العجز المالي يدفع الأهالي لعدم إرسال أبنائهم للمدارس والجامعات بمناطق سيطرة النظام
العجز المالي يدفع الأهالي لعدم إرسال أبنائهم للمدارس والجامعات بمناطق سيطرة النظام
● أخبار سورية ٤ فبراير ٢٠٢٤

العجز المالي يدفع الأهالي لعدم إرسال أبنائهم للمدارس والجامعات بمناطق سيطرة النظام

قال أحد أعضاء مجلس الشعب التابع لنظام الأسد المعروف بـ"مجلس التصفيق"، إن العائلات في مناطق سيطرة النظام تتوقف عن إرسال أبنائهم للمدارس والجامعات لعدم قدرتهم المادية.

وذكر البرلماني لدى النظام، "ناصر الناصر"، أن هناك أهالي توقفوا عن إرسال أبنائهم إلى المدارس و الجامعات لعدم قدرتهم المادية على إكمال سداد المصاريف اليومية لأبنائهم.

وأكد أنه من غير الملموس من حكومة النظام أي حلول تساهم في استقرار الوضع في البلاد، مشيرا إلى أن موضوع رفع الدعم عن المواد المقننة لم يُطرح خلال اجتماعات المجلس مع حكومة النظام.

ولفت إلى أن استمرار دعم هذا المواد حيث خُصص مايقارب ربع الميزانية للدعم، وقال إن: وزير التجارة الداخلية حضر اجتماعات المجلس لثلاثة أيام مع التأكيد على عدم وجود رفع للأسعار، لنفاجأ برفع سعر البنزين، ورأى أن رفع سعر المحروقات مستمر لتغطية العجز في الميزانية.

وأضاف، أن الكثير من أصحاب السجلات التجارية توقفوا وألغوا سجلاتهم التجارية الخاصة بهم لعدم قدرتهم على تغطية نفقات العمال وأجور نقل البضائع، بعد رفع أسعار المحروقات والضرائب.

وأعلنت وزارة التربية في حكومة نظام الأسد، أنها تعمل حالياً على دراسة مسارات تعليمية متنوعة في التعليم الثانوي غير "الأدبي والعلمي والمهني"، وفق مدير القياس والتقويم في الوزارة "رمضان درويش".

وذكر أن التغييرات تشمل 5 مسارات وستكون نقطة انطلاق للكليات الموجودة في الجامعات والمعاهد سواء العليا أم التقانية، مؤكدا أن هذه الدراسة "في حال تمت" ستنعكس إيجاباً على الطالب وعلى العملية التعليمية.

هذا وقدر تاجر القرطاسية أن أسعار القرطاسية ارتفعت بنسبة 80 بالمئة خلال شهر وتضاعفت عن العام 2021 بنسبة 200 بالمئة، مشيراً إلى أن الأسعار تتقلب بشكل مفاجئ وهذا ما انعكس على الحركة التي باتت ضعيفة بصورة كبيرة. 

وحسب تقديرات وزير التربية والتعليم في حكومة نظام الأسد بأن نسبة التسرب المدرسي تصل إلى 22 بالمئة من إجمالي عدد التلاميذ في مرحلة التعليم الإلزامي، في حين تحدث عن وجود خطة وإجراءات للحد من الظاهرة، تزامنا مع قوله في لقاء إعلامي "نحن نتبع دائما المقولة التي تقول بالعلم والتربية نرتقي".

وتحولت الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي نجت من تدمير آلة الحرب التي يقودها النظام وحلفائه إلى تربة خصبة لحلفاء النظام في نشر ثقافاتهم ومعتقداتهم عقب إتمام نظام الأسد في دوره بتجهيل الأجيال وتسليمه القطاع التربوي وصياغة المناهج الدراسية للاحتلالين الروسي والإيراني.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ