لبيان صادر عن الهيئة يأتي هذا القرار ضمن حزمة من الإجراءات الهادفة إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي، وتمكين المنتجين المحليين من تسويق محاصيلهم، وضمان استقرار الأسعار في الأسواق الداخلية.

وحمل البيان توقيع رئيس "الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية"، الأستاذ "قتيبة أحمد بدوي"، ونص على منع عدة منتجات وهي "بندورة، خيار، بطاطا، كوسا، باذنجان، فليفلة، تفاح عنب، خوخ، دراق، كرز، إجاص، بطيخ أحمر، بطيخ أصفر، تين، تين مجفف، ثوم، بيض، فروج حي، فروج طازج"، وذلك خلال شهر آب القادم.

وسبق أن قررت وزارة الاقتصاد السورية وقف استيراد عدد من أصناف الخضروات الأساسية، وسط تحذيرات من انعكاسه المباشر على أسعار السلع الغذائية في السوق المحلية، وتخوفات من تفاقم الأعباء المعيشية على المواطنين.

ووفقاً للقرار السابق، فإن استيراد كل من البندورة، الخيار، البطاطا، الكوسا، الباذنجان، البصل، والثوم سيتوقف بشكل كامل اعتباراً من 1 حزيران 2025، دون توضيحات مفصلة حول المدة الزمنية للإيقاف أو البدائل المتاحة.

وفي تصريحات سابقة، نائب رئيس لجنة مصدري الخضار والفواكه بدمشق، أن انخفاض الأسعار يعود لعدة أسباب، أهمها ارتفاع درجات الحرارة التي زادت من المعروض، وتراجع الطلب نتيجة الأزمة المالية التي تضغط على الأسر هذا الواقع دفع التجار لتخفيض الأسعار لتجنب تراكم البضائع وتلفها.