احتجاجاً على تضييق "الإدارة الذاتية".. "الوطني الكردي" يدعو لتظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بالقامشلي 
احتجاجاً على تضييق "الإدارة الذاتية".. "الوطني الكردي" يدعو لتظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بالقامشلي 
● أخبار سورية ١٩ سبتمبر ٢٠٢٣

احتجاجاً على تضييق "الإدارة الذاتية".. "الوطني الكردي" يدعو لتظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بالقامشلي 

دعا "المجلس الوطني الكردي" في سوريا، عبر بطاقة نشرها على صفحته الرسمية، للمشاركة في تظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة القامشلي اليوم الثلاثاء مساء، وذلك احتجاجاً على قرار "الإدارة الذاتية" رفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا.

وعبر المجلس عن استنكاره، قرار رفع سعر مادة المازوت باعتبارها من مشتقات النفط المحلي، الذي "يجب أن يستثمر ريعه في دعم المواد الأساسية لحياة الناس بدل أن يكون عبئاً عليه"، وانتقد سياسات "الإدارة الذاتية"، بما في ذلك إغلاق الأبواب أمام التعليم الرسمي، والاعتقالات، وزيادة وتيرة الضرائب و"الإتاوات"، وسط الأزمة المعيشية والاقتصادية الخانقة التي يعاني منها السوريون.

وأكد المجلس إدانته لكافة "الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون" في شمال شرقي سوريا، من "استمرار الاعتقالات بحق النشطاء وأعضاء المجلس الوطني الكردي واستهداف قوت الشعب وتجويعه بمختلف الوسائل والأساليب"، وطالب بالتوقف عن "هذه الممارسات والسياسات.. والكف عنها واحترام حقوق الناس في الحياة الحرة الكريمة".

وكان دعا ناشطون سوريون في مناطق سيطرة ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، إلى تنظيم مظاهرات وإضراب عام رفضا لقرارات "الإدارة الذاتية" المظلة السياسية لميليشيات "قسد"، التي نصت على مضاعفة أسعار المحروقات في مناطق شمال وشرق سوريا.

وتناقلت جهات إعلاميّة محلية دعوات لإضراب عام في أغلب مدن وبلدات الحسكة احتجاجاً على رفع ميليشيات قسد أسعار الوقود، وأكدت تنفيذ إضراب عام وخروج مظاهرة شعبية رافضة لرفع أسعار المازوت بلدة معبدة بريف محافظة الحسكة.

وسادت حالة من الغضب الشعبي والاستياء العام نتيجة تكرار "الإدارة الذاتية"، مضاعفة أسعار المحروقات بنسبة تجاوزت 300% بشكل غير معلن رسميا، وسط توقعات إلى حدوث استجابة لتنظيم لاحتجاجات شعبية عارمة وتوسع نطاق الإضرابات ردا على رفع أسعار المحروقات الذي يزيد من تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار في المنطقة الشرقية.

ورصدت شبكة "الخابور"، المحلية تشكل عدد من الطوابير من السيارات أمام محطة وقود بمدينة الحسكة، ولفتت إلى خروج تظاهرات في بلدة الجوادية احتجاجاً على مضاعفة أسعار المحروقات في مناطق شمال وشرق سوريا.

وكانت قررت "الإدارة الذاتية" المظلة السياسية لميليشيات "قسد"، رفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا، ورغم أن ذلك جاء بقرار غير معلن بشكل رسمي، أثار جدلا كبيرا وسط مطالبات بالتراجع عنه.

هذا ولجأت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، إلى رفع أسعار عدة مواد أساسية جاء معظمها دون إعلان رسمي، طالت "المازوت والبنزين والغاز المنزلي والخبز السياحي وأجور النقل للمواصلات العامة، وشملت موجة رفع الأسعار حتى سعر قوالب الثلج، وسط الحاجة الملحة له في ظل انقطاع الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة.

ويشار إلى أن "الإدارة الذاتية"، تكرر قرارات رفع الأسعار الأمر الذي ينعكس على الأوضاع المعيشية بمناطق سيطرتها، التي يعاني قاطنيها من تدهور المعيشية رغم وجود الموارد الأساسية التي تعاني من النقص والشح بها لا سيّما المحروقات والقمح، ويقول ناشطون إن "الإدارة" لا تعلن عن رفع أسعار الوقود بشكل رسمي، إنما تضع المواطن تحت الأمر الواقع.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ